الجمعة، فبراير 03، 2012
11:25 م
ابراهيم عبد الله الخليل
الشهداء وقود هذه الأمة ..يُقتلوا لتضيء مصابيحها وتنير دروب السالكين
وإن الشهادة لتزيد في أعمار المستشهدين .. كيف لا وهم الذين يختصرون الطريق الى الجنة فإن طريق الشهادة من أقصر الطرق للوصول الى الجنة. بالله عليكم هل يوجد أشرف وأنبل من الذين يمزقون أنفسهم في سبيل الله ؟؟ إن الشهداء هم الذين يُعلمون الرّضع من هذه الأمة كيف تكون العزة.
وإن الشهادة لتزيد في أعمار المستشهدين .. كيف لا وهم الذين يختصرون الطريق الى الجنة فإن طريق الشهادة من أقصر الطرق للوصول الى الجنة. بالله عليكم هل يوجد أشرف وأنبل من الذين يمزقون أنفسهم في سبيل الله ؟؟ إن الشهداء هم الذين يُعلمون الرّضع من هذه الأمة كيف تكون العزة.
وتستمر قافلة الشهداء شهيداً وراء شهيد يروون ثرى بلاد الرافدين بدمائهم يقدمون أرواحهم خالصةً لله عز وجل
بوجوههم المضيئة بالنوروأياديهم الطاهرة المتوضئة
الحوار كان مع شقيق الشهيد مروان
حاوره الزميل وتصوير :محمد عبد الرازق
من هوشهيد مخيم البص؟
هو ابراهيم عبد الله الخليل مواليد 1967 مخيم البص من بلدة البصة قضاء عكا.
تعلم في مدرسة دير ياسين ومدرسة الشجرة .
متى إنتمى للعمل العسكري؟
إنتمى إلى العمل العسكري منذ نعومة أظافرة وكان عمره آن ذاك أحد عشر عاماً.
ما الذي جعله يفكر في الذهاب إلى العراق ؟
مع بدء العمليات العسكرية الامريكة في العراق لم يتحمل نفسه ويرى العراق يقصف ويدمر فذهب الى
أقرب مكتب للسفر وقطع تذكرة سفر.
أقرب مكتب للسفر وقطع تذكرة سفر.
ذهب الى السفارة العراقية في بيروت لكي تأمن له طائرة للسفر فطلب منه السفير أن يرجع تذكرة
السفر و يأتي كي يسافر على نفقت السفارة العراقية في لبنان وبالفعل عمل على إعادة تذكرة السفر
من حيث إشتراها.
السفر و يأتي كي يسافر على نفقت السفارة العراقية في لبنان وبالفعل عمل على إعادة تذكرة السفر
من حيث إشتراها.
حصل ذلك دون يخبر إبراهيم أو يستشير أحد من أفراد عائلته.
ذهب الى السفارة العراقية و في ذلك الوقت كانت السفارة العراقية قدأمنت عدد من الباصات
للمقاومين العرب الذين يردون الذهاب إلى بلاد الرافدين ويقفون بجانب المقاومة العراقية لمحاربة
أعداء الدين و الإسلام.
للمقاومين العرب الذين يردون الذهاب إلى بلاد الرافدين ويقفون بجانب المقاومة العراقية لمحاربة
أعداء الدين و الإسلام.
وفي الوقت المحدد من قبل السفارة انطلقت الباصات بإتجاة العراق عن طريق البر يسلكون طريق
لبنان وسوريا بإتجاه العراق .
لبنان وسوريا بإتجاه العراق .
بمجرد خروج الباصات من الأراضي اللبنانية إنقطعت أخبار الشهيدابراهيم الخليل ولم يعد أهله
يعرفون أي شيء عنه.
يعرفون أي شيء عنه.
بدأت الحرب على العراق واخبار ابراهيم مقطوعة هل هوعلى قيد الحياة أم لا لا أح يعرف شيئاً.
وبعد مرورعدت أشهر، كالصاعقة وقع على أهله خبر أستشهاد ابراهيم في العراق مع عدد من رفاقه
العرب .
العرب .
والشخص الذي أحضر الخبر كان معه في العراق وفي التفاصيل يتحدث هذا الشخص ويقول "إن
ابراهيم ورفاقه تصدوا الى إنزال عسكري أمريكي في بلدة الموفقية في العراق وبعد مرور وقت من
القتال الشرس بين المقاومين العرب والجيش الامريكي أستعان الامريكان بسلاح الجو الامريكي
وحضرت على الفور طائرات حربية وقامت بقتل المقاومين مع بعض الجنود التابع للجيش
الامريكي.
ابراهيم ورفاقه تصدوا الى إنزال عسكري أمريكي في بلدة الموفقية في العراق وبعد مرور وقت من
القتال الشرس بين المقاومين العرب والجيش الامريكي أستعان الامريكان بسلاح الجو الامريكي
وحضرت على الفور طائرات حربية وقامت بقتل المقاومين مع بعض الجنود التابع للجيش
الامريكي.
واستشهد ابراهيم ومعه 2من المقاومين السورين وواحد فلسطيني من سوريا.
ولسوء الوضع الامني في العراق تم دفن ابراهيم ومعهم المقاومين العرب في مسجد الموفقية في
العراق ،وتم تسمية القبر بقبر المجاهدين العرب دون ذكر أي إسم عليه.
العراق ،وتم تسمية القبر بقبر المجاهدين العرب دون ذكر أي إسم عليه.
والملفت للنظر أن والد إبراهيم كانت حالته الصحية
قد تدهورة قبل مجيء خبر إستشهاد إبراهيم، وتم تجهيز كل شئ للعزاء لوالد ابراهيم من اجل المعزين
، ولكن قدرة الله عزوجل لا يقف أمامها شيء.
، ولكن قدرة الله عزوجل لا يقف أمامها شيء.
فبدل أن يقف إبراهيم لأخذ عزاء والده المسن حصل العكس وقف والده وأخذ عزاء إبراهيم .
والله إننا نجد في ذكراهم سلوان لأنفسنا وإني لأشم من سيرة شهدائنا عبير ذكرى لتاريخ من
الصحابة الكرام ذكرى أمجاد وأيام ستعود الينا بإذن الله عز وجل وإني أرى في كل قافلة من هذه
القوافل المباركة ضياءً ونورا يُشع لينير طريق السالكين ورائهم
الصحابة الكرام ذكرى أمجاد وأيام ستعود الينا بإذن الله عز وجل وإني أرى في كل قافلة من هذه
القوافل المباركة ضياءً ونورا يُشع لينير طريق السالكين ورائهم
لله درهم من رجال أطهار علو بنفوسهم وأرواحهم فباتت متعلقة برب العرش والسماء أسمى أمانيهم
شهادة وجنة وحورية أسمى أمانيهم أن يُعز هذا الدين وأن تتطهر بلاده من براثن الشرك والأوثان
والجاهلية.أسمى أمانيهم أن يستبدلوا مضحكة هذا العصر بشرع الله عز وجل ….
شهادة وجنة وحورية أسمى أمانيهم أن يُعز هذا الدين وأن تتطهر بلاده من براثن الشرك والأوثان
والجاهلية.أسمى أمانيهم أن يستبدلوا مضحكة هذا العصر بشرع الله عز وجل ….
لم يقاتلوا فقط لدحر الاحتلال إنما لكي تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الكفر تحت أقدامنا ….قاتلوا
لكي يكونوا النواة الأولى لقيام دولة الاسلام ….هذا هو هدفهم من القتل والقتال
لكي يكونوا النواة الأولى لقيام دولة الاسلام ….هذا هو هدفهم من القتل والقتال
وغايتهم …. إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة .…
لك منا الف سلام وتحية والى روحك الطاهرة الفاتحة
لك منا الف سلام وتحية والى روحك الطاهرة الفاتحة
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
تحقيق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
فبراير
(371)
- ثانوية الأقصى استقبلت الأهل بعد صدور نتائج نصف الس...
- الحريري شاركت العائلة تقبل التعازي وجددت المطالبة ...
- النحات السوري محمد رستم يجسد صورة الموناليزا على ...
- تسهيل عمل اللاجئين الفلسطينيين بلبنان
- 42 مليون دولار من النرويج لدعم السلطة الفلسطينية
- طباخ أفغاني يسمم جنود أمريكان إنتقاما لإحراق المصح...
- أسرار مليون عربي في "تويتر" على طبق فضة للمخابرات
- السفير دبور يبحث مع بلاملي اوضاع اللاجئين الفلسطينيين
- صينية تغادر كفنها بعد 6 أيام من دفنها
- حمدان التقى وفد لجنة دعم المقاومة في فلسطين
- دبي تدخل 'جينيس' بأضخم كتاب في العالم عن حياة الرسول
- تكريم الرئيس الحص في صور
- حفل استقبال في ذكرى انطلاقة الديمقراطية في البداوي
- ثالث المرحوم الحاج الاستاذ سميح خالد الخطيب (ابو ا...
- سياج الاثار أيل للسقوط
- صيدا ترفض الجريمة وتطالب بحقها في الأمن والأمان وب...
- وفد الهيئة الإسلامية الفلسطينية يزور الشيخ محمد يزبك
- ماتت لمدة 45 دقيقة وعادت إلى الحياة بعد ان قال لها...
- مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر ...
- ريفي التقى وفد "لجنة دعم المقاومة في فلسطين"
- "ميدالية القدس" لأعضاء البعثة اللبنانية في نيويورك...
- المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة – لبنان
- منسق تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود
- اللواء ريفي يكلف قائد منطقة الجنوب العميد طبيلي مك...
- اتصلت بقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية لم...
- بقلم أحمد حلاوي : مهى الخليل الشلبي ... صور مهددة ...
- بيان صادر عن الهيئات الاقتصادية في صيدا والجنوب اس...
- الجمعية الدولية للمحافظة على صور
- القدس عاصمة الأرض والسماء " المسيرة الدولية إلى ال...
- صدق أو لا تصدق في لبنان هذا الإعلان
- شجار في أبنية متصدعة
- الحب ولو في خيمة
- العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد
- تحذير إسرائيلي من انتفاضة ثالثة
- "الديموقراطية" احتفلت بذكرى انطلاقتها: فيصل جدد ا...
- وفد من "فتح" زار المكتب السياسي لحركة "أمل" تشديد...
- "جبهة التحرير الفلسطينية: لانقاذ الاسيرة هناء الشلبي
- طلاب ثانوية شحور يكافحون تدخين النرجيلة ؟؟ ويلتقو...
- ثانوية دير ياسين تكرم طالبات محجبات\ مخيم البص
- اللجان الاهلية تتحرك لمتابعة قضية وفاة نسرين كريم...
- شكر من ال بدر
- إصطياد سمكة غريبة طولها 40 قدم في باكستان
- طرائف وغرائب النساء
- اي فون على شكل شاعة
- معلومات راح تخسر لو ماعرفتها
- زار وفد من اللجنة الاهلية في مخيم البص مهنئا
- لاجئ فلسطيني يستغيث اصحاب الضمير الحي
- اقيم في صيدا ثالث المرحوم حسين احمد بدر ابو هشام
- قيادة جبهة التحرير الفلسطنيية تبارك إنطلاقة موقع م...
- ضمن فاعليتها للتضامن مع المرابطين في المسجد الأقصى
- فأرة تتيح التحكم في الكمبيوتر عن طريق اللسان
- وقفات وأسئلة.. والقدس!
- إسرائيل تشكو بطل الجودو المصري لرفضه مصافحة لاعبها
- قطر اغنى دولة في العالم لعام 2011
- ياسر عرفات أصبح دعاية إعلانية للأرجيلة والمعسل في ...
- الحاجه ام الاختراع وهذا الرجل السويسري أثبت ذلك .....
- هل يقف الفقر حاجزاً أمام التفوق الدراسي؟
- الكشف عن خطة "إسرائيلية" لضم غزة لمصر وضم 60% من ا...
- حارة "كل مين إيدو إلو" بفرعها في لبنان: أسعار السل...
- مجلس علماء فلسطين في لبنان يستنكر ويدين الاْعمال ا...
- حبة بطاطا تزن كل واحدة منها حوالي 1000 غرام ( كيلو...
- فلسطين في منظمة التجارة العالمية .. مستقبل دولة
- عرضت مع منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب المست...
- الكتيبة الكوريّة تقدّم لوحات تفاعليّة لمدرسة العام...
- أخذنا معه إلى سحماتا... ورحل
- ميثاق شرف فلسطيني في مخيم البداوي
- ريفي استقبل المفتي مدرار حبال مع وفد من بلديات من...
- مكتب التوجيه السياسي في حركة فتح ينظم لقاءً تضامني...
- مجلس علماء فلسطين يحي صمود البطل المجاهد الشيخ خضر...
- قوانين دولية يجب ان تحترم بالرغم من غرابتها
- ذكرى ثالث (أبو جهاد الحفيان) كفر بدّا جنوب لبنان
- مدارس السويد فى المستقبل
- آية" طفلة فلسطينية تعيش حياتها بواسطة قدميها
- سكران جعل 121 امراة تدخل الاسلام
- رمانة وتفاحة وحليب
- قرار لنحاس بتنظيم آلية منح إجازة العمل للأجراء الف...
- "الأونروا" أعلنت مساهمة النروج بمليوني دولار "لاست...
- سمك "الغليون" للمرة الأولى على شواطىء صور
- بركة زار السفير المصري: استعراض للمستجدات الفلسطينية
- "لقاء علماء صور": لعقد مؤتمر لنصرة القرآن والأديان
- أسامة سعد التقى وفدا من القوى الفلسطينية
- ترجمة لبروتوكول التعاون بين مؤسسة الحريري وLAU لتط...
- لقاء علمائي تضامني مع الشيخ خضر عدنان في بيروت
- كشافة لبنان المستقبل تنظم مسابقتين في الرسم والشعر
- قائد القطاع الغربي في اليونيفيل يرعى افتتاح مكتبة ...
- محل سليم الالومي في مخيم البص ينهض من جديد
- الشاي المنعش بالفواكه بالطريقة الهندية كحمية غذائية
- قائمة أثرياء الهند في الخليج العربي !
- فقرة منوعات
- نعجة تنجب خروفاً وارنباً
- اخبار فلسطنية
- أحمد الحريري خلال استقباله وفدا فلسطينيا برئاسة زك...
- زكي عقد مؤتمرا صحافيا في مقر سفارة فلسطين: "حماس"...
- اخبار فلسطنية
- فقرة منوعات
- اعتصام تضامني في البرج الشمالي مع خضر عدنان
- من المطبخ التركي: 3 أصناف حلوى
- يهوديات يهددن بإقتحام الأقصى غدا
- قصة موت بطيء سبّبته الأونروا.. أم فلسطينية (34 عام...
- أضخم مولودة في بريطانيا تزن نحو 7 كيلوغرامات
-
▼
فبراير
(371)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
1 التعليقات:
فلسطيني طايش بس عايش
دائما الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الدم من
اجل الحرية
إرسال تعليق