دليل المواقع : مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر الطاهر يؤكد لـ"النشرة" عدم مغادرته دمشق ويدعو الفصائل الفلسطينية لإنهاء الإنقسام

الثلاثاء، فبراير 28، 2012

مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر الطاهر يؤكد لـ"النشرة" عدم مغادرته دمشق ويدعو الفصائل الفلسطينية لإنهاء الإنقسام

9:45 م

أن الجبهة لم تغادر العاصمة السورية دمشق، متمنياً الخير والاستقرار لسوريا وأن يتمكن الشعب من الخروج من الأزمة.

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها في الخارج ماهر الطاهر أن الجبهة لم تغادر العاصمة السورية دمشق، متمنياً الخير والاستقرار لسوريا وأن يتمكن الشعب من الخروج من الأزمة.

الطاهر، وفي حديث خاص لمراسل "النشرة" في الاراضي الفلسطينية محمد فروانة، طالب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام بصورة جذرية وليس إدارته، وشدد على أن الشعب الفلسطيني ذاق ذرعاً منه.

لم نغادر سوريا ونتمنى الخير والإستقرار لها
الطاهر أكد أن عدم مغادرته سوريا، موضحاً أن زيارته لغزة هي لإستنشاق هواء فلسطين وللتعرف على أرض بلاده وسيعود قريباً إلى دمشق، معرباً عن سعادته الكبيرة التي شدد على أنها إستثنائية ولا يمكن وصفها.
على صعيد الأوضاع السورية، تمنى الطاهر الخير والاستقرار لسوريا وأن يتمكن الشعب السوري من الخروج من هذه الأزمة بما يحافظ على أمنها واستقرارها، لافتاً إلى أنها احتضنت الشعب الفلسطيني على مدى عصور من الزمن".

وأشار الطاهر إلى أن "والدتي كانت تتحدث لنا عن فلسطين وكنا نحلم ونحن أطفال انه سيأتي اليوم الذي نعود فيه إلى فلسطين ونرى فلسطين، ولكن أتيحت لي الفرصة أن أزور قطاع غزة، سيما أنني لم أكن أعرف أي قطعة من أرض فلسطين".
واعتبر الطاهر أنه من الطبيعي أن يأتي لقطاع غزة للالتقاء بأبناء الشعب الفلسطيني ورفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والفصائل الفلسطينية.

المطلوب إنهاء الإنقسام بصورة جذرية
على صعيد الأوضاع الفلسطينية، طالب الطاهر الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام بصورة جذرية وليس إدارته، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ذاق ذرعاً من هذا الانقسام، ومؤكداً على أن استمراره يعرض القضية الفلسطينية للخطر.

ولفت الطاهر إلى أنه "يجب أن نعمل وبكل سرعة وبدون بطئ من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية".

وإعتبر أن كل الحلول التي استخدمتها السلطة الفلسطينية والمتمثلة بالمفاوضات مع إسرائيل أثبتت فشلها، مؤكداً أن الطريق الأمثل لتحقيق المصالحة الفلسطينية هو إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتكريس كل الطاقات من أجل مواجهة الاحتلال وجرائمه، وترجمة كاملة لما اتفق عليه في القاهرة.
وشدد على أنه "يجب أن لا نضيع الوقت لأن شعبنا الفلسطيني هو الذي يدفع ثمن الانقسام وعلينا إنجاز المصالحة بأسرع وقت ممكن".

المصدر : النشرة

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.