دليل المواقع : عباس عيسى أن إحدى الأولويات الوطنية تكمن في كيفية احتواء أو اجتثاث هذا الإحتقان الطائفي والمذهبي

الأربعاء، أغسطس 01، 2012

عباس عيسى أن إحدى الأولويات الوطنية تكمن في كيفية احتواء أو اجتثاث هذا الإحتقان الطائفي والمذهبي

2:25 ص

اعتبر القيادي في حركة امل عباس عيسى أن إحدى الأولويات

الوطنية تكمن في كيفية احتواء أو اجتثاث هذا الإحتقان الطائفي

والمذهبي ..الذي يهدّد النسيج الداخلي ..وهو خطاب غريب عن البيئة

اللبنانية ..ونزعة وافدة على واقعنا الوطني.

عيسى كان يلقي كلمة حركة أمل بذكرى الشاب مصطفى زين الدين

في بلدة صفد البطيخ _بنت جبيل .وقال:إنّ هذه الموجة المستشرية

هي سحابة عابرة في المشهد اللبناني ,الذي سيستعيد صورته الحقيقية

المرتكزة إلى التفاعل بين المكوّنات الداخلية ,بعيدا" من لغة الصدام والسلبية..

وأضاف عيسى: علينا أن نسترد وحدتنا الوطنية واشلاء الدولة النازفة

على حدود الحركة المطلبية ,والعتمة ,وإقفال الطرق ,وغياب الرؤية

الواضحة ,في ظل هذا التشظي الذي تشهده المنطقة , وبروز حديث عن

كيانات عرقية وطائفية هنا وهناك..

وتابع..أمام هذه المناورات الحربية الإسرائيلية ,ورسم سيناريوهات

لعدوان محتمل ,لا بد من أن نفتش عن أسباب قوتنا ..واعتبار المقاومة

سندا" للبنان ووسيلة ردع بوجه التهديدات الإسرائيلية ..وهي بعيدة

عن التوظيف الداخلي ..ولن تكون جزءا" من موازين القوى في اللعبة الداخلية .

ورأى عيسى ..أنّ أخطر ما يتهدّد لبنان هو مجاهرة فريق بأنّه جزء من

الحرب ضد سوريا ..وهذا أمر لا يمكن للبنان أن يحتمله لا في موقعه

أو تركيبته ..ولا بخياراته وهو الذي اعتمد سياسة النأي بالنفس إزاء

هذا التحدي مشيرا" إلى أن سوريا هي ميزان الإستقرار في المنطقة باعتبار

أنها لاعب أساسي في التوازنات الدولية ..وان الحرب عليها هي دعوة

مفتوحة لزعزعة هذا الإستقرار مشيرا" إلى أن هذه الحرب سترتد على أصحابها..

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئا أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك

وبعد ذلك ضع الكود وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: اخبار لبنانية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)