دليل المواقع : هيئة دعم المقاومة الإسلامية في صور أقامت حفل إفطارها السنوي

الجمعة، أغسطس 03، 2012

هيئة دعم المقاومة الإسلامية في صور أقامت حفل إفطارها السنوي

4:16 ص

أقامت هيئة دعم المقاومة الإسلامية في صور حفل إفطارها السنوي بحضور شخصيات سياسية

و حزبية و دينية في مدينة فرح.

وأكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله عبر شاشة عملاقة وضعت داخل الصالة

أنه لا يجادل أحد إلا مكابر في تحقيق النصر الالهي التاريخي في حرب تموز عام الفين وستة ،

وأن هذا النصر حققته المقاومة وليس أي مؤسسة دولية أو عربية وهذا لا ينكره الا مكابر أو حاسد ،

و لفت سماحته الى المشروع الاميركي الصهيوني المتواصل والهادف الى نزع سلاح المقاومة بتواطؤ

مع بعض الجهات المحلية في لبنان . وكشف عن عرض دولي على الرئيس السوري بشار الاسد

بالسيطرة على كامل لبنان مقابل نزع سلاح حزب الله ورفض هذا العرض . واذ رد سماحته على بعض

"المثقفين " الذين انتقدوا خطابه الماضي ، قال سماحته إن سوريا ليست جمعية خيرية ولكن لدى

رئيسها رؤية استراتيجية في دعم المقاومة ضد العدو ، وأوضح سماحته اننا قدمنا تنازلات عندما قبلنا

بالبحث في سلاح المقاومة على هذه الطاولة أو تلك بعدما كنا اتفقنا مع الرئيس رفيق الحريري

على بحث السلاح بعد تحقيق التسوية في المنطقة ، وذكر برؤية حزب الله للاستراتيجية الدفاعية التي

عرضها سماحته على طاولة الحوار في مجلس النواب والتي تستند الى جيش قوي ومقاومة فاعلة

واكد ان هذه الصيغة هي التي حمت البلد . وأكد أن أول من قدم استراتيجية دفاعية على طاولة الحوار

هو حزب الله . وانتقد سماحته وقاحة من يدعي اننا لم نقدم استراتيجية دفاعية واننا لا نريد حوارا في

هذا المجال . وقال حتى الان لم يناقش احد على طاولة الحوار ورقة حزب الله بشأن الاستراتيجية

الدفاعية . ولا خارج طاولة الحوار لانه ليس المطلوب النقاش إنما المطلوب هو نزع سلاح المقاومة

بسبب التزام مقدم تجاه الغرب واميركا ولن اقول الاسرائيلي ، ولم يكن الهدف من جلوس قوى 14

آذار على طاولة الحوار حماية لبنان بل نزع سلاح المقاومة وتسليمه للجيش ، ولفت الى قول احد

قادة14 آذار الذي تحدث عن عدم الجدوى من بحث استراتيجية دفاعية ودعوته للرهان على سقوط

النظام السوري وحينها بحسب رأيه سيسلم حزب الله سلاحه ، واكد السيد نصر الله اننا لسنا ضد الحوار

لكن نرفض ان تكون مشاركة فريق 14 آذار في الحوار مادة ابتزاز بموضوع الداتا وغيرها ونحن

نرفض ذلك ، اضاف اذا كان هدف الحوار جاد في التوصل الى استراتيجية دفاعية لحماية لبنان فهذا

هدف اقدس من اي قضية أخرى ، اليوم يتم إبتزاز الدولة من اجل المشاركة في الحوار

والهدف اسقاط الحكومة .

وقال سماحته اذا انعقدت طاولة الحوار في اي وقت نحن لن نقاطع ، نشارك فيها واذا لم تنعقد فبقاء

الحكومة ليس مرتبطا بطاولة الحوار, وسأل سماحته هل النظام السياسي جاهز لاتخاذ قرار بتسليح

الجيش ؟وأضاف ايران جاهزة للتسليح كما سلحت المقاومة . وقال النظام السياسي اللبناني يخشى

الاميركي ،وتابع اذا اعطينا سلاح المقاومة للجيش اين يضعه الجيش ؟ هل سيكون مخفيا عن

الاسرائيلي ، الجيش النظامي لا يصمد في وجه جيش العدو سوى ساعات ومن يتحدث عن هذه

المعادلة يضيع المقاومة والجيش .

وقال هذا الطرح يؤكد من جديد أن مطلب تسليم سلاح المقاومة للجيش ليس الهدف منه حماية لبنان
بل استهداف المقاومة ، وعن طرح وضع سلاح المقاومة تحت إمرة الدولة قال سماحته اليوم من يحمي
لبنان هو توازن رعب مع اسرائيل ، اليوم الاسرائيلي يجد ان في لبنان تهديد له من خلال قوة صواريخ
المقاومة .وتوازن الردع ليس بالسلاح فقط انما بالجهة التي تملك السلاح والمقاومة تملك جرأة أن
ترد على عدوان الصهاينة ، ولكن الدولة التي لا تستطيع حل قضية المياومين وفض اعتصام لا تجرأ
على الرد على اي عدوان . نحن نقول انه في اللحظة التي يسلم فيها السلاح للدولة فإن العدو
يشعر بالطمأنينة لان الدولة اللبنانية تخضع بمكالمة هاتفية اميركية
وأكد على تبني استراتيجية دفاعية فيها تناغم وتنسيق بين المقاومة والجيش .

الامين العام لحزب الله قال إن الحديث عن استراتيجية التحرير ليس جديدا ، نعم نحن في آن واحد
نحتاج الى استراتيجية تحرير واستراتيجية دفاع فهناك تهديدات وهناك أراض لا تزال محتلة ولا
أحد يتحدث عنها ، عندما كان الشريط الحدودي محتلا كان هذا لا يعني لبعض القوى السياسية شيئا ،
ونحن نطالب طاولة الحوار ان تضع استراتيجية تحرير كما تضع استراتيجية دفاع واذا حصل تلكؤ
فمن حق الشعب ومن حق ابناء العرقوب المقاومة لتحرير الارض .

واكد السيد نصر الله أن موضوعنا وطني انساني ونحن فصيل من المقاومة والمقاومة باتت تمثل كل
هذه التضحيات الجسام لشعبنا وبالتالي نحن لسنا عبدة سلاح وارض وكيانات واوطان نحن عبدة الله
ولكن الله عندما خلقنا فطرنا على الكرامة والشرف والعزة والنزاهة ورفض لنا ان نعيش أذلاء .
وان نقاتل المحتلين ، الموضوع بالنسبة الينا وجودي حضاري ولذلك نرفض ان يقارب هذا
الموضوع من زاوية نزع السلاح ، وختم بالقول نصل الى نتيجة عندما يكون أطراف الحوار
حريصون على لبنان وكرامات اللبنانيين .

السيد نصر الله هنأ الجيش اللبناني بمناسبة عيد تأسيسه ودعا الى الحفاظ على هذه المؤسسة الوطنية .