الأربعاء، أغسطس 01، 2012
1:20 ص
خالد شمت-برلين
أفردت مجلة دي تسايت الألمانية عددها الأخير لملف واحد حمل عنوان 'الإسلام في أوروبا- 1300 عام من التاريخ المشترك' تناولت فيه سلسلة متنوعة من القضايا المرتبطة بتاريخ وواقع الوجود الإسلامي في أوربا قديما وحديثا، وكذا التأثيرات المتبادلة بين هذا الوجود ومحيطه الأوروبي على امتداد دول القارة العجوز عبر العصور.
ومن بين المواضيع المتعددة لهذا الملف، خصصت دي تسايت -المصنفة دورية ثقافية موجهة للنخبة الألمانية- ما يشبه استراحات أسمتها 'ألف فكرة وفكرة'، تناولت فيها عددا من أهم الاختراعات والابتكارات التي قالت إن الحضارة الغربية المعاصرة مدينة للعلماء العرب والمسلمين.
الجبر والصفر
وتقول المجلة إنه لو كانت التقنية ممكنة قبل ألف عام لجاء اختراع الحاسوب من بيت الحكمة في بغداد 'وليس من أي مكان آخر'، مذكرة بأنه 'في القرن التاسع الميلادي ضم بيت الحكمة نخبة من أنبغ العقول العربية من العلماء الذين أسهموا في الارتقاء بالعلوم والمعارف الإنسانية إلى آفاق سامقة'.
وتشير إلى أنه كان لهؤلاء العلماء دورهم الرائد في تأسيس علم الجبر المنظم لإجراء العمليات الحسابية عبر رموز كبيرة لم تكن معروفة قبلهم، وكذلك فإن أوروبا 'مدينة لهؤلاء العلماء المسلمين بالفضل في اكتشاف الصفر كوحدة حسابية قادت لاختصار كتابة الأرقام وتسهيل العمليات الحسابية، وكان الأوروبيون وقتذاك يحسبون باستخدام أعداد هائلة من الدوائر'.
وتقول المجلة إن اكتشاف الصفر كان ثورة كبيرة في علوم الرياضيات انتقلت آثارها إلى أوروبا من خلال طرق عديدة، جاءت إحداها نهاية القرن العاشر على يد بابا الفاتيكان سلفستر الأول الذي تعرف على الصفر وعلوم الحساب العربية أثناء دراسته بمدينة قرطبة الأندلسية، وبعد هذا بنحو قرنين ترجم عالم الرياضيات الإنجليزي روبرت فون شيستر كل نظريات ومؤلفات مؤسس الجبر العالم المسلم الخوارزمي إلى اللاتينية لتدرس في الجامعات الأوروبية.
النظارة
وفي موضوع آخر، تقول المجلة إنه 'بلا جدوى أمضى الإغريق القدماء وقتا طويلا في التساؤل عن كيفية حدوث الرؤية، إلى أن جاء العالم العربي الحسن بن الهيثم بعد قرون وحل هذا اللغز باكتشافه أن رؤية جسم ما تنشأ نتيجة إرساله أشعة تمثل انعكاسا لأشعة الضوء الساقطة عليه إلى حدقة العين فتخترقها إلي الشبكية، لينتقل الأثر منها مكونا صورة للجسم المرئي في الدماغ'.
وسجل ابن الهيثم اكتشافه في القرن العاشر الميلادي في كتابه 'المناظر' الذي ترجم عام 1572 إلى اللاتينية بعنوان 'كنز البصريات'، ومثل هذا الاكتشاف الأساس الذي اعتمد عليه العلماء والباحثون الأوروبيون في إنتاج أول نظارة للعين في العصور الوسطى.
وينسب إلى ابن الهيثم -الذي يعد رائد المنهج العلمي الحديث القائم على الاستقراء والاستنباط- الفضل في اختراع الكاميرا ذات الثقب المسماة بكاميرا الغرفة المظلمة، كما سبق هذا العالم المسلم الكبير زمانه بقرون بمواظبته لسنوات على صقل العدسات الزجاجية وقياس قدرتها التكبيرية، وهو ما مهد بعد ذلك لاستخدام العدسات في علاج عيوب العيون، وفق المجلة.
الصنبور
وفي موضوع آخر، تقول المجلة إن تقنية عمل الصنبور ترتبط بشكل وثيق بتاريخ الحضارة الإسلامية. وبحسب المجلة 'فقواعد نظافة أجسادنا والعناية بها اقتدينا فيها بالمسلمين'، وتضيف 'في حين كان الغرب المسيحي في العصور الوسطي أبعد ما يكون عن النظافة، ضمت كل مدينة كبيرة بالشرق المسلم مئات الحمامات، وفي ذاك الشرق -الذي كانت فيه طهارة ونظافة البدن وصية إلهية- جرى لأول مرة قبل 1000 عام صنع صابونة من زيت الزيتون والرماد'.
أنظمة الري
وشهدت تلك الحقبة في القرن الثالث عشر اختراع المهندس المسلم الموهوب الجزري لآلة دقيقة لغسل اليد في صورة طائر يوضع فيه الماء فيخرج من فمه على شكل شريط صغير. وإلى جانب هذه الآلة البسيطة اخترع الجزري آلات أخرى أكثر أهمية وفائدة مما لم يكن معروفا قبله، وابتكر آلات ضغط المياه وضخها إلى الأعالي بكميات كبيرة وسواقي نقل المياه، ووظف تقنياته في استخدام المياه كطاقة لتشغيل طاحونة للحبوب.
وفي نهاية حقبة القرون الوسطى، استغلت أوروبا مخترعات المهندس المسلم الكبير في تطوير أنظمة لري الحقول وضخ المياه إلى الجبال وتوزيعها على المدن.
ووفق المجلة فإنه 'في دولة الأندلس مكنت أنظمة الري الجديدة المسلمين من زراعة فواكه وخضروات آسيوية في قلب أوروبا، وما الخوخ والباذنجان -اللذان يعتقد الأوروبيون أنهما من منطقة البحر المتوسط- سوى فاكهة وخضار آسيوية يعود فضل معرفة الأوروبيين لهما إلى المسلمين'.
أفردت مجلة دي تسايت الألمانية عددها الأخير لملف واحد حمل عنوان 'الإسلام في أوروبا- 1300 عام من التاريخ المشترك' تناولت فيه سلسلة متنوعة من القضايا المرتبطة بتاريخ وواقع الوجود الإسلامي في أوربا قديما وحديثا، وكذا التأثيرات المتبادلة بين هذا الوجود ومحيطه الأوروبي على امتداد دول القارة العجوز عبر العصور.
ومن بين المواضيع المتعددة لهذا الملف، خصصت دي تسايت -المصنفة دورية ثقافية موجهة للنخبة الألمانية- ما يشبه استراحات أسمتها 'ألف فكرة وفكرة'، تناولت فيها عددا من أهم الاختراعات والابتكارات التي قالت إن الحضارة الغربية المعاصرة مدينة للعلماء العرب والمسلمين.
الجبر والصفر
وتقول المجلة إنه لو كانت التقنية ممكنة قبل ألف عام لجاء اختراع الحاسوب من بيت الحكمة في بغداد 'وليس من أي مكان آخر'، مذكرة بأنه 'في القرن التاسع الميلادي ضم بيت الحكمة نخبة من أنبغ العقول العربية من العلماء الذين أسهموا في الارتقاء بالعلوم والمعارف الإنسانية إلى آفاق سامقة'.
وتشير إلى أنه كان لهؤلاء العلماء دورهم الرائد في تأسيس علم الجبر المنظم لإجراء العمليات الحسابية عبر رموز كبيرة لم تكن معروفة قبلهم، وكذلك فإن أوروبا 'مدينة لهؤلاء العلماء المسلمين بالفضل في اكتشاف الصفر كوحدة حسابية قادت لاختصار كتابة الأرقام وتسهيل العمليات الحسابية، وكان الأوروبيون وقتذاك يحسبون باستخدام أعداد هائلة من الدوائر'.
وتقول المجلة إن اكتشاف الصفر كان ثورة كبيرة في علوم الرياضيات انتقلت آثارها إلى أوروبا من خلال طرق عديدة، جاءت إحداها نهاية القرن العاشر على يد بابا الفاتيكان سلفستر الأول الذي تعرف على الصفر وعلوم الحساب العربية أثناء دراسته بمدينة قرطبة الأندلسية، وبعد هذا بنحو قرنين ترجم عالم الرياضيات الإنجليزي روبرت فون شيستر كل نظريات ومؤلفات مؤسس الجبر العالم المسلم الخوارزمي إلى اللاتينية لتدرس في الجامعات الأوروبية.
النظارة
وفي موضوع آخر، تقول المجلة إنه 'بلا جدوى أمضى الإغريق القدماء وقتا طويلا في التساؤل عن كيفية حدوث الرؤية، إلى أن جاء العالم العربي الحسن بن الهيثم بعد قرون وحل هذا اللغز باكتشافه أن رؤية جسم ما تنشأ نتيجة إرساله أشعة تمثل انعكاسا لأشعة الضوء الساقطة عليه إلى حدقة العين فتخترقها إلي الشبكية، لينتقل الأثر منها مكونا صورة للجسم المرئي في الدماغ'.
وسجل ابن الهيثم اكتشافه في القرن العاشر الميلادي في كتابه 'المناظر' الذي ترجم عام 1572 إلى اللاتينية بعنوان 'كنز البصريات'، ومثل هذا الاكتشاف الأساس الذي اعتمد عليه العلماء والباحثون الأوروبيون في إنتاج أول نظارة للعين في العصور الوسطى.
وينسب إلى ابن الهيثم -الذي يعد رائد المنهج العلمي الحديث القائم على الاستقراء والاستنباط- الفضل في اختراع الكاميرا ذات الثقب المسماة بكاميرا الغرفة المظلمة، كما سبق هذا العالم المسلم الكبير زمانه بقرون بمواظبته لسنوات على صقل العدسات الزجاجية وقياس قدرتها التكبيرية، وهو ما مهد بعد ذلك لاستخدام العدسات في علاج عيوب العيون، وفق المجلة.
الصنبور
وفي موضوع آخر، تقول المجلة إن تقنية عمل الصنبور ترتبط بشكل وثيق بتاريخ الحضارة الإسلامية. وبحسب المجلة 'فقواعد نظافة أجسادنا والعناية بها اقتدينا فيها بالمسلمين'، وتضيف 'في حين كان الغرب المسيحي في العصور الوسطي أبعد ما يكون عن النظافة، ضمت كل مدينة كبيرة بالشرق المسلم مئات الحمامات، وفي ذاك الشرق -الذي كانت فيه طهارة ونظافة البدن وصية إلهية- جرى لأول مرة قبل 1000 عام صنع صابونة من زيت الزيتون والرماد'.
أنظمة الري
وشهدت تلك الحقبة في القرن الثالث عشر اختراع المهندس المسلم الموهوب الجزري لآلة دقيقة لغسل اليد في صورة طائر يوضع فيه الماء فيخرج من فمه على شكل شريط صغير. وإلى جانب هذه الآلة البسيطة اخترع الجزري آلات أخرى أكثر أهمية وفائدة مما لم يكن معروفا قبله، وابتكر آلات ضغط المياه وضخها إلى الأعالي بكميات كبيرة وسواقي نقل المياه، ووظف تقنياته في استخدام المياه كطاقة لتشغيل طاحونة للحبوب.
وفي نهاية حقبة القرون الوسطى، استغلت أوروبا مخترعات المهندس المسلم الكبير في تطوير أنظمة لري الحقول وضخ المياه إلى الجبال وتوزيعها على المدن.
ووفق المجلة فإنه 'في دولة الأندلس مكنت أنظمة الري الجديدة المسلمين من زراعة فواكه وخضروات آسيوية في قلب أوروبا، وما الخوخ والباذنجان -اللذان يعتقد الأوروبيون أنهما من منطقة البحر المتوسط- سوى فاكهة وخضار آسيوية يعود فضل معرفة الأوروبيين لهما إلى المسلمين'.
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئا أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك
وبعد ذلك ضع الكود وفي النهاية
اكبس تعليق.
الصور قابلة للتكبير عبر الضغط عليها
لمراسلتنا:
وإرسال الصور للموقع عبر الاميل
ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM
التسميات:
أخبار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
أغسطس
(72)
- موقع مخيم البرج الشمالي الالكتروني
- موقع مخيم الرشيدية الالكتروني
- السؤال السادس عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- الف مبروك للطالبة هناء منير مرعي بالتفوق في شهادة ...
- الشيخ محمد الموعد :مجلس علماء فلسطين لا ينسى علماء...
- مخيم البص يشيع المرحوم عبد المجيد محمد زيداني اب...
- نادى الجليل الفلسطينى مخيم البرج الشمالى ينظم دورة...
- دورة شهر رمضان المبارك في كرة القدم
- الحريري التقت الشيخ الجوهري ود.المولى ووفدا من جمع...
- القيادي بالديمقراطية وجدي جودة يدخل عامه التاسع في...
- شاب غير مسلم يبني مجسم لمسجد بحجم حافلة
- المسحراتي..بين الحداثة والعراقة
- مسعى فلسطيني لعضوية أممية ناقصة
- تيسير خالد : اسرائيل تدمرحل الدولتين وتتعامل مع ال...
- الافطار السنوي لهيئة دعم مسجد الامام شرف الدين في صور
- جبهة التحرير الفلسطينية تشيع المناضلة زينب شحرور ا...
- جنبلاط التقى وفدا من "حماس" وآخر من اهالي وادي خال...
- سماحة المفتي الشيخ مدرار حبال التقى علماء صور ومنط...
- السؤال الخامس عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- ذاكرة "دنيا الوطن" اليوم.. الذكرى الـ 83 لميلاد يا...
- تسليم الجائزة الثانية من مسابقة شهر رمضان للسيد را...
- الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان ينعي ...
- لبنان يمثل العرب في مهرجان كوينكا الصيفي 2012
- وصول 55 عائلة من مخيم اليرموك بسوريا إلى جنوب لبنان
- أكثر من ربع مليون فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في الم...
- "ميسي" عرض عليها منصبا فرفضت ..قصة "صالحة" : طفلة ...
- عبد المجيد محمد زيداني ابو محمد في ذمة الله
- جبهة التحرير الفلسطينية تنعـي المناضلة زينب شحرور ...
- آلية جديدة لإصدار نتائج الإمتحانات الرسمية عبر ال SMS
- الحاجة فاطمة عطايا ام ياسين في ذمة الله
- السؤال الرابع عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- سـوريـا فـي ضيـافـة فلسطيـن.. فـي لبنـان
- السحور الخامس عشر في شهر رمضان المبارك في مخيم البص
- هيئة دعم المقاومة الإسلامية في صور أقامت حفل إفطار...
- الشيخ محمد الموعد: هل كرت مسبحة الاعتداءات على عل...
- التقت منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ومنسقية تيار ال...
- حماس تقيم افطارها السنوي في مخيم البرج الشمالي
- افطار لرابطة وكشافة بيت المقدس في البارد
- شاب سعودي يشحن جواله من حذائه
- الاحتلال يوسع الاستيطان بشمال الضفة
- وداعا لرائحة الفم في رمضان
- لقاء ليلي بين الاسير والرفاعي وبركة والبحث تناول م...
- وفد من حماس يلتقي نصرالله: بلـورة مبـادرة للأزمـة ...
- بيان توضيحي من الحركة الاسلامية المجاهدة حول اشكال...
- افطار رمضاني لجبهة النضال الشعبي في مخيم نهر البارد
- انتهى اعتصام الأسير بوساطة فلسطينية وبحضور وزير ال...
- تسليم الجائزة الاولى بالمسابقة الرمضانية
- : صور من آثار الاشتباكات وقطع طريق سوق الخضار في م...
- يمني يعثر على 3500 دولار في "كرشة" بقرة
- اهم احداث اليوم الخامس في اولمبياد لندن
- مؤسسات أهلية تبحث مع الشريف أوضاع اللاجئين الفلسطي...
- السؤال الثالث عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- ماجد عزام
- اتحاد بلديات صور ينظم احتفال عيد الجيش في صور
- رئيس الهيئة الوطنية للمنقاعدين العسكريين الفلسطين...
- السؤال الثاني عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- إدارة موقع مخيم البص الالكتروني تشكر أهل الخير وا...
- دورة شهر رمضان المبارك في كرة القدم
- اهل البص في شهر رمضان
- فتاة لبنانية تؤدي مناسك للعمرة بملابس إحرام "الرجا...
- عباس عيسى أن إحدى الأولويات الوطنية تكمن في كيفي...
- ابو عرب: لا إشكال في عين الحلوة
- بيان اتحاد الموظفين في الأنروا تشكيل منطقة صور
- دراسة تثبت فوائد الفيتامينات والمعادن المتعددة للنساء
- "هاكرز غزة" يخترقون موقع عضو كنيست
- نصائح لمرضى "الضغط" في رمضان
- مجلة ألمانية: حضارة الغرب مدينة للمسلمين
- إفطاراً رمضانياً لمفوضية العلاقات والإعلام
- أرملة عرفات تدعو فرنسا للتحقيق بوفاته
- قيادات فلسطينية تحمل الدول العربية مسؤولية حماية ا...
- «صندوق الطلاب الفلسطينيين» في خطر!
- حماس تستقبل وفد جمعية next stop في عين الحلوة
-
▼
أغسطس
(72)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق