الأربعاء، يوليو 04، 2012
10:31 م
محمد دهشة
اهدى سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور تكريم المنتدى القومي العربي له للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وللأكرم منّا جميعاً الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم لينيروا لنا الدرب إلى فلسطين، ولشعبنا الفلسطيني البطل الأكبر منّا والذي له علينا الواجب جميعاً لإنهاء حياة البؤس والحرمان الذي يعيشه وتكريمه بالعمل لإحقاق حقوقه.. الإنسانية والحياتية والتي كفلتها الشرائع السماوية قبل الدولية، موجها التحيّة لسيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" على الرعاية والإهتمام بالمتابعة الدقيقة واليومية التي يوليها لشعبنا الفلسطيني في لبنان.
كلام السفير دبور هذا جاء خلال امسية تكريمية نظمها المنتدى القومي العربي على شرفه بمناسبة تعيينه سفيراً لدولة فلسطين في لبنان، وقد حضر الامسية رئيس المنتدى د. محمد المجذوب، والوزراء والنواب السابقون بشارة مرهج، د. عصام نعمان، بهاء الدين عيتاني، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ، وامين عام المنتدى القومي العربي د. زياد الحافظ، واركان المنتدى وممثل حركة امل عضو المكتب السياسي محمد جمعة وعضو المجلس السياسي لحزب الله احمد ملي، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وممثلون عن سفارات مصر، الاردن، السودان واعضاء اللجنة التنفيذية للمنتدى، وممثلون عن كافة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والقومية اللبنانية واللجان والروابط الشعبية والاصدقاء اللبنانيين والفلسطينيين.
وقد افتتح الحفل منسق الانشطة في المنتدى عبد الله عبد الحميد الذي قال: فلسطين قبلة المسلمين ومهد السيد المسيح، فلسطين بوصلة المناضلين والمجاهدين، فهي القضية المركزية للامة العربية من وضعها نصب عينيه وناضل من اجلها بقي على الطريق المستقيم، ومن نسيها او تناساها ضاع في ظلمة المسار والمصير، وهي عنوان كل حركة او تنظيم، نظام او معارضة، ان لم تكن في صلب اولوياته، لن يهتدي الى الطريق القويم.
ثم تلاه الاستاذ معن بشور الذي اشار في كلمته الى ان السفير دبور لا يكّرم فقط باعتباره سفيراً لفلسطين في لبنان، ولا لكونه جمع في حياته بين بندقية النضال والعمل الديبلوماسي فحسب، بل ايضا لصلته الوثيقة بالرئيس الشهيد ياسر عرفات على مدى اكثر من ربع قرن عرف من خلالها كيف استطاع الرجل الكبير ان يجمع بين حق الشعب الفلسطيني بالكفاح والعمل السياسي، فكان يستقوي بالمقاومة في الديبلوماسية، وكان يوفر غطاء للمقاومة من خلال علاقاته الديبلوماسية.بشور اضاف: نلتقي اليوم في هذه الامسية التكريمية فيما فسطين تحقق انجازاً ثقافياً عالمياً بادراج كنيسة المهد في اطار التراث العالمي، وهو انجاز يكشف جملة حقائق في آن.
اول هذه الحقائق هو عالمية التراث الفلسطيني وقدسيته وانسانيته وهو أمر يحاول الصهاينة طمسه بكل الاساليب بما فيها مؤامرتهم المستمرة لهدم المسجد الاقصى المبارك بذريعة وجود هيكل مزعوم مكانه.
وثاني هذه الحقائق ان قضية فلسطين، رغم كل مظاهر الانقسام والتعثر الداخلي، ما زالت قادرة على اختراق الجدار الاعلامي والسياسي العميق الذي اقامه العدو الصهيوني وحلفاؤه حولها وسيأتي يوم ينهار فيه هذا الجدار الخارجي، كما يسقط مثله جدار الفصل العنصري في الداخل.
ثالث هذه الحقائق ان ارض فلسطين الجامعة لهذا التنوع الديني الرحب، هي ارض عصية على محاولات الاقصاء الديني، والتكفير المذهبي، والقهر العنصري، وكلها محاولات بدأها أساساً المشروع الصهيوني وسعى اليوم الى زرعها على امتداد امتنا العربية وعالمنا الاسلامي. ففلسطين ليست فقط البوصلة لتصويب الاتجاه، بل هي الارض المقدسة الجامعة لكل المؤمنين.
ورابع هذه الحقائق تظهر ان اعتراض واشنطن ومعها دول الغرب على ادراج كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي يكشف بوضوح زيف ادعاء هذه الحكومات بالحرص على المسيحية في العالم، فيما هي تفرط بمهد السيد المسيح عليه السلام نفسه.
وحول العلاقات اللبنانية – الفلسطينية لاحظ بشور ان احد ثغرات اتفاق الطائف عام 1989، هي في تجاهله لملف هذه العلاقات، والاكتفاء بالحديث عن رفض التوطين الذي رفضه الفلسطينيون قبل اللبنانيين منذ ان لاحت مشاريع التوطين في مطلع تسعينات القرن الماضي، وهي ثغرة ينبغي تلافيها اليوم من خلال حوار بين مرجعيتين لبنانية وفلسطينية يؤكد على احترام الفلسطينيين للسيادة والقانون اللبناني، واحترام اللبنانيين للحقوق الانسانية للفلسطينيين، كما يضع استراتيجية عمل لبنانية – فلسطينية مشتركة من اجل تنفيذ القرارات ذات الصلة بحق العودة.
بشور قال: لقد الغى مجلس النواب بقانون واحد اتفاق 17 ايار واتفاق القاهرة، لكن المقاومة اللبنانية قدمت البديل لاتفاق 17 ايار المشؤوم ونجحت في تحرير معظم الأرض دون قيد او شرط ودون علم اسرائيلي يخفق في سماء عاصمتنا، فما هو البديل لاتفاق القاهرة، وهل هو ابقاء الشعب الفلسطيني محروماً من حقوقه، والمخيمات الفلسطينية ساحة للتوترات والاضطرابات.
وشدد بشور على ان وعياً فلسطينياً عميقاً يتشكل اليوم ويدرك أن أي اهتزاز أمني يصيب لبنان إنما يصيب الفلسطينيين أنفسهم، وان وعياً لبنانياً واسعاً بات يدرك ان أي خلل امني يصيب المخيمات إنما يصيب الأمن الوطني للبنان كله، فلا مفر اذن من الحوار والتفاهم في إطار الدولة اللبنانية والقانون اللبناني.
بعد ذلك شكر السفير اشرف دبور المنتدى على لفتته الأخوية المعبرة عن عمق التزام رئيسه وأعضائه بقضية فلسطين ثم قال: نقف اليوم في حضرة المنتدى القومي العربي وما يمثّل من معاني وطنية كبيرة والأخ المناضل معن بشور وإخوانه المناضلين الأحرار والشرفاء من أمتنا العربية والذين ما بدّلوا تبديلا، ولهم ولمواقفهم المشهودٌ لها بالوطنية والإلتزام القومي المشرّف وبالبوصلة الواحدة المتجهّة فقط إلى فلسطين، كلّ التحيّة والتقدير.
واضاف" وللحاضر فينا أبداً الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومفجّر ثورتنا وقدوتنا على درب النضال وصاحب الفضل الكبير لوقوفنا أمامكم اليوم، والذي نتشّرف بالإنتماء لنهجه وفكره، نهج الإقدام والحفاظ على الثوابت الوطنية والعزّ والكرامة، وللأكرم منّا جميعاً الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم لينيروا لنا الدرب إلى فلسطين، منكم ومنّي أيّها المناضلون الأحرار والأوفياء، نتقدّم بهذا التكريم لهم ولشعبنا الفلسطيني البطل الأكبر منّا والذي له علينا الواجب جميعاً لإنهاء حياة البؤس والحرمان الذي يعيشه وتكريمه بالعمل لإحقاق حقوقه الإنسانية والحياتية والتي كفلتها الشرائع السماوية قبل الدولية. كلّ هذا لكم يا أصحاب الفضل الأكبر في نشأتنا على حبّ فلسطين والتمسّك بثوابتنا وعدم التفريط بحقّ شعبنا بإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس وحقنّا بعودتنا إلى وطننا."
وتابع السفير دبور" ولأحبائنا الحاضرين اليوم والسبّاقين في التضحية للقضيّة الفلسطينية العادلة، حقّنا عليهم بالعمل الجاد والفعّال على كافّة المنابر والصُعُد لإقرار الحقوق الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية والحياتية والتخفيف من معاناة وحفظ كرامة وأمن شعبنا الفلسطيني المتمسّك بحقّ عودته إلى وطنه والرافض للتوطين والتهجير والملتزم بسيادة لبنان على أرضه والمتعهّد بعدم السماح بالمساس بعلاقاته مع إخوانه اللبنانيين وبدعم السلم الأهلي وعدم التدخّل في شؤون لبنان الداخلية والوقوف صفّاً واحداً في وجه كلّ محاولات الزجّ بمخيّماته في أيّ تجاذبات داخلية لبنانية وهذا إجماعٌ وطنيٌّ فلسطيني على كافّة المستويات الشعبية والقيادية الفلسطينية بكلّ مكوّناتها.ولنا في إخوتنا اللبنانيين الثقة الكاملة بإنهاء الحالة العسكرية عن مخيّم نهر البارد والتعاطي بروح المحبّة والأخوّة والإنسانية التي تجمعنا وإيّاهم للخروج من ذيول الأحداث التي حصلت مؤخراً المؤسفة التي حصلت مؤخراً. ونقدّر الجهود التي بُذلت والتعاون بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية في هذا المجال.ونتوّجه بالتحيّة إلى شبابِنا في مخيّم نهر البارد وكافّة المخيّمات الفلسطينية والمتمسّك بعودته إلى وطنه فلسطين، والذي بوعيه وإلتزامه الوطني وبتوجيه بوصلته فقط إلى فلسطين فوّت وسيفوّت الفرصة على كلّ المتربصين بأمن بمخيماتنا وإستقرارها."
كلام السفير دبور هذا جاء خلال امسية تكريمية نظمها المنتدى القومي العربي على شرفه بمناسبة تعيينه سفيراً لدولة فلسطين في لبنان، وقد حضر الامسية رئيس المنتدى د. محمد المجذوب، والوزراء والنواب السابقون بشارة مرهج، د. عصام نعمان، بهاء الدين عيتاني، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات ، وامين عام المنتدى القومي العربي د. زياد الحافظ، واركان المنتدى وممثل حركة امل عضو المكتب السياسي محمد جمعة وعضو المجلس السياسي لحزب الله احمد ملي، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وممثلون عن سفارات مصر، الاردن، السودان واعضاء اللجنة التنفيذية للمنتدى، وممثلون عن كافة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والقومية اللبنانية واللجان والروابط الشعبية والاصدقاء اللبنانيين والفلسطينيين.
وقد افتتح الحفل منسق الانشطة في المنتدى عبد الله عبد الحميد الذي قال: فلسطين قبلة المسلمين ومهد السيد المسيح، فلسطين بوصلة المناضلين والمجاهدين، فهي القضية المركزية للامة العربية من وضعها نصب عينيه وناضل من اجلها بقي على الطريق المستقيم، ومن نسيها او تناساها ضاع في ظلمة المسار والمصير، وهي عنوان كل حركة او تنظيم، نظام او معارضة، ان لم تكن في صلب اولوياته، لن يهتدي الى الطريق القويم.
ثم تلاه الاستاذ معن بشور الذي اشار في كلمته الى ان السفير دبور لا يكّرم فقط باعتباره سفيراً لفلسطين في لبنان، ولا لكونه جمع في حياته بين بندقية النضال والعمل الديبلوماسي فحسب، بل ايضا لصلته الوثيقة بالرئيس الشهيد ياسر عرفات على مدى اكثر من ربع قرن عرف من خلالها كيف استطاع الرجل الكبير ان يجمع بين حق الشعب الفلسطيني بالكفاح والعمل السياسي، فكان يستقوي بالمقاومة في الديبلوماسية، وكان يوفر غطاء للمقاومة من خلال علاقاته الديبلوماسية.بشور اضاف: نلتقي اليوم في هذه الامسية التكريمية فيما فسطين تحقق انجازاً ثقافياً عالمياً بادراج كنيسة المهد في اطار التراث العالمي، وهو انجاز يكشف جملة حقائق في آن.
اول هذه الحقائق هو عالمية التراث الفلسطيني وقدسيته وانسانيته وهو أمر يحاول الصهاينة طمسه بكل الاساليب بما فيها مؤامرتهم المستمرة لهدم المسجد الاقصى المبارك بذريعة وجود هيكل مزعوم مكانه.
وثاني هذه الحقائق ان قضية فلسطين، رغم كل مظاهر الانقسام والتعثر الداخلي، ما زالت قادرة على اختراق الجدار الاعلامي والسياسي العميق الذي اقامه العدو الصهيوني وحلفاؤه حولها وسيأتي يوم ينهار فيه هذا الجدار الخارجي، كما يسقط مثله جدار الفصل العنصري في الداخل.
ثالث هذه الحقائق ان ارض فلسطين الجامعة لهذا التنوع الديني الرحب، هي ارض عصية على محاولات الاقصاء الديني، والتكفير المذهبي، والقهر العنصري، وكلها محاولات بدأها أساساً المشروع الصهيوني وسعى اليوم الى زرعها على امتداد امتنا العربية وعالمنا الاسلامي. ففلسطين ليست فقط البوصلة لتصويب الاتجاه، بل هي الارض المقدسة الجامعة لكل المؤمنين.
ورابع هذه الحقائق تظهر ان اعتراض واشنطن ومعها دول الغرب على ادراج كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي يكشف بوضوح زيف ادعاء هذه الحكومات بالحرص على المسيحية في العالم، فيما هي تفرط بمهد السيد المسيح عليه السلام نفسه.
وحول العلاقات اللبنانية – الفلسطينية لاحظ بشور ان احد ثغرات اتفاق الطائف عام 1989، هي في تجاهله لملف هذه العلاقات، والاكتفاء بالحديث عن رفض التوطين الذي رفضه الفلسطينيون قبل اللبنانيين منذ ان لاحت مشاريع التوطين في مطلع تسعينات القرن الماضي، وهي ثغرة ينبغي تلافيها اليوم من خلال حوار بين مرجعيتين لبنانية وفلسطينية يؤكد على احترام الفلسطينيين للسيادة والقانون اللبناني، واحترام اللبنانيين للحقوق الانسانية للفلسطينيين، كما يضع استراتيجية عمل لبنانية – فلسطينية مشتركة من اجل تنفيذ القرارات ذات الصلة بحق العودة.
بشور قال: لقد الغى مجلس النواب بقانون واحد اتفاق 17 ايار واتفاق القاهرة، لكن المقاومة اللبنانية قدمت البديل لاتفاق 17 ايار المشؤوم ونجحت في تحرير معظم الأرض دون قيد او شرط ودون علم اسرائيلي يخفق في سماء عاصمتنا، فما هو البديل لاتفاق القاهرة، وهل هو ابقاء الشعب الفلسطيني محروماً من حقوقه، والمخيمات الفلسطينية ساحة للتوترات والاضطرابات.
وشدد بشور على ان وعياً فلسطينياً عميقاً يتشكل اليوم ويدرك أن أي اهتزاز أمني يصيب لبنان إنما يصيب الفلسطينيين أنفسهم، وان وعياً لبنانياً واسعاً بات يدرك ان أي خلل امني يصيب المخيمات إنما يصيب الأمن الوطني للبنان كله، فلا مفر اذن من الحوار والتفاهم في إطار الدولة اللبنانية والقانون اللبناني.
بعد ذلك شكر السفير اشرف دبور المنتدى على لفتته الأخوية المعبرة عن عمق التزام رئيسه وأعضائه بقضية فلسطين ثم قال: نقف اليوم في حضرة المنتدى القومي العربي وما يمثّل من معاني وطنية كبيرة والأخ المناضل معن بشور وإخوانه المناضلين الأحرار والشرفاء من أمتنا العربية والذين ما بدّلوا تبديلا، ولهم ولمواقفهم المشهودٌ لها بالوطنية والإلتزام القومي المشرّف وبالبوصلة الواحدة المتجهّة فقط إلى فلسطين، كلّ التحيّة والتقدير.
واضاف" وللحاضر فينا أبداً الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومفجّر ثورتنا وقدوتنا على درب النضال وصاحب الفضل الكبير لوقوفنا أمامكم اليوم، والذي نتشّرف بالإنتماء لنهجه وفكره، نهج الإقدام والحفاظ على الثوابت الوطنية والعزّ والكرامة، وللأكرم منّا جميعاً الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم لينيروا لنا الدرب إلى فلسطين، منكم ومنّي أيّها المناضلون الأحرار والأوفياء، نتقدّم بهذا التكريم لهم ولشعبنا الفلسطيني البطل الأكبر منّا والذي له علينا الواجب جميعاً لإنهاء حياة البؤس والحرمان الذي يعيشه وتكريمه بالعمل لإحقاق حقوقه الإنسانية والحياتية والتي كفلتها الشرائع السماوية قبل الدولية. كلّ هذا لكم يا أصحاب الفضل الأكبر في نشأتنا على حبّ فلسطين والتمسّك بثوابتنا وعدم التفريط بحقّ شعبنا بإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس وحقنّا بعودتنا إلى وطننا."
وتابع السفير دبور" ولأحبائنا الحاضرين اليوم والسبّاقين في التضحية للقضيّة الفلسطينية العادلة، حقّنا عليهم بالعمل الجاد والفعّال على كافّة المنابر والصُعُد لإقرار الحقوق الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية والحياتية والتخفيف من معاناة وحفظ كرامة وأمن شعبنا الفلسطيني المتمسّك بحقّ عودته إلى وطنه والرافض للتوطين والتهجير والملتزم بسيادة لبنان على أرضه والمتعهّد بعدم السماح بالمساس بعلاقاته مع إخوانه اللبنانيين وبدعم السلم الأهلي وعدم التدخّل في شؤون لبنان الداخلية والوقوف صفّاً واحداً في وجه كلّ محاولات الزجّ بمخيّماته في أيّ تجاذبات داخلية لبنانية وهذا إجماعٌ وطنيٌّ فلسطيني على كافّة المستويات الشعبية والقيادية الفلسطينية بكلّ مكوّناتها.ولنا في إخوتنا اللبنانيين الثقة الكاملة بإنهاء الحالة العسكرية عن مخيّم نهر البارد والتعاطي بروح المحبّة والأخوّة والإنسانية التي تجمعنا وإيّاهم للخروج من ذيول الأحداث التي حصلت مؤخراً المؤسفة التي حصلت مؤخراً. ونقدّر الجهود التي بُذلت والتعاون بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية في هذا المجال.ونتوّجه بالتحيّة إلى شبابِنا في مخيّم نهر البارد وكافّة المخيّمات الفلسطينية والمتمسّك بعودته إلى وطنه فلسطين، والذي بوعيه وإلتزامه الوطني وبتوجيه بوصلته فقط إلى فلسطين فوّت وسيفوّت الفرصة على كلّ المتربصين بأمن بمخيماتنا وإستقرارها."
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئا أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك
وبعد ذلك ضع الكود وفي النهاية
اكبس تعليق.
الصور قابلة للتكبير عبر الضغط عليها
لمراسلتنا:
وإرسال الصور للموقع عبر الاميل
ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM
التسميات:
أخبار فلسطنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
يوليو
(341)
- السؤال الحادي عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- الإفطار السنوي لجمعية المبرات الخيرية في معروب
- حلويات غرمتي وقبلاوي يهنئ المسلمين بشهر رمضان الم...
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنعي المناضل الفل...
- مذكرة صادرة عن الحملة الشعبية للدفاع عن القائد الو...
- دعوة بمناسبة عيد الجيش
- (راصد) تستنكر الإعتداء على الصحافيين محمود الزيات ...
- مؤسّسة روابي القدس تختتم معرض الكتاب الإسلامي والع...
- حماس والسلطة تهاجمان موقف رومني
- مدفع رمضان بالمدينة المنورة.. صمت تجاوز 20 عامًا
- تعثر على عائلتها بعد 34 عاما من فقدان الذاكرة بفضل...
- فيس بوك تخصص 400 ألف دولار مكافآت لمكتشفى الثغرات
- نائب إسرائيلي يدعو إلى نقل القبة المشرفة من باحة ا...
- جبهة التحرير الفلسطينية تدين بشدة اقتحام المسجد ال...
- السؤال العاشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- اطفال مخيم البص
- وفاة المناضل والمفكر الفلسطيني ناجي علوش في عمّان
- السجن 30 يوما لشخص انتهك حرمة رمضان في اريحا
- قرص فلافل عملاق يدخل الاردن موسوعة "غينيس"
- الإمارات تودع الأوليمبياد بنكهة مصرية
- تعرفوا على الاستعمال الاخر للسيفة
- السحور في مخيم البص
- ممدوح نوفل : ذكراك تأبى الرحيل وعصيه على النسيان
- دورة شهر رمضان المبارك في مخيم البص
- أقامت مؤسسة بيت أطفال الصمود إحتفالا ختامياً في مس...
- السؤال التاسع في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- صورة بدون تعليق
- أبو ليلى: يجب العمل لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء ا...
- إفطاراً تضامنيا مع أصحاب وعمال المؤسسات المتضررة م...
- خاص بالصورة: من جديد في لبنان: اساءة للرموز الديني...
- في خطبة الجمعة حرام شرعا قطع الطرق وترويع الناس وا...
- الحاج كمال زين الدين..حمداً لله على سلامتك
- ناشط تحتفي بعائلات نادي بنات فلسطين
- السؤال الثامن في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- الافطار السنوي الاول لصندوق الزكاة والصدقات في مخي...
- (راصد) إقتحام الأقصى وإعتقال إمام المسجد جريمة عنص...
- القدس: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراء الانتخابات للهيئات المحلية والبلدية حق مشروع...
- شاهد تلتقي ممثل مدير برنامج الامم المتحدة الإنمائي...
- الأستاذ راسم قاسم في خطبة الجمعة : الإنفاق قربة إل...
- السؤال السابع في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- انظروا كيف تبخر البحر وأصبح صحراء قاحلة
- في باكورة نشاطاته: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين يل...
- الجامعة العربية تحقق بوفاة عرفات
- صناعة الزجاج والخزف في الخليل
- حزب الله دان اقتحام المسجد الاقصى: لن يكون الأخير ...
- فتح معبر رفح من الساعة9 صباحاً حتى 9 مساءً بعد لقا...
- السؤال السادس في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- مائدة الافطار في مسجد آبي بكر الصديق (رضى الله عنه)
- “Whatsapp Messenger”...لن تبقى مجانية ؟!
- مدفع الإفطار في القدس...مسؤولية عائلة "صندوقه" منذ...
- في غزة المحاصرة يصاد السمك بالحيلة
- بقلم / عباس الجمعة
- الحريري تبحث شؤوناً صيداوية مع المفتي سوسان وبوضاه...
- الجبهة الديمقراطية تكرم الطلبة المتفوقين والناجحين...
- مباريات اليوم الثالث من دورة شهر رمضان المبارك ال...
- تمثيل شبابي ونسائي واسع في المؤتمر والقيادة المركز...
- يعلن موقع مخيم البص ومحلات ابو عياش إنطلاقه مسابقة...
- السؤال الخامس في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- مباراة ودية بين فريق اليمقراطية وبين فريق اسطنبولي
- كشافه بيت المقدس تنظف مخيم الرشيديه
- 47% معرضون للموت في حال تعرضت اسرائيل لضربة كيماوي...
- يديعوت احرونوت : نحو 400 ألف شخص في تل أبيب ليس له...
- شارك في مشاريع شهر الخير والرحمة
- جورج كلوني في دور ياسر عرفات
- بيئتي بيتي
- البلاغ الختامي الصادر عن أعمال المؤتمر الوطني السا...
- معتصم حمادة
- مباريات اليوم الثاني من دورة شهر رمضان المبارك الت...
- وزير يمني يعلن العثور على شعرة للرسول محمد صلى الل...
- طارقجي يزور قائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي...
- لجنة دعم المقاومة في فلسطين تساهم في حل مشكلة الكه...
- السؤال الرابع في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- قطايف النابلسي تطل علينا من جديد في شهر رمضان المبارك
- السحور في مخيم البص
- الآبار تفتح في مخيم البص
- افتتاح دورة شهر رمضان المبارك في كرة القدم
- مسرح إسطنبولي يمثل العرب في مهرجان كوينكا الصيفي 2012
- السؤال الثالث في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- طفل الاسبوع
- نلعب ونتعلم في مخيم البص
- الشيخ محمد الموعد: الافراح تجمعنا ولا تفرقنا هذا م...
- بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان
- سائق غزي يصنع سيارة كهربائية ]
- جزائرية تصوم رمضان للمرة الـ 111
- وزير استرالي يصوم مع المسلمين لأول مرة
- حماس تستقبل شهر رمضان باحتفال حاشد في مخيم البرج ا...
- السؤال الثاني في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- اجازة في علوم الكومبيوتر للطالب محمد عماد شريف
- يعلن موقع مخيم البص ومحلات ابو عياش إنطلاقه مسابقة...
- حفل افتتاح المشروع المصغر في البيسرية
- شاهد تلتقي رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الد...
- نصائح طبية لمريض السكر في رمضان
- المفكر الإسلامي محمود ماضي ... ايها المسلمون سنّة ...
- د. واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية
- تحت عنوان "نلعب ونتعلم " أحيت جمعية عمل تنموي بلا ...
- الإفراج عن 159 سجيناً فلسطينياً بمناسبة رمضان!
- افتتاح مسجد الهدى في عين الحلوة
- البرغوثي في الجامعة الأميركيّة في بيروت: مقاطعة إس...
- الحريري ترأست اجتماعا تحضيريا للمخيم الشبابي اللبن...
-
▼
يوليو
(341)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق