الأحد، مايو 20، 2012
12:38 ص
الحرية: لا ينفك الأسرى يقدمون لعناوين الحالة الفلسطينية ومكوناتها، الدرس تلو الآخر في كيفية إدارة
المعركة مع الاحتلال والوصول بها إلى نتائج تراكم إنجازات الحركة الأسيرة وتؤهلها للتقدم نحو أهداف يفتح
تحقيقها على إرساء قضية الأسرى برمتها، على أسس تؤكد حقيقة الكفاح التحرري الذي يخوضه الشعب
الفلسطيني منذ بداية المشروع الاستعماري _ الاستيطاني في فلسطين.
دروس انتصارهم!
محمد السهلي
الحرية: لا ينفك الأسرى يقدمون لعناوين الحالة الفلسطينية ومكوناتها، الدرس تلو الآخر في كيفية إدارة
المعركة مع الاحتلال والوصول بها إلى نتائج تراكم إنجازات الحركة الأسيرة وتؤهلها للتقدم نحو أهداف يفتح
تحقيقها على إرساء قضية الأسرى برمتها، على أسس تؤكد حقيقة الكفاح التحرري الذي يخوضه الشعب
الفلسطيني منذ بداية المشروع الاستعماري _ الاستيطاني في فلسطين.
وإذا كانت الفصائل الخمسة الأساسية هي من أدار هذه المعركة، فإن الحركة الأسيرة قدمت تجربة مميزة
للعمل «الفصائلي» تختلف تماماً عن تجلياته خارج السجون والمعتقلات الإسرائيلية، في ظل تصدر الانقسام
وسياساته المقيتة المشهد السياسي وإدخاله العمل الوطني الفلسطيني في مأزق حقيقي.
ولا ينفع القول هنا بأن ظروف الاعتقال تخلق نوعاً متقدماً من وحدة عمل مكونات الحركة الأسيرة، لأن الشعب
وحركته السياسية يعيشان تحت وطأة الاحتلال ذاته وما يفرضه ذلك من وحدة، لا نزال نفتقد الإرادة لاستعادتها.
تضع معركة الأمعاء الخاوية في مقدماتها ومجرياتها ونتائجها الحالة الفلسطينية أمام دروس لا ينبغي القفز
عنها أو تجاهلها.
- فقبيل إعلان الإضراب اجتمعت الفصائل الفلسطينية الرئيسية الخمسة عبر ممثليهم في سجن نفحة الصحراوي
وبحثوا في الأهداف الممكنة للإضراب والتي تسمح بانخراط أوسع عدد ممكن من الأسرى والمعتقلين؛ ولتحقيق
هذا الأمر وضعوا القضايا الرئيسية التي يعانيها الأسرى معيشيا واجتماعيا في مقدمة مطالب الإضراب.
وعلى اعتبار أن هذه القضايا تمس أيضا جوانب تتصل بذوي الأسرى خصوصا والحالة الفلسطينية (الشعبية والسياسية)
عموما، فإن ذلك أوجد حملة تضامنية فلسطينية واسعة. وساهم البعد الإنساني والحقوقي لهذه المطالب في
إشعال حملات مماثلة على المستوى الدولي وصل صداها وتأثيرها إلى مؤسسات دولية في مقدمها الأمم المتحدة.
ويسجل للحركة الأسيرة هنا أنها نجحت في تحديد الأهداف التي يمكّن من تحقيقها واقع الحركة، ربطا بمعاناة
الأسرى ومخزون القدرة التي يمتلكونها للسير في الإضراب حتى نهاياته المرجوة.
- من جانب متمم، وضع قادة معركة الأمعاء الخاوية محددات تنظيمية وبرنامجية صارمة، أهمها توحيد مرجعية
البت في مسار الإضراب وآليات تنفيذه عبر هيئة جماعية لها وحدها صلاحية خوض أية مفاوضات حول
مستقبل المطالب، وتقدير حجم الإنجازات وربطها بالأهداف المطروحة، ولها وحدها (مجتمعة) صلاحية تقرير
رفع الإضراب أو الاستمرار فيه وتصعيده وفقا للتطورات على الأرض. وبهذا الأسلوب من القيادة الواحدة
والموحدة نجا مسار الإضراب من المحاولات التي لجأت إليها سلطات الاحتلال بهدف شق وحدة صف الأسرى
والتفاوض على تقديمات جزئية مع أفراد من خارج الهئية القيادية الواحدة.
- وكان قادة الإضراب عبر الهيئة القيادية الموحدة، قد حددوا بدقة مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكم سير
الإضراب وتقطع الطريق على تحكم أي موقف فردي في مسار المعركة، والتصويت بالإجماع على القرارات
التي تتعلق بمصير الإضراب، وقبل ذلك فحص ما يتم إجبار سلطات الاحتلال على القيام به واتخاذ موقف
موحد بشأنه حرصا على سلامة سير الإضراب ومعنويات المضربين.
- ومن المهم الإشارة إلى أن الهيئة القيادية الموحدة للإضراب، قد وضعت المواجهة مع سلطات السجون في إطار
معركة مفتوحة عمادها الصبر والنفس الطويل في سياق خوض وقائعها. وقد نجحوا في إشعار هذه السلطات بأن
حركة الاحتجاج مفتوحة على مطالب تصاعدية، وبأن استمرار المعركة وفق النفس الطويل الذي أبداه المضربون
يفتح الباب واسعا لاتساع نطاق الإضراب وامتداده بما يضع سلطات الاحتلال أمام نشوب عصيان حقيقي في
جميع المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
كما أدّى هذا الصبر والنفس الطويل إلى وضع سلطات الاحتلال أمام احتمال جدي لاستشهاد عدد من المضربين،
الأمر الذي يضع الحكومة الإسرائيلية في موقع صعب أمام الرأي العام الدولي وخاصة في المؤسسات والهيئات
الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وخاصة أن المطالب المرفوعة تتعلق بجوهر هذه الحقوق التي ينالها
السجناء بمن فيهم المجرمون الجنائيون في كافة سجون العالم المتحضر.
- لقد استطاعت الحركة الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية ـ كما في محطات سابقة ـ أن تبقي حالة الانقسام
التي تعيشها الحالة الفلسطينية خارج أسوار السجون والمعتقلات وفرضت على هذه الحالة النزول عند وحدة مكونات
الهيئة القيادية للاضراب وعدم تجاوزها، وإن لم يخل الأمر من بروز نزعات خندقة فصائلية في سياق بعض
التحركات التضامنية مع إضراب الأسرى. وهذا ليس غريبا على تاريخ الحركة الأسيرة التي بادرت قبل سنوات
من أجل استعادة الوحدة الوطنية عبر وثيقة وحدوية حملت اسمهم وباتت لاحقا تعرف بوثيقة الوفاق الوطني
، وكان من شأن تطبيق ما تضمنته أن ينهي الانقسام عمليا لولا التمترس وراء المحاصصة والنزعات الفردية
والمصالح الفئوية.
- إن من أهم ما أنجزه الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية أنهم التقطوا معنى الإضرابات الفردية العديدة
التي نفذها أسرى وأسيرات واستطاعوا بصمودهم أن يجبروا سلطات الاحتلال على النزول عند مطالب لهم.
ورأت الحركة الأسيرة أن خوض الاحتجاج بشكل جماعي وبإرادة موحدة سيعود على كامل الأسرى بالفائدة حتى
وهم في سجونهم ومعتقلاتهم. وفي هذا المجال، يفيد الحديث عن أهمية النزول عند المطالب الرئيسية للمعركة
وخاصة في إلغاء الحجز الانفرادي وإتاحة زيارات الأهل وتحسين ظروف الاعتقال. والأهمية الخاصة لهذه
الإنجازات أنها تضع قواعد رسم معظمها المعتقلون أنفسهم ولم تعد إدارة الحياة اليومية بـ «تفاصيلها» في
المعتقلات والسجون شأنا احتلاليا خالصا كما كان في السابق.
- كما تشكل هذه الإنجازات ـ برأي المراقبين ـ أرضية صلبة تقف عليها الحركة الأسيرة لتحقيق المزيد من المطالب
وخاصة في ما يتعلق بالشق السياسي، أي معاملتهم كأسرى حرب نتيجة صراع دام سببه الاحتلال الإسرائيلي
وسياساته التوسعية. وهذا يتطلب من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وكافة القوى والفصائل أن
تخوض حملة سياسية ودبلوماسية من أجل تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على واقع الأسرى والمعتقلين في
سجون الاحتلال. كما من الضروري أن يتواصل دعم قضية الأسرى وعدم اقتصار الحملة التضامنية
وتوقيتها مع فعاليات واحتجاجات تجرى داخل السجون. بل وضع هذه القضية في المكان الذي تستحقه في
صدارة العمل الوطني الفلسطيني؛ ولعل من أنجح الوسائل لتحقيق ذلك بأن يأتي التفاعل مع قضية الأسرى
في سياق برنامج وطني موحد يفعل مواجهة الاحتلال وفي مقدمة هذه المواجهة المقاومة الشعبية لكل تعبيرات
الاحتلال وبشكل خاص الاستيطان وحملات التهويد وهدم المنازل.
تحديد برنامج معركة الأمعاء الخاوية ورسم أهدافها ومطالبها عبر مرجعية قيادية موحدة في معركة مفتوحة.
. هو جوهر الأداء النضالي الذي نهض به المعتقلون والأسرى مزودين بالإرادة السياسية الصلبة والنفس الطويل..
فيما كان مسار الأداء السياسي الفلسطيني «الرسمي» خارج هذا السياق في ظل التردد والاستهانة بالعامل الذاتي
لصالح الرهان على دور ما من الخارج.. والنفس القصير والتفاعل مع أنصاف الحلول والتقدم بنصف خطوة
نحو الخيارات الوطنية المتاحة ثم النكوص عند أول «تكشيرة».. فهل نتعلم من معركة الأمعاء الخاوية
ونتجاوز ما نحن فيه؟.
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
مقالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء

03013037
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة

صلوا على رسول الله
اكرام يونس العلي

حسين علي شريف

السيد اسامة بركات واولادة

احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص

اسماعيل عبد الرازق

حفلات - أعراس - اعياد ميلاد
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
مايو
(370)
- وفد من "جبهة التحرير" زار المكتب السياسي ل"امل"
- "حماس" زارت " تيار الفجر"
- عــــاجل: العثور على الفلسطيني ابو وسام الحاج حسن ...
- مخيم البص في صورة
- اهل البص في صورة
- بيان من الشيخ علي ياسين حول اعتصام عمال الكهرباء
- فرقة مدرسة الشجرة للفنون تحي حفلاً فنياً في ذكرى ا...
- استقبال رسمي لرفات الشهداء بالضفة
- ثانوية الأمجاد اللبنانية اقامت حفل مميز كرمت من خل...
- رئيس بلدية الغبيري بحث ودبور اوضاع المخيمات
- القيادة العامة" كرمت "تيار المقاومة" ب"درع القدس"
- وفد "الجبهة الديمقراطية" زار عمر كرامي: الشعب الف...
- أفغانستان تردّ فنيًّا على انتهاك الأمريكيين حرمة ا...
- اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينيين في لبنان يفت...
- الشيخ جمال خطاب يستقبل نائب مدير العمليات في منظمة...
- أمين سر حركة فتح يزور فعاليات شمالية
- موسى النمر رئيسا للمجلس التنفيذي لاتحاد العاملين ف...
- حملة «شدّ الرحال إلى القدس من غزة»
- الربيع الصحي في مخيم الرشيدية
- البزري استقبل بركة: لتحصين المخيمات ضد الإنجراف ال...
- جمهور المغرب التطواني يقيم الصلاة في المدرجات
- حزب الله" استقبل وفدا من "جبهة التحرير الفلسطينية"
- ابو فاعور في ندوة عن "حق العودة": الفلسطيني اليوم...
- اللواء المقدح : لسنا طرف ضد طرف في التجاذبات الداخ...
- "حماس" زارت بهية الحريري في مجدليون : لتشكيل إطار...
- للتحرير عنوان في ثانوية الشهيد مصطفى شمران
- السوري القومي يمنح المحامي جواد صفي الدين وسام الص...
- وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في ضيافة...
- العثور على جثة الغريق احمد عودة في صيدا
- الجبهة الديمقراطية أحيت ذكرى النكبة في البارد دعو...
- مدير اوقاف القدس: جنود اسرائيليون رفعوا العلم الا...
- صيدا ومخيماتها تودعان الصحافي والمناضل نصير الأسعد...
- مراسم رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين ا...
- حواتمه هنأ الرؤساء ونصر الله بعيد التحرير وعزى بال...
- الشيخ محمد الموعد
- وفد من "فتح" زار علوش وعزى بالشيخين في عكار
- مخيم البص في صورة
- مخيم البص في صورة
- يا الحزب الشيوعي اللبناني الذكرى الثانية عشرة لتحر...
- رعى النائب ياسين جابر الاحتفال الذي أقامه مركز كام...
- "حركة أمل" الذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب والبق...
- المفكر كريم مروه : الوطن عندما يسكن الذاكرة
- مشٌهور حيدر ما بين جبيل وصور: عتيق الزمن وراهنه .....
- في ذكرى اغتيال الشقيقين المجذوب: مطالبة بإعدام الع...
- تفاؤل بتشكيل حكومة كفاءات فلسطينية
- أكبر مائدة فلسطينية طبيعية تدخل موسوعة "غنينس"
- القوى الإسلامية تلتقي تحالف القوى الفلسطينية في مس...
- اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينيين في لبنان يفت...
- اللوائين المقدح وأبو عرب يستقبلان وفدا من جمعية أن...
- مختار صور / البص سعيد خالد دقور معاناتكم تجمعنا
- ماذا يخبأ هذا الرجل تحت ملابسه ، لن تصدق؟! صور
- البصه
- تلوث شاطيء الرشيديه.
- جبهة النضال الشعبي الفلسطيني كتلة المرأة تقيم لقاء...
- وفد من مراكز التنمية الفكرية للأطفال والناشئة في ا...
- في واقعة غريبة.. طبيب يمني يُفقد طفلاً حواسه لأن ا...
- مستوطنون يهاجمون فلسطينيين بالضفة
- إسرائيل تسمح بزيارة أسرى غزة
- لمناسبة 25 ايارعيد المقاومة والتحرير الإتحاد العما...
- لبنان رابعا في العالم في معرض انتل الدولي للعلوم و...
- أيار شهر المقاومة والتحرير لن يكون على إيقاع أميرك...
- مخيم البص في صورة
- اهل البص في صورة
- مقدسيان يرفعان علم فلسطين في أعماق البحر الاحمر .....
- الفنان رائد نزال يزور مكتب موقع " هلا صور "
- شجرة متوحشة تنمو فقط في جزيرة جنوب المحيط الهادي و...
- المفكر الإسلامي محمود ماضي : التقريب مطلب جليل فين...
- بيروت: د. جلول في ضيافة التجمّع العربي والاسلامي ل...
- العلامة الشيخ علي ياسين: اننا نشجب ونستنكر اختطاف ...
- بيان في عيد المقاومة والتحرير صادر عن لجنة دعم ال...
- إعتصام للجنة الشعبية والأهلية في مخيم البص
- الاتجاه الديمقراطي" تنشر أسماء رفات شهداء مقابر ال...
- كلمة ابراهيم ذويب رئيس نقابة الزراعة والصناعات الغ...
- سفير اندونيسا التقى وفدا من "شاهد"
- يوم فلسطيني" في كلية الآداب - طرابلس بذكرى النكبة
- نقل مسنين لبنانيين وجثة آخر من فلسطين المحتلة عبر ...
- مستوطنات القدس.. خروج عن السيطرة
- اللجان الشعبية تكرم الاعلامي محمد دهشة: القلم الصا...
- نبذة عن الشهيد الشيخ أحمد يحيى "أبو ذر
- الشيخ محمد الموعد : لا للفتنة المذهبية والطائفية ن...
- اهل البص في صورة
- الذكرى السنوية الثانية لرحيل الحاج سليمان عبد الرا...
- مخيم البص في صورة
- تدعوكم اللجنتين الأهلية والشعبية في مخيم البص الى ...
- اللجنة الأهلية تزور الجامعة الأميركية للثقافة والت...
- مدرسة نمرين - مخيم البص - تحيي ذكرى نكبة فلسطين 64
- انا قد كسرت القيد قيد مذلتي الحرية للمفقودين فى ...
- الرفاعي زار سعد: لانهاء الانقسام الفلسطيني بين فتح...
- اهل البص في صورة
- مخيم البص في صورة
- مخيم البص أم مخيم التوت
- احتفل السيد عبدالرحمن ابو عياش وزوجته بعيد ميلاد ا...
- المؤتمر التأسيسي للتجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين ف...
- تحت شعار "سنعود" أحيت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة...
- اكبر مفتاح للعودة في العالم في مخيم شاتيلا
- ""ميلادنا بتاريخ نكبتنا""
- وفد جبهة التحرير الفلسطينية زار الشيوعي: لتعزيز ا...
- مشاركة واسعة في ثالث بطل فلسطين في المصارعة ( أشعب)
- تصريح صادر عن قيادة حركة فتح في لبنان 21/5/2012
- تصريح صحفي صادر عن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلس...
-
▼
مايو
(370)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق