دليل المواقع : مراسم رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين المتاخمة للحدود مع فلسطين

الثلاثاء، مايو 29، 2012

مراسم رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين المتاخمة للحدود مع فلسطين

12:24 ص

مراسم رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين المتاخمة للحدود مع فلسطين

بمناسبة الذكرى السنوية الـ 12 لعيد المقاومة والتحرير أقام حزب الله مراسم رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، بحضور مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، رئيس جمعية منتدى الوحدة الاجتماعي الشيخ عادل التركي، وفعاليات وشخصيات ولفيف من العلماء، ورؤوساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، وحشد من أهالي المنطقة.

وبعد آيات من الذكر الحكيم، والنشيد اللبناني ونشيد حزب الله، أدت مجموعة من المجاهدين القسم بالعهد والولاء لدماء الشهداء والمقاومين والسير في طريقهم، ليلقي الشيخ عز الدين كلمة أشار فيها إلى أن هذه المقاومة انما وجدت وبدأت حركتها لأجل خلاص الانسان والأرض من المحتل والعدوان، وأننا عندما نتحدث عن المقاومة علينا ان ندرك ان هذه المقاومة وجدت لتبقى.

وأكد الشيخ عز الدين أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي القاعدة الحقيقية لمعادلة الانتصار، فالمقاومة التي استطاعت ان تحمي هذا الوطن، توحد الشعب حولها، وبات الجيش هو السند القوي لها ولتحقيق استقرار البلد وأمنه وأمن مواطنيه، وأنهم يريدون اليوم أن يضربوا هذه المعادلة من خلال استهداف الجيش والمقاومة والوحدة الوطنية للشعب اللبناني.

وأضاف: " نقول لكل من يريد السوء والكيد لهذا البلد ويعمل على خرابه، ويذهب في مغامرات لأجل اجندات خارجية واجنبية، ان هذه المعادلة معادلة المقاومة والجيش والشعب ما زالت هي الأقوى، وما زال هذا الجيش الذي يقوم لأجل استقرار هذا البلد والحفاظ على أمنه، وهذا الشعب الذي ما زال ملتفا حول هذا الجيش والمقاومة، وأن على الجميع أن يعلم ان هذه المقاومة هي قوة حقيقة ليس لأجل لبنان فحسب، فهي تدافع عن لبنان وتحميه وستواجه العدو في اللحظة التي يغامر بها وستنتصر مجدداً".

واعتبر الشيخ عز الدين في ختام كلمته أن هذه المقاومة باتت ملكاً للأمة، وأنها قوة اضافية لما يجري حولنا من ثورات عربية وحراك عربي، وخاصة في تلك الدول التي تحادي فلسطين، وباستطاعة الثوار الذين انتفضوا على حكامهم الرهان على قوتها.

بدوره الشيخ ماهر حمود شدد على أننا لا نخشى على المقاومة طالما يوجد فيها قائد مثل السيد حسن نصرالله، وطالما فيها شباب ابطال نراهم كل يوم كيف يتصرفون مع الناس بتواضع، وكيف انهم لا يزيدهم الانتصار الا تواضعا، وأننا لا نخشى من المؤامرة المذهبية فالذين هم في غفلة سائرون اليوم، سيستيقظون في حرب قادمة او في فضائح تنشر او بتحولات سياسية توضح الرؤية او بامر من عند الله، عسى ان ياتي الله بفتح او بامر من عنده، وقد اتى بأمر من عنده ما كنا نتوقعة فتغيرت المسيره السياسية، وسيتغير هذا المشهد وستبقى المسيرة من لبنان الى غزة الى كل صقع اسلامي، والى كل مكان فيه من يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله، ويؤمن بالقرآن.

ورأى أن امامنا عتبة واحدة فقط وهي ان نعمل لوحدة الامة الاسلامية، وفق التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، بالاسلام وبحقائقه لا بالأوهام كما يزعمون.

وألقى الشيخ عادل التركي كلمة توجه فيها إلى الأعداء الذين ينظرون إلينا اليوم من خلفنا، فقال أنتم اليهود بانتصارنا هذا لم نعد نخف من طائراتكم ولا سلاحكم ولا جيشكم الذي كنتم تقولون وكانوا يقولون عنه انه الجيش الذي لا يقهر، إنما بإرادة المقاومة ووحدتها قهرنا هذا العدو وقهرناكم وانتصرنا عامي 2000 و 2006.

ودعاهم لأن ينتظروا يوماً من الايام لن يجدوا فيه ملجئاً يلتجؤا إليه، مؤكدا أننا سنحرر هذه الارض التي اغتصبوها وارتكبوا فيها المجازر، وسنحررها يداً بيد وجنباً إلى جنب مع المقاومة، داعمين لها كما وقفنا معها في تموز 2006، وكما وقفت مروحين والبستان ويارين وأم التوت والضهيره وغيرها، سنبقى بجانب المقاومة مدافعين عن أهلنا وترابنا وعزتنا.

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: اخبار لبنانية