دليل المواقع : ابو فاعور في ندوة عن "حق العودة": الفلسطيني اليوم عنصر اطمئنان في لبنان

الثلاثاء، مايو 29، 2012

ابو فاعور في ندوة عن "حق العودة": الفلسطيني اليوم عنصر اطمئنان في لبنان

11:07 م

:"نريد ان تكون فلسطين اكبر من التنظيم، وان يكون التحرير

مستندا الى مقاومة،

لان العمليات العسكرية في فلسطين متوقفة منذ فترة

وطنية - 29/5/2012 نظم "الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة"، عند العاشرة قبل ظهر اليوم، ندوة بعنوان "حق العودة في ظل المتغيرات"، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، في فندق "غاليريا"، في حضور عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الاهلية.
عينا
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، قال منسق "الائتلاف" في الاقطار العربية المضيفة قاسم عينا: "نقدر مواقف معالي الوزير ابو فاعور ودعمه، هو ومن يمثل سياسيا، موقفهم من الشعب الفلسطيني ودعمهم له خصوصا في ما يتعلق بحق العمل وغيره من الحقوق المدنية. نتمنى ان يتمكن رفاقنا في الحزب التقدمي الاشتراكي وعبر وزرائهم تغيير هذه القوانين المظلمة في حق شعبنا المتمسك بالعودة الى وطنه فلسطين، هذا الحق الذي اقرته القوانين الدولية، هو حق القانون والانسان بالنسبة الينا كفلسطينيين. خلال 64 عاما افشل الفلسطينيون مشاريع التوطين كافة التي خطط لها الاعداء. نحن متمسكون بفلسطين الارض والتاريخ والهوية، فلسطين الماضي والحاضر والمستقبل".

اضاف: "اتمنى على الحكومة اللبنانية انلا تستغل حقوقنا في خلافاتها السياسية وان تخرج من فزاعة التوطين، نشكرهم على حسن استضافتهم لكننا متمسكون بالدفاع عن حقوقنا في العيش بكرامة. اتمنى على الجميع، من فصائل ومؤسسات ان تراقب سياسة "الاونروا"، لانه لا يمكن ان يعيش اللاجئ بمبلغ 3 دولارات في الشهر، 66,4% من الفلسطينيين هم تحت خط الفقر، حياة المخيمات لا تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني. نتمنى ان تعيد هذه المصالحة الحق للفلسطينيين، لان شعارات وحدة التحرير هي وحدة وطنية، تعبئة وطنية".

وختم:"نريد ان تكون فلسطين اكبر من التنظيم، وان يكون التحرير مستندا الى مقاومة، لان العمليات العسكرية في فلسطين متوقفة منذ فترة. لذلك كلنا مطالبون في المخيمات بحماية هذه المخيمات من كل الامراض الاجتماعية وانواع الفساد. نريد لجنة امنية واحدة تحفظ المخيم وتحميه . نؤكد كائتلاف اننا متمسكون بثورتنا الوطنية، بالميثاق وبحق العودة الى فلسطين، كل فلسطين".

ابو فاعور
ثم القى ابو فاعور كلمة قال فيها: "اشكر دعوتي الى المشاركة ولا اقول الرعاية لهذا اللقاء، لان الرعاية هي رعاية فعلية وليست نظرية، على أمل ان تكون في يوم من الايام بما يستوفي شروط انتسابنا الى المدرسة التي ننتسب اليها، مدرسة كمال جنبلاط. تقوم بالرعاية الفعلية للقضية الفلسطينية والوضع الفلسطيني في لبنان. مللتم ومللنا من كثرة الكلام، من كثرة المؤتمرات والمناقشات التي باتت تبدو كصرخة في برية السياسة اللبنانية، لكن لا بديل ولا خيار الا الاستمرار في رفع الصوت وتأكيد المطالبة لأجل حقوق تحولت بفعل الحسابات اللبنانية والاوضاع اللبنانية الى مطالب كان يجب ان يتم تلبيتها منذ فترة طويلة ومنذ زمن طويل. طبعا المختلف الوحيد عن السابق هو اننا في مرحلة جديدة على المستوى العربي، ما يسمى ب"الربيع العربي". اقتناعي الشخصي وحدثي بأنه سيكون "ربيع لفلسطين"، هذه الشعوب التي خرجت وانطلقت في معظم الاقطار العربية لن تكون الا نصيرا فعليا لفلسطين وللقضية الفلسطينية. الانظمة الناجحة التي بدأت تتكون ايضا والنخب الجديدة التي بدأت تتبوأ المواقع السياسية في الدول العربية لا يمكن ان تكون الا نصيرا فعليا ومؤيدا فعليا للقضية الفلسطينية".

اضاف: "اقتناعي بان القضية الفلسطينية ستستعيد مكانتها على مستوى العالم، ولكن هذا الامر لا يمكن ان يحصل الا اذا حصلت المصالحة الفلسطينية، اذا بقي الشعب الفلسطيني مشرذما في انقساماته وخلافاته فذلك لن يساعد في ان تكون القضية الفلسطينية في الموقع الذي تستحق ان تكون فيه على المستوى العربي، ستكون القضية اقوى وبالتالي حق العودة سيكون اقوى، الدليل على ذلك اللهاث الذي تقوم به الانظمة العربية والولايات المتحدة الاميركية لحماية الانظمة الحالية، ليس لان هذه الانظمة مفضلة لديها، ولكن لانها الشيطان الذي نعرفه، الذي يقف عند حدود فلسطين ولا يتورع عن التقدم اكثر من ذلك، هذه الانظمة التي كبلت الشعب الفلسطيني باتفاقات والتزامات تجاه اسرائيل وأمن اسرائيل، وبالتالي التخلي عن كل حقوق الشعب الفلسطيني. كيف يستمر الغرب حتى اللحظة في حماية بعض الانظمة، نعرف ان في خلفية هذه الحركة هو حماية اسرائيل".
وتابع: "ما يجري اليوم مهم ومهم جدا على صعيد المصالحة الفلسطينية، ايضا هذا "ربيع فلسطين" في المصالحة الفلسطينية، في ان تعود القضية الفلسطينية لتقديم مركز ولو بشكل مختلف على المستوى العربي. في موضوع الحقوق الفلسطينية استطعنا بجهد الحزب التقدمي ان نفتح ثغرة صغيرة في جدار بعض التشريعات التي اقرت، طبعا نحن نعرف ان التشريعات التي اقرت كانت تشريعات الحد الادنى نتيجة الاعتبارات السياسية ونتيجة ان بعض القوى السياسية على ضفتي الجبهة السياسية تحولت الى رهائن لدى حلفائها السياسيين الذين ما زالوا يعيشون في كوابيس الماضي في العلاقة مع فلسطين، ولكن هذا الامر يجب ان يستكمل. سمعت، ولست متأكدا، ان وزير العمل الحالي جمد مفاعيل القرار الذي اتخذه وزير العمل السابق شربل نحاس، اذا صح هذا الامر فهو مستغرب وباطل".

وقال:"المطلوب ان نرد على ايجابية الفلسطيني التي ظهرت وتظهر كل يوم بايجابية، بايجابية من اللبنانيين والدولة اللبنانية. المخيمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني اكثر حرصا على الاستقرار اللبناني وعلى اللبنانيين، كيف نجيب عن هذا الامر؟ الذي حصل في نهر البارد حصل ضد الشعب الفلسطيني كما ضد الشعب اللبناني. لذلك اتمنى الا يكون هذا الامر صحيحا، واذا ما صح فهو امر مرفوض ومستنكر، لان المطلوب كما قلت ان نرد على ايجابية الشعب الفلسطيني بايجابية، والمطلوب ايضا ان نحاول التصرف بعقلانية تجاه الشعب الفلسطيني، لا نطلب من احد التصرف بالمنطق الذي نتصرف به، بانحياز وتعاطف ومسؤولية والتزام، لكن في الحد الادنى الدولة اللبنانية يجب ان تتصرف بعقلانية وحكمة تجاه الشعب الفلسطيني، تفتح امامه سبل الحياة الكريمة بدل دفعه في اتجاه اليأس".

وختم: "لا تفوتني الدعوة الى اننا في هذا الزمن اللبناني القلق، آمل ان يكون، وهو اليوم فعليا ما حصل، الفلسطيني عنصر اطمئنان في لبنان، المخيمات الفلسطينية هي مساحة اطمئنان للبنانيين كي لا يتحول الفلسطيني الى الشماعة التي يعلق عليها اللبنانيون كل مشاكلهم. المواقف التي تصدر من المرجعيات، سواء المرجعيات في الساحة اللبنانية او التي تأتي من فلسطين الى لبنان أمر ايجابي. اتمنى ان يبقى الشعب الفلسطيني في موقع المبادرة، في موقع الحوار الداخلي، في موقع الاطمئنان الى كل الشعب اللبناني لانه في ذلك ربما يحمي نفسه من الكثير من الالتباسات، الكثير من العنصريات التي يمكن ان تنشأ في اي لحظة، ولكن، في الوقت نفسه، يعطي مبررا اكبر لأي حركة يمكن ان نقوم بها نحن وغيرنا من المقتنعين بأحقية الشعب الفلسطيني في ان يعيش في لبنان عيشا كريما".
م.ع.

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: أخبار