السبت، مايو 26، 2012
12:35 ص
المفكر الإسلامي محمود ماضي : التقريب مطلب جليل فينبغي له التدقيق يا تركي الدخيل |
مثل الصحافي اللامع تركي الدخيل في ما طرحه عن نسيان التاريخ الإسلامي أو تجاوزه ووصفه غير اللائق بالاجترار، لا سيما أنه تاريخ ديني يشتمل على أحداث وأقوال وسير إسلامية، كمثل الذي يريد أن يمتطي حصاناً أعمى أصمّ لا يعرف الصهيل وليس ذا نسب أصيل، لا يرى عقبات الدرب فيتعثر، ولا يقدر على المناورة في الميدان، ولا يصبر على تحمل المشقات. وكذلك مثل تركي الدخيل في الاستعانة بالآية الكريمة قوله تعالى {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون} [البقرة/134] في غير موضعها كمثل الذي يردد كلمة غيره حين يعجز هو عن الكلام، إذ جاء استعمال الآية الكريمة هنا لتغطية فراغ نقص مادة الحقيقة من النسيج الفكري الذي طرحه الأستاذ الدخيل في مقالته التي نشرتها جريدة الوطن السعودية بتاريخ 1-5-2012، تحت عنوان: «خلافات الصحابة.. واجترار التاريخ» ما يتفق من حيث الظاهر مع طرح العلامة الأمين في كتابه (السنة والشيعة أمة واحدة) حيث كان للأخير عذره في استعمالها نظراً لصدى الإنقلاب العقائدي الصارخ الذي احدثه في الساحة الشيعية، وإن كانت استعانة السيد الصدوق الأمين بالآية من باب علم الكلام الفلسفي الذي نعتبره غريباً عن الإسلام، بل يشوه استعماله في الدين معاني الآيات الربانية ويسيء لرسول الله (#) باعتبار الآيات القرآنية كلاماً جدياً لأنه قول الله تعالى والذي ليس بعده كلام، لقوله تعالى: {إنه لقول فصل وما هو بالهزل} [الطارق 13-14] كما يسيء إلى شخص رسول الله، لأنه (#) ما كان فيلسوفاً إنما كان يقول الحقيقة صريحة كما كانت توحى إليه من ربه لقوله تعالى: {ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوى} [النجم 2-5].
ثم استخف الأستاذ الدخيل بمقام أمنا عائشة عليها السلام عندما ذكر اسمها خال من الصفات، وهي زوج النبي في الدنيا وفي الجنة، وهي من أركان أهل بيت رسول الله (#) اللائي نزلت فيهن آية التطهير بقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وأتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} [الأحزاب/33].
وصاحبة المدرسة العظيمة في تعليم الدين لأكثر من أربعين سنة. بالأسلوب الهامشي ذاته أتى الأستاذ الدخيل على ذكر أمير المؤمنين معاوية والصحابي المجاهد الجليل عمرو بن العاص، وكأنهم في الدين والأمة عابرو سبيل وليسوا من أعلام الإسلام ومن سادة المسلمين، واعتبر تكرار ذكرهم حيث تدعو الحاجة لدحض المفتريات التاريخية اجتراراً، وهذه صفة حيوانية نترك التعليق والرد عليه بشأنها لجمهور المسلمين.
وليعلم الأستاذ المحبوب أن الذي يدقق في التاريخ، ويقرؤه بعين المروءة والدين يجد أن علياً ومعاوية رضي الله عنهما كانا على وئام وانهما خدعا القوى السبئية وجعلا من صفين ساحة قصاص للسبئية، وأن التحكيم لم يكن تحكيماً إنما كان اجتماع الصحابة لأمر عندنا بثابت الأدلة قد استبان، ولقول قاضي قضاة المالكية أبو بكر بن العربي الثابت في هذا الشأن (العواصم من القواصم)، فلما تيقنت القوى السبئية من هذه الحقيقة وضعت خطة لقتل الثلاثة صبيحة يوم واحد في بلدانهم المتباعدة، فقتلوا في تلك الصبيحة علياً عليه السلام بالكوفة، واصابوا الصحابي معاوية بإليته بالشام، وقتلوا خارجة نائب عمرو بن العاص بمصر، وليس المجال متاحاً هنا للإسهاب في هذا الأمر.
أما عن سقيفة بني ساعدة التي ذكرها الأستاذ الدخيل وكان الصحابة سرقوا الخلافة تحت سقفها، فقد كان في تصريح العلاّمة الصدوق السيد علي الأمين القائل بأن الإمامة ليست أصلاً من أصول الدين (السنة والشيعة أمة واحدة، ص 54)، ما يتفق مع حقيقة النهج القائم على أن النبي (#) لم يوص، وان الشورى الاختيارية في الإسلام هي حقيقة ويقين، ولعل الأستاذ تركي قد استقى من روايات أبي مخنف لوط بن يحيى أو سيف بن عمر وهشام بن محمد بن السائب الكلبي ومجالد بن سعيد وأمثالهم من غلاة الشيعة الوضاعين خبر شجار مزعوم قيل انه جرى بين الصحابة فزاد الأستاذ الدخيل عليها عبارة «تفرعت عنه الطوائف» ليزيد طينة التاريخ بلة، وكذلك يوجد من الرواة السنة غلاة ومدلسون لا يأخذ ذو عقل بأقوالهم، كنا نتمنى على الأستاذ الدخيل أن يذكر لنا في مقالته أي شجار هذا الذي نشب بين الصحابة وقد ثبت في صفين أن قاتل خليفة المسلمين عثمان رضي الله عنه مالك الأشتر كان يقود جيش العراق الذي استدرجه علي (عليه السلام) من المدينة إلى العراق ثم إلى صفين، (انظر كتاب حياة الحسين بن علي، ج3، ص 13 للشيخ الإمامي باقر القرشي - ط: دار البلاغة، بيروت)، والذي جرت فيها مبارزة بين علي وعمرو بن العاص طال أمدها ثم رجع كل منهما إلى معسكره فسآل أهل العراق لم تركته يا امير المؤمين؟ فقال: كشف لي عن إسته فذكرني بالرحم فتركته. ما يدل على احتقار علي عليه السلام لهؤلاء المجرمين الذين انفصلوا عنه بعد رجوعهم خائبين في حروراء، ثم خرجوا عليه فقتلهم بالنهروان، ثم فر الباقون من معسكر النخيلة حتى غدا أمير المؤمنين علي عليه السلام بلا جند ما جعله يستعين بسرايا الشام التي كان خروجها إلى العراق لمطاردة فلول السبئية من مقررات ما سمي بالتحكيم بأذرح.
وحبذا لو يخبر الأستاذ تركي الدخيل الناس كيف كان اختلاف الصحابة، فهل الأستاذ تركي مقتنع بأن ولي الأمة بالدين علي بن أبي طالب عليه السلام يتعبد الله تعالى على ما تتعبد الشيعة الله تعالى عليه؟ فإذا كان أمره كذلك فأنا أول المتشيعين، وذلك لأن علياً أعلم الصحابة بلا منازع وأنه يحب الله تعالى والله تعالى يحبه على لسان رسول الله (#). وهل جميع الفرق السنية المستحدثة بعد اكتمال الدين وتمام النعمة الإلهية على الناس هم على عقيدة الصحابة؟
التاريخ الإسلامي لا يمكن نسيانه أو تجاوزه يا أستاذ تركي، ولكن من الممكن إصلاحه بعزل الغث عن السمين، والإضاءة على التعتيم، ورفع الغلو من سير الصالحين، وهنا مكمن الصواب في السعي لتحقيق التقريب الهادف المنشود الذي يخرج الأمة من هذا الواقع المذل. فبئس التقريب الذي يغلب الحق، ويدين الصالحين، ويملئ فراغ الحقيقة بزرع لا يوافق تربة الحقل، فلا تنبت يقطينة واحدة في حقل لا يغادره الجليد. فإن التاريخ الذي تريد أن تنساه أو تزدريه أو تتجاوزه يا أستاذ تركي ووصفت مراجعته بالاجترار، هو سيرة صحابة رسول الله (#)، أعمدة صرح النبوّة الذين قال فيهم رسول الله (#): (أصحابي كالنجوم بأيهم أفتديتم اهتديتم). ثم اننا لا نعتقد أن الشيعة وفي مقدمهم العلامة علي الأمين توافق على نسيان مصاب الحسين وأهل بيت النبوة الأطهار في كربلاء أو تجاوزها، وكذا أهل السنة أجمعين وفي مقدمهم الأستاذ تركي الدخيل لأنهم في واقع الأمر بهذا المصاب لا يزالون وإلى أن تقوم الساعة متألمين.
هذا ولقد قدمنا حقيقة ملابسات مقتل الحسن ثم مقتل الحسين عليهما السلام كما هو ثابت في شواهد التاريخ في مقالتين: الأولى بعنوان الثأر التاريخي الحاقد للشقية جعدة بنت الفاسد. («اللـــواء»: الجمعة 10-9-2010) والثانية بعنوان الحسين عليه السلام. حسين الصادقين من الأنام. («اللـــواء»: الجمعة 2 ــ 12 ــ 2011). أما إذا جاء القول بأن الأقوال والحوارات الواردة في التاريخ يمكن تجاوزها، ولكن الأحداث والوقائع لا يمكن تجاوزها، فإن هذا الكلام غير دقيق وذلك لأن العلاّمة الأمين نفسه قد نقل في كتابه المذكور أقوالاً عديدة وحوارات متنوعة من التاريخ. فلا يمكن اخراج التاريخ الإسلامي من عملية التقريب، ولا يمكن البدء بحوار ما حول التقريب قبل بناء الثقة المتبادلة مع الصادقين من علماء السنّة، ولن يتحقق أي تقريب استعماري باستعمال المشايخ ذوي الملامح السنية فقط لتزيين القاعة بالطرابيش، وحتى ولو استعملوا أولئك العائذين بالمتترسين بالسلاح، استقواءاً على قومهم، آملين بالنجاة من السؤال عن ضياع الأمانات.
الجمعة,25 أيار 2012 الموافق ٤ رجب ١٤٣٣
( اللواء )
محمود ماضي
محمود ماضي
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
أخبار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
مايو
(370)
- وفد من "جبهة التحرير" زار المكتب السياسي ل"امل"
- "حماس" زارت " تيار الفجر"
- عــــاجل: العثور على الفلسطيني ابو وسام الحاج حسن ...
- مخيم البص في صورة
- اهل البص في صورة
- بيان من الشيخ علي ياسين حول اعتصام عمال الكهرباء
- فرقة مدرسة الشجرة للفنون تحي حفلاً فنياً في ذكرى ا...
- استقبال رسمي لرفات الشهداء بالضفة
- ثانوية الأمجاد اللبنانية اقامت حفل مميز كرمت من خل...
- رئيس بلدية الغبيري بحث ودبور اوضاع المخيمات
- القيادة العامة" كرمت "تيار المقاومة" ب"درع القدس"
- وفد "الجبهة الديمقراطية" زار عمر كرامي: الشعب الف...
- أفغانستان تردّ فنيًّا على انتهاك الأمريكيين حرمة ا...
- اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينيين في لبنان يفت...
- الشيخ جمال خطاب يستقبل نائب مدير العمليات في منظمة...
- أمين سر حركة فتح يزور فعاليات شمالية
- موسى النمر رئيسا للمجلس التنفيذي لاتحاد العاملين ف...
- حملة «شدّ الرحال إلى القدس من غزة»
- الربيع الصحي في مخيم الرشيدية
- البزري استقبل بركة: لتحصين المخيمات ضد الإنجراف ال...
- جمهور المغرب التطواني يقيم الصلاة في المدرجات
- حزب الله" استقبل وفدا من "جبهة التحرير الفلسطينية"
- ابو فاعور في ندوة عن "حق العودة": الفلسطيني اليوم...
- اللواء المقدح : لسنا طرف ضد طرف في التجاذبات الداخ...
- "حماس" زارت بهية الحريري في مجدليون : لتشكيل إطار...
- للتحرير عنوان في ثانوية الشهيد مصطفى شمران
- السوري القومي يمنح المحامي جواد صفي الدين وسام الص...
- وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في ضيافة...
- العثور على جثة الغريق احمد عودة في صيدا
- الجبهة الديمقراطية أحيت ذكرى النكبة في البارد دعو...
- مدير اوقاف القدس: جنود اسرائيليون رفعوا العلم الا...
- صيدا ومخيماتها تودعان الصحافي والمناضل نصير الأسعد...
- مراسم رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين ا...
- حواتمه هنأ الرؤساء ونصر الله بعيد التحرير وعزى بال...
- الشيخ محمد الموعد
- وفد من "فتح" زار علوش وعزى بالشيخين في عكار
- مخيم البص في صورة
- مخيم البص في صورة
- يا الحزب الشيوعي اللبناني الذكرى الثانية عشرة لتحر...
- رعى النائب ياسين جابر الاحتفال الذي أقامه مركز كام...
- "حركة أمل" الذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب والبق...
- المفكر كريم مروه : الوطن عندما يسكن الذاكرة
- مشٌهور حيدر ما بين جبيل وصور: عتيق الزمن وراهنه .....
- في ذكرى اغتيال الشقيقين المجذوب: مطالبة بإعدام الع...
- تفاؤل بتشكيل حكومة كفاءات فلسطينية
- أكبر مائدة فلسطينية طبيعية تدخل موسوعة "غنينس"
- القوى الإسلامية تلتقي تحالف القوى الفلسطينية في مس...
- اتحاد الفنانين التعبيريين الفلسطينيين في لبنان يفت...
- اللوائين المقدح وأبو عرب يستقبلان وفدا من جمعية أن...
- مختار صور / البص سعيد خالد دقور معاناتكم تجمعنا
- ماذا يخبأ هذا الرجل تحت ملابسه ، لن تصدق؟! صور
- البصه
- تلوث شاطيء الرشيديه.
- جبهة النضال الشعبي الفلسطيني كتلة المرأة تقيم لقاء...
- وفد من مراكز التنمية الفكرية للأطفال والناشئة في ا...
- في واقعة غريبة.. طبيب يمني يُفقد طفلاً حواسه لأن ا...
- مستوطنون يهاجمون فلسطينيين بالضفة
- إسرائيل تسمح بزيارة أسرى غزة
- لمناسبة 25 ايارعيد المقاومة والتحرير الإتحاد العما...
- لبنان رابعا في العالم في معرض انتل الدولي للعلوم و...
- أيار شهر المقاومة والتحرير لن يكون على إيقاع أميرك...
- مخيم البص في صورة
- اهل البص في صورة
- مقدسيان يرفعان علم فلسطين في أعماق البحر الاحمر .....
- الفنان رائد نزال يزور مكتب موقع " هلا صور "
- شجرة متوحشة تنمو فقط في جزيرة جنوب المحيط الهادي و...
- المفكر الإسلامي محمود ماضي : التقريب مطلب جليل فين...
- بيروت: د. جلول في ضيافة التجمّع العربي والاسلامي ل...
- العلامة الشيخ علي ياسين: اننا نشجب ونستنكر اختطاف ...
- بيان في عيد المقاومة والتحرير صادر عن لجنة دعم ال...
- إعتصام للجنة الشعبية والأهلية في مخيم البص
- الاتجاه الديمقراطي" تنشر أسماء رفات شهداء مقابر ال...
- كلمة ابراهيم ذويب رئيس نقابة الزراعة والصناعات الغ...
- سفير اندونيسا التقى وفدا من "شاهد"
- يوم فلسطيني" في كلية الآداب - طرابلس بذكرى النكبة
- نقل مسنين لبنانيين وجثة آخر من فلسطين المحتلة عبر ...
- مستوطنات القدس.. خروج عن السيطرة
- اللجان الشعبية تكرم الاعلامي محمد دهشة: القلم الصا...
- نبذة عن الشهيد الشيخ أحمد يحيى "أبو ذر
- الشيخ محمد الموعد : لا للفتنة المذهبية والطائفية ن...
- اهل البص في صورة
- الذكرى السنوية الثانية لرحيل الحاج سليمان عبد الرا...
- مخيم البص في صورة
- تدعوكم اللجنتين الأهلية والشعبية في مخيم البص الى ...
- اللجنة الأهلية تزور الجامعة الأميركية للثقافة والت...
- مدرسة نمرين - مخيم البص - تحيي ذكرى نكبة فلسطين 64
- انا قد كسرت القيد قيد مذلتي الحرية للمفقودين فى ...
- الرفاعي زار سعد: لانهاء الانقسام الفلسطيني بين فتح...
- اهل البص في صورة
- مخيم البص في صورة
- مخيم البص أم مخيم التوت
- احتفل السيد عبدالرحمن ابو عياش وزوجته بعيد ميلاد ا...
- المؤتمر التأسيسي للتجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين ف...
- تحت شعار "سنعود" أحيت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة...
- اكبر مفتاح للعودة في العالم في مخيم شاتيلا
- ""ميلادنا بتاريخ نكبتنا""
- وفد جبهة التحرير الفلسطينية زار الشيوعي: لتعزيز ا...
- مشاركة واسعة في ثالث بطل فلسطين في المصارعة ( أشعب)
- تصريح صادر عن قيادة حركة فتح في لبنان 21/5/2012
- تصريح صحفي صادر عن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلس...
-
▼
مايو
(370)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق