الخميس، يناير 26، 2012
11:35 م
سيادة الدّولة في امتلاك القرار لا في ملك العقار
من المعروف لدى الباحثين في علم السّياسة أنّ الدّولة هي مؤسّسة ناظمة لأمور البلاد وراعية لشؤون العباد، وهي تحتاج في وجودها إلى أمرين هما الشّعب والوطن، فلا وجود لدولة بدون شعب له وطن. والشعب بدون وطن يصبح من المجموعات المهاجرة التي تعيش في كنف غيرها من الدول والشعوب ولا تكون له دولته الخاصة به.
وتنقسم الدولة القائمة عندهم إلى دولة ذات سيادة وإلى دولة فاقدة لها. وهذا التقسيم هو بلحاظ قدرتها على تنفيذ ما يصدر عنها من أحكام وقرارات وقوانين وتشريعات، فإن كانت صادرة عنها بالارادة والإختيار وقادرة على الحكم بها في أرضها وعلى شعبها فهي دولة ذات سيادة، وإن كانت عاجزة عن تنفيذ ما يصدر عنها أو متلقّية للقرار من غيرها فهي دولة فاقدة للسّيادة بالكلَّية أو منقوصة السّيادة هذا إذا قلنا بأنّ السّيادة من المعاني القابلة للتّبعيض والتّجزئة.
ولا فرق عندهم من حيث النّتيجة الباعثة على توصيف الدّولة بأنّها غير ذات سيادة أو منقوصة السّيادة بين الأسباب الدّاعية إلى عدم الإقتدار على تنفيذ القرارات سواءً كانت أسباباً داخلية أو خارجية.
والسبب الدّاعي إلى هذه المطالعة المختصرة ما أثاره التّصريح المنسوب إلى الجنرال سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني عن تبعية القرار في جنوب لبنان والعراق الى السياسة الإيرانية.وقد لفت نظري تعليق بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية على الموضوع بقوله: (القرار في لبنان هو ملك للبنانيين وحدهم. وجنوب البلاد هو أرض لبنانية...). ونحن هنا مع غض النّظر عن صحة النّسبة أو عدمها ومع الإشارة الواضحة إلى السّكوت المثير للعجب من بعض المسؤولين الّذين يعنيهم الموضوع مباشرة على صعيد الجنوب – نقول إنّ من حقّنا أن نتساءل هل القرار السّيادي على الاراضي اللبنانية وخصوصاً في جنوب البلاد هو بيد الدَّولة اللبنانية ؟. ومن الواضح لكلّ ذي بصر وبصيرة أنّ من أهمِّ التّجلّيات لسيادة الدّولة أن تكون مالكة لقرار السِّلم والحرب على أرضها وهذا ما أنكرته الدّولة مراراً واعترفت بعدم كونه واقعاً تحت يدها حيث بقي الجنوب ساحة مفتوحة للحرب الخارجة عن إرادتها مضافاً إلى ذلك الأحداث الأمنيّة المتكرِّرة والكاشفة عن وجود السّلاح الخارج عن سيطرتها في تلك المنطقة وغيرها من المناطق اللبنانية.
وهنا أُذكّر معالي الوزير بالقرار الشهير الّذي اتّخذته الحكومة اللبنانية بعد حرب نيسان سنة 96 بإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة عمل قوّات الطّوارىء الدّولية في الجنوب. وقد قال بعض كبار المسؤولين يومئذٍ مفتخراً بالقرار بأنّ حرب نيسان ستكون آخر الحروب على أرضنا لأنّ الدّولة ستبسط سلطتها على أرضها وتمسك بقرار السّلم والحرب فيها وقد فرحنا في الجنوب وكل اللبنانيين بذلك القرار لأنّنا كنّا بانتظاره منذ أن دعا الإمام الصّدر لانتشار الجيش اللّبناني في الجنوب سنة 78 وما قبلها. ولكن سرعان ما تبدّدت فرحتنا بعد ساعات من صدور القرار بسبب ضغوطات من قوى داخلية وإقليمية حيث تراجعت الحكومة عن قرارها بنشر الجيش اللّبناني قبل جفاف الحبر الّذي كتب به .
وقد ذهبْتُ في اليوم التّالي للقاء أحد أعضاء الترويكا الحاكمة يومئذٍ والذي كان قد هلّل للقرار وقلت له: لقد ذهبت تضحياتنا وجهودنا في سبيل استرجاع الجنوب لقراره سدىً وأدراج الرّياح ولقد تبيّن لنا بعد كل تلك السنوات الطّوال أنّ القرار ليس بأيدينا خصوصاً وإننا كنّا نرفع شعار الإمام الصدر (الجنوب أمانة ) الّذي دفع الجنوبيّون بسببه الكثير من التّضحيات فأجابني بقوله (ألم تكن تدري بأنّ قرار الجنوب ليس بأيدينا)!.
وقد استمرّ منع الدّولة اللّبنانية من نشر جيشها في الجنوب إلى ما بعد حرب تموز 2006 وقد قبلت بعدها قوى الأمر الواقع انتشاره بشروطها مما جعل من حضوره مع قوات الطوارئ الدولية حضوراً شكلياً. وبعد هذا وغيره كيف يمكننا القبول بما قاله معالي الوزير (بأنّ القرار في لبنان هو ملك للّبنانيين وأنّ جنوب البلاد هو أرض لبنانية). فإنّ الكلام ليس عن الملكيّة العقاريّة للأرض وإنّما هو عن ملكيّة القرارات السياديّة على الأرض.
وعلى امتداد السنوات الماضية برزت عدة قضايا أظهرت عجز الدولة اللبنانية عن صنع سياستها الدّاخلية والخارجيّة وفقاً للقانون والدّستور، فهل كان تعطيل المجلس النّيابي لانتخابات رئيسٍ للجمهورية قراراً من الدّولة اللبنانية أم كان قراراً عليها؟ وهل كان ما جرى في السابع من أيار وما بعده من أحداث وآخرها إغلاق معمل الزهراني للكهرباء بقرارٍ من الدّولة اللبنانيّة أم كان قراراً عليها؟! وهل كان إسقاط الطّائرة التّابعة للجيش اللّبناني في الجنوب بقرارٍ من الدولة اللّبنانية؟!..وو..
ولا ندري إن كان قد تمكّن معالي الوزير – وهو الذي أصيب بالقرارات الخارجة عن الدّولة وعليها- أن يسترجع بعض المقرّات الحزبية !. أمّا نحن فلم نتمكّن أن نسترجع كتاباً واحداً من مكتبتنا ولم نتمكن من العودة إلى الجنوب منذ السابع من أيار2008 وحتى اليوم ! فأين هي القرارات التي تكون ملكاً للبنانيين ؟. وإذا كان القرار بيد الدّولة اللّبنانية فلماذا يطالب نوّاب بيروت بنزع السلاح منها؟! وقد جعلوا من حامل السّلاح حكماً فعادوا بخفّي حنين!.
نحن نعلم يا معالي الوزير أنّك تريد أن تعطي الصّورة الحسنة عن الدّولة ولكن نقول إنَّ إخفاء المرض لم يكن يوماً سبباً من أسباب الشفاء. ونحن وإن كنّا نرفض كلّ التّدخلات على أرضنا وفي شؤوننا الداخلية ونريد لبنان وطناً لجميع أبنائه وطوائفه رسالة في التّسامح والعيش المشترك ونتطلّع إلى قيام دولة المؤسّسات والقانون فيه الّتي تنطلق من المواطنيّة الجامعة لكلّ المكوّنات فيه بعيداً عن العصبيّات الطّائفية والمذهبيّة. نريدها دولة تبسط سلطتها الكاملة على كل أراضيها، نرجع إليها ونحتكم إلى مؤسّساتها، مالكة لأمرها قادرة على تنفيذ قراراتها بأجهزتها. سيدة على أرضها حاكمةً لشعبها.كلّ هذه المعاني السّيادية والوطنيّة يجب أن تكون للّبنانيين ولا نختلف في ذلك مع معالي الوزير ولكنَّ ما هو كائن مختلف حتماً مع ما يجب أن يكون.
وتنقسم الدولة القائمة عندهم إلى دولة ذات سيادة وإلى دولة فاقدة لها. وهذا التقسيم هو بلحاظ قدرتها على تنفيذ ما يصدر عنها من أحكام وقرارات وقوانين وتشريعات، فإن كانت صادرة عنها بالارادة والإختيار وقادرة على الحكم بها في أرضها وعلى شعبها فهي دولة ذات سيادة، وإن كانت عاجزة عن تنفيذ ما يصدر عنها أو متلقّية للقرار من غيرها فهي دولة فاقدة للسّيادة بالكلَّية أو منقوصة السّيادة هذا إذا قلنا بأنّ السّيادة من المعاني القابلة للتّبعيض والتّجزئة.
ولا فرق عندهم من حيث النّتيجة الباعثة على توصيف الدّولة بأنّها غير ذات سيادة أو منقوصة السّيادة بين الأسباب الدّاعية إلى عدم الإقتدار على تنفيذ القرارات سواءً كانت أسباباً داخلية أو خارجية.
والسبب الدّاعي إلى هذه المطالعة المختصرة ما أثاره التّصريح المنسوب إلى الجنرال سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني عن تبعية القرار في جنوب لبنان والعراق الى السياسة الإيرانية.وقد لفت نظري تعليق بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية على الموضوع بقوله: (القرار في لبنان هو ملك للبنانيين وحدهم. وجنوب البلاد هو أرض لبنانية...). ونحن هنا مع غض النّظر عن صحة النّسبة أو عدمها ومع الإشارة الواضحة إلى السّكوت المثير للعجب من بعض المسؤولين الّذين يعنيهم الموضوع مباشرة على صعيد الجنوب – نقول إنّ من حقّنا أن نتساءل هل القرار السّيادي على الاراضي اللبنانية وخصوصاً في جنوب البلاد هو بيد الدَّولة اللبنانية ؟. ومن الواضح لكلّ ذي بصر وبصيرة أنّ من أهمِّ التّجلّيات لسيادة الدّولة أن تكون مالكة لقرار السِّلم والحرب على أرضها وهذا ما أنكرته الدّولة مراراً واعترفت بعدم كونه واقعاً تحت يدها حيث بقي الجنوب ساحة مفتوحة للحرب الخارجة عن إرادتها مضافاً إلى ذلك الأحداث الأمنيّة المتكرِّرة والكاشفة عن وجود السّلاح الخارج عن سيطرتها في تلك المنطقة وغيرها من المناطق اللبنانية.
وهنا أُذكّر معالي الوزير بالقرار الشهير الّذي اتّخذته الحكومة اللبنانية بعد حرب نيسان سنة 96 بإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة عمل قوّات الطّوارىء الدّولية في الجنوب. وقد قال بعض كبار المسؤولين يومئذٍ مفتخراً بالقرار بأنّ حرب نيسان ستكون آخر الحروب على أرضنا لأنّ الدّولة ستبسط سلطتها على أرضها وتمسك بقرار السّلم والحرب فيها وقد فرحنا في الجنوب وكل اللبنانيين بذلك القرار لأنّنا كنّا بانتظاره منذ أن دعا الإمام الصّدر لانتشار الجيش اللّبناني في الجنوب سنة 78 وما قبلها. ولكن سرعان ما تبدّدت فرحتنا بعد ساعات من صدور القرار بسبب ضغوطات من قوى داخلية وإقليمية حيث تراجعت الحكومة عن قرارها بنشر الجيش اللّبناني قبل جفاف الحبر الّذي كتب به .
وقد ذهبْتُ في اليوم التّالي للقاء أحد أعضاء الترويكا الحاكمة يومئذٍ والذي كان قد هلّل للقرار وقلت له: لقد ذهبت تضحياتنا وجهودنا في سبيل استرجاع الجنوب لقراره سدىً وأدراج الرّياح ولقد تبيّن لنا بعد كل تلك السنوات الطّوال أنّ القرار ليس بأيدينا خصوصاً وإننا كنّا نرفع شعار الإمام الصدر (الجنوب أمانة ) الّذي دفع الجنوبيّون بسببه الكثير من التّضحيات فأجابني بقوله (ألم تكن تدري بأنّ قرار الجنوب ليس بأيدينا)!.
وقد استمرّ منع الدّولة اللّبنانية من نشر جيشها في الجنوب إلى ما بعد حرب تموز 2006 وقد قبلت بعدها قوى الأمر الواقع انتشاره بشروطها مما جعل من حضوره مع قوات الطوارئ الدولية حضوراً شكلياً. وبعد هذا وغيره كيف يمكننا القبول بما قاله معالي الوزير (بأنّ القرار في لبنان هو ملك للّبنانيين وأنّ جنوب البلاد هو أرض لبنانية). فإنّ الكلام ليس عن الملكيّة العقاريّة للأرض وإنّما هو عن ملكيّة القرارات السياديّة على الأرض.
وعلى امتداد السنوات الماضية برزت عدة قضايا أظهرت عجز الدولة اللبنانية عن صنع سياستها الدّاخلية والخارجيّة وفقاً للقانون والدّستور، فهل كان تعطيل المجلس النّيابي لانتخابات رئيسٍ للجمهورية قراراً من الدّولة اللبنانية أم كان قراراً عليها؟ وهل كان ما جرى في السابع من أيار وما بعده من أحداث وآخرها إغلاق معمل الزهراني للكهرباء بقرارٍ من الدّولة اللبنانيّة أم كان قراراً عليها؟! وهل كان إسقاط الطّائرة التّابعة للجيش اللّبناني في الجنوب بقرارٍ من الدولة اللّبنانية؟!..وو..
ولا ندري إن كان قد تمكّن معالي الوزير – وهو الذي أصيب بالقرارات الخارجة عن الدّولة وعليها- أن يسترجع بعض المقرّات الحزبية !. أمّا نحن فلم نتمكّن أن نسترجع كتاباً واحداً من مكتبتنا ولم نتمكن من العودة إلى الجنوب منذ السابع من أيار2008 وحتى اليوم ! فأين هي القرارات التي تكون ملكاً للبنانيين ؟. وإذا كان القرار بيد الدّولة اللّبنانية فلماذا يطالب نوّاب بيروت بنزع السلاح منها؟! وقد جعلوا من حامل السّلاح حكماً فعادوا بخفّي حنين!.
نحن نعلم يا معالي الوزير أنّك تريد أن تعطي الصّورة الحسنة عن الدّولة ولكن نقول إنَّ إخفاء المرض لم يكن يوماً سبباً من أسباب الشفاء. ونحن وإن كنّا نرفض كلّ التّدخلات على أرضنا وفي شؤوننا الداخلية ونريد لبنان وطناً لجميع أبنائه وطوائفه رسالة في التّسامح والعيش المشترك ونتطلّع إلى قيام دولة المؤسّسات والقانون فيه الّتي تنطلق من المواطنيّة الجامعة لكلّ المكوّنات فيه بعيداً عن العصبيّات الطّائفية والمذهبيّة. نريدها دولة تبسط سلطتها الكاملة على كل أراضيها، نرجع إليها ونحتكم إلى مؤسّساتها، مالكة لأمرها قادرة على تنفيذ قراراتها بأجهزتها. سيدة على أرضها حاكمةً لشعبها.كلّ هذه المعاني السّيادية والوطنيّة يجب أن تكون للّبنانيين ولا نختلف في ذلك مع معالي الوزير ولكنَّ ما هو كائن مختلف حتماً مع ما يجب أن يكون.
جريدة اللواء - العدد 13381 - السنة 49-الخميس,26 كانون الثاني 2012
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
اخبار لبنانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
يناير
(273)
- فلسطينيو العراق يناشدون بوقف استهدافهم
- محمد شعبان.. قصة إبداع فلسطيني
- الاحتفاء بمرور 150 عاما على ميلاد جرجي زيدان.. اول...
- وفد حماس بقيادة وزير الداخلية يصل مصر
- وفد من "العمل الإسلامي" زار "حزب الله" وتشديد على...
- شاتيلا عرض الاوضاع مع وفد من "التحرير الفلسطينية"
- سكايز" إستنكر "اصطياد" اسرائيل للصحافيين الفلسطينيين
- في ختام فعاليات منتدى الربيع العربي - التركي في اس...
- طمس المقدسات في بيسان وطبريا
- "الاونروا": مليون كرون من الدانمارك لتغطية الاغاث...
- الشرق الاوسط: لبنان: ثلث تلاميذ المدارس يجهلون تخص...
- ياسين حاضر عن "الاسلام والحريات" في صور
- أكبر"سدر كنافة"في نابلس
- أسر فلسطينية تنشد مقومات الحياة
- فلسطين تحيي انطلاقة ثورتها في باريس للمرة الأولى
- لأول مرة الباحثة الفلسطينية ..أريج الخطيب تنجح في ...
- هنية بالدوحة في مستهل جولة خليجية
- "الخصي الكيميائي" في روسيا لكل من يغتصب قاصرا
- "ويسترن يونيون" حذرت العملاء من الوقوع ضحية عمليا...
- اجواء نادي دالاس
- وفد من قيادة حركة "فتح" والكفاح المسلح يزور مقر حر...
- نقل جثة مواطنة لبنانية من فلسطين المحتلة
- بلدية الحميري تطلق على تسمية الشارع الرئيسي في الب...
- أغبى لص في بريطانيا سرق جاره وارتدى ثيابه
- مدينة صور احيت ذكرى الثالث لوفاة المرحوم حسن محي ...
- كتاب عن عمالة الاطفال الفلسطينيين: لننتشل سكان الم...
- مسلسل السرقات عاد الى الواجه وبدء بالمعوقين
- البعريني استقبل وفدا من "الجبهة الديموقراطية": دو...
- المفتي عبد الله التقى وفدا من "جبهة النضال الشعبي ...
- الأمين لـ"المستقبل": دولة تستجدي سلطاتها بالتراضي ...
- مراد حاضر في صور عن "لبنان والمتغيرات العربية": ن...
- أزرار قميص تتمتع بتقنية الـ WIFI
- لمناسبة رأس السنة الصينية 2012 والتي يطلق عليها ال...
- منتدى صور الثقافي يدعو للمشاركة في حوار مع فضيلة ا...
- وفاة الحاجة عايدة نمر دكور
- طلاب مدرسة العاملية في بلدة العباسية يشاركون بنشاط...
- بركة يستقبل وفداً من مكتب العلامة فضل الله
- فلسطينيون يتعرضون للقتل والتعذيب والسرقة من مجموعا...
- الحق في اللعب Right to Play.
- مهرجان ل"الجهاد الإسلامي" في الرشيدية في ذكرى انت...
- وفاة الوحش اكبر معمر فلسطيني عن عمر يناهز 135 عاما
- في الذكرى الـ4 لرحيل حبش: الشعبية تؤكد- أفكاره ورؤ...
- وفاة شيخ المناضلين الفلسطينيين
- صور سيارة اسرائيلية تتعمد دهس فلسطيني
- العلامة السيد علي الأمين : سيادة الدّولة في امت...
- بحيرة تقتل كل من يقترب منها
- د. سلمان علي عيديبي ... غالب الحياة و لم تغلبه
- رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور حسن علوية يجول ...
- اعتصام لاهالي البداوي احتجاجا على اختطاف مواطن
- خادمة تسرق 63 ألف يورو من منزل القرضاوى
- رصاصة واحدة وقتيلان و لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ...
- البرغوثي يدعو لمواصلة المقاومة
- وفد بلدية صور وضع اكليلين على ضريحي ضحيتين من الط...
- قبلان إستقبل وفدا من الجبهة الديموقراطية: لتوحيد ...
- حفل تسلم وتسليم لإدارة مستشفى حيرام في صور بحضور ف...
- وفد من "لقاء علماء صور" زار "تجمع العلماء"
- الوسـائل التعليمية التي استخدمها المعلم الأعظم لتل...
- وفد "حماس" زار "التجدد الديموقراطي"
- الوفاء للمقاومة" دانت "حملة الاعتقالات الاسرائيلية...
- وفد من الجمعية الوطنية للبلديات فرع مقاطعة "لاتسيو...
- استقبل راعي ابرشية صور المارونية المطران شكر الله ...
- ضغط إسرائيلي لتهجير مسيحيي فلسطين
- أفغانية متزوجة من عاطل على العمل تنجب 6 توائم
- ليمونة على شكل يد بشرية صغيرة
- الوزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور في مخيم بر...
- لجنة الطوارئ تهنئ الشعب المصري بولادة برلمان الثور...
- يوم السبت 4/2/2012م ذكرى المولد النبوي الشريف
- العلامة الشيخ علي ياسين يحذر من المؤامرات التي تست...
- امريكا تمارس الابتزاز السياسي مع الاردن و تطلب تجن...
- الشيخ العيلاني يستنكر إعتقال رئيس المجلس التشريعي ...
- تحالف القوى الفلسطينية دان اعتقال الدويك وخضر: لت...
- حماس تلتقي الصليب الأحمر الدولي في صور
- أكبر معمر في مخيم البص في ذمة الله عن عمر ناهز 98 ...
- الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا يطلق موقعه ...
- لأول مرة.. فلسطين تشارك في اجتماعات الجمعية البرلم...
- كفيفة أنقذت حياة سائق!
- المولودة الأصغر حجماً فى العالم تغادر المستشفى
- معوقة تكتب بفمها وتتفوق على أقرانها
- الفتاة الفلسطينية براءة تروي حكاية حبسها في الحمام...
- الشيخ علي ياسين يحذر من تفاقم ازمة الكهرباء في لبنان
- فوائد القرنفل الصحية
- أنصار القذافي يسيطرون على بني الوليد ويرفعون العلم...
- جزرة على شكل كف اليد
- منظمة إسرائيلية تسعى لاقفال مكاتب منظمة التحرير ال...
- اسارتا : الجيش اللبناني والفاعليات الجنوبية ساعدون...
- التجمع الفلسطيني في صيدا القديمة
- وفد من "أشد" عرض أوضاع الفلسطينيين مع أسامة سعد
- أناقة الحرف العربي
- هاتف جديد يعمل 15 عاماً دون شحن
- هنية يقرر صرف 100 دولار لكل معلم بغزة
- الرئيس عباس يصل جمهورية تشوفاشيا
- مر على زواجه 70 عاما ولا يزال يقدم لها ورودا كل أسبوع
- مناظر طبيعية مدهشة مصنوعة من الكتب القديمة
- النائب فضل الله : تراكم أزمة الكهرباء
- وفد إسباني يزور مؤسسة بيت أطفال الصمود في مخيم برج...
- مقاوم يروي ماذا حصل ليلة21\1\1985
- أمين فتح شريف- مؤقّتا- يمشي على أربع أرجل.
- تسمية أهم شوارع أريحا باسم الرئيس الروسي مدفيديف
- من حكم كرة القدم.. إلى حكم الشعب المصري
- بيل جيتس ينعى عبقرية الكمبيوتر الباكستانية بعد وفا...
-
▼
يناير
(273)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق