الأربعاء، يناير 25، 2012
12:08 ص
خطوة اولى لكسر كابوس التوطين تحمي كرامة الفلسطيني
على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين وحقوقهم
على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين وحقوقهم
جال وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، ظهر اليوم، في مخيم برج البراجنة، حيث اطلع على الاوضاع الاجتماعية للشعب الفلسطيني داخل المخيم وعلى مؤسسات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان "الانروا" والمؤسسات الاهلية.
بعدها وقع ابو فاعور اتفاقية بعنوان "الكرامة للجميع" مع المدير العام ل"الانروا" في لبنان سلفاتوري لومباردو، في قاعة جمعية "احلامنا"، في حضور أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، ممثلي اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الاهلية الفلسطينية وعدد من الفاعليات ومسؤولي المخيم.
سلفاتوري
والقى سلفاتوري كلمة قال فيها: "نحن سعداء اليوم لسببين اساسيين: الاول، منذ وقت طويل لم يتسن لوزير في الحكومة اللبنانية زيارة مخيم فلسطيني، نأمل ان تكون هذه الزيارة بادرة خير، ويفتح الوزير ابو فاعور الطريق امام وزراء اخرين لزيارة المخيمات. والسبب الثاني، توقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، من الممكن ان تكون اتفاقية صغيرة، لكنها المرة الاولى التي نوقع فيها اتفاقية بهذا الشكل مع الحكومة اللبنانية. وهذه الاتفاقية تنص على الدعم الفني والتقني للاشخاص الاكثر عرضة للخطر، لا سيما الدعم الذي ستقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية للاشخاص المعوقين، للايتام، وللاشخاص الذين هم ضحايا العنف، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا. واعتقد ان الاختبار الاكبر ليس هذه الزيارة وهذا التوقيع، انما غدا عندما نعمل سويا لتقديم خدمات اكبر للاجئين الفلسطينيين".
دبور
والقى سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور كلمة قال فيها: "من هذا المخيم الذي يعاني اهله كباقي مخيمات اللاجئين، الحرمان من ابسط مقومات الحياة، والتي كفلتها القوانين الدولية كافة. نتقدم من المعنيين كافة بالمتابعة والاهتمام، بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان، ومحاولة ايجاد الحلول للعديد من القضايا".
اضاف: "ابرزت احدث الدراسات حول ظاهرة الفقر بين ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان، والتي اجرتها الجامعة الاميركية في بيروت بالتعاون مع وكالة "الانروا" على تنامي هذه الظاهرة، واظهرت ان نسبة 66,6% منهم في حال الفقر، بينما يعاني 6,6 من حال الفقر الشديد، وهذه الارقام والاحصائيات تدل على ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم الافقر على مستوى منطقتنا العربية وربما العالم كله، حيث تصل نسبة البطالة الى حدود 57% بين اللاجئين وهي السبب الرئيسي لحال للفقر".
تابع: "ان توقيع مذكرة التفاهم بين وكالة "الانروا" ووزارة الشؤون الاجتماعية، يأتي ضمن احدى اوجه العلاج للمشكلة على قاعدة تمكين المحتاج من صيد سمكة بدل من اطعامه اياها، وعلى نفس القاعدة، وبتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس جاء مشروع التمكين الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان على اساس تقديم قروض لتمويل مشاريع صغيرة ومنتجة للدخل لسكان المخيمات والتجمعات الفلسطينية للحد من سوء الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها".
وقال دبور: "ان اندماج ذوي الاحتياجات الخاصة من ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، والاكثر عرضة للخطر ببرامج وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، وشملهم بالرعاية يخفف من العبء الملقى على عائلاتهم والتي تعاني بالاساس من مشاكل اقتصادية كبيرة. فقد اثبتت التجارب ان صمود وقدرة المجتمع على تحمل المصاعب انما تعود لاكثر من ميزة وخاصية، ولكن السر الاساس هو التكافل والتضامن، ويأتي هنا الفضل للارادة المثابرة والمصممة على متابعة الجهود الخيرة من اشخاص احبوا فعل الخير، ومن هنا نثمن خطواتكم البناءة. ولنعمل معا لرفع المعاناة عن ابناء شعبنا الفلسطيني، ونجدد التأكيد على التعاون المشترك مع الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني وبالتعاون والتنسيق مع وكالة "الانروا". ولنذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه شعبنا، ودعم صموده لرفع مستواه المعيشي والاجتماعي لحين العودة الى الديار".
ابو فاعور
والقى ابو فاعور كلمة قال فيها: "تعودنا جميعا ان نستدعي الفلسطيني الى الفنادق الفخمة للمشاركة في ورش العمل وجلسات النقاش والحوار، ومن ثم يعود الى بؤسه في المخيمات. اردنا بالشكل الاول ان نخالف هذا التقليد بان نأتي الى المخيم. وما شاهدته ليس غريبا لأنني من الاشخاص الذين يترددون الى المخيمات، واعتبر ان من يريد ان يكتشف انسانيته مجددا لا بد له من زيارة المخيمات الفلسطينية في لبنان".
تابع: "ان المشاهد التي رأيتها ويعيشها الفلسطيني في كل يوم أقل ما يقال عنها انها مخجلة لنا جميعا، مخجلة لزعماء العالم الذين يتحدثون بالديموقراطية وبالتغيير والثورات فيما هم يستقبلون قادة اسرائيليين على اعتبار انهم رجال دولة وليسوا قتلة ومجرمين، والكل يتناسى ان دولة اسرائيل قامت على انقاض واحلام الشعب الفلسطيني، وهذا البؤس الذي يعيشه الفلسطيني، المسؤوليات متعددة، لكن المسؤولية الكبرى والاساسية تقع على اسرائيل وعلى قادة العالم الذين يسايرون اسرائيل، ويغطون جرائمها وقتلها، وجريمتها الكبرى التي هي دولة اسرائيل، دولة اسرائيل كانت وستبقى لنا اكبر جريمة في التاريخ، وما يحدث مع الشعب الفلسطيني من معاناة، اساسها ومردها الى جريمة كبرى اسمها قيام دولة اسرائيل".
اضاف: "الزيارة اليوم هي لتوقيع اتفاقية تفاهم مع "الاونروا" وانا ادعو زملائي الوزراء الى زيارة المخيمات ليطلعوا على المعاناة التي يعيشها الفلسطيني، ليروا المنازل المعرضة للانهيار فوق رؤوس ساكنيها، ليروا المرضى الذين يحتاجون الدواء ولا يجدونه، المرأة المسنة التي تحتاج الى العلاج والعون والاطفال المحتاجين.
ان المذكرة التي ستوقع اليوم هي من ضمن معايير ميزان الذهب اللبناني الذي يعيش كوابيس التوطين ليل نهار، استطعنا ان نتوصل الى بعض البنود التي يمكن ان نعمل عليها سويا مع "الانروا" لما يضمن رعاية وتأهيل وحماية ومساعدة الاطفال الفلسطينيين والمسنين الذين ربما يكونوا اكثر عرضة لاي عمليات اعتداء او انحراف، عبر صندوق خاص موجود لدى "الانروا" تتولى ادارة هذا الصندوق وزارة الشؤون الاجتماعية قدر المستطاع لمساعدة ابناء المخيمات، حيث سنتمكن من معالجة اوضاع هذه الفئات الضعيفة اضافة الى شؤون المخيمات الفلسطينية في كل النشاطات والحملات التي تقوم بها الوزارة".
ختم: "آن الاوان ان نخرج من نظرية الفصل، وهي نظرية واهية وساذجة، ما معنى ان نكافح المخدرات في برج البراجنة ولا نكافحها في مخيم برج البراجنة؟ كذلك الامر بالنسبة الى مار الياس والكولا ولا نعالجها في مخيم مار الياس؟. هل سيكون الشعب اللبناني في منأى عن ظاهرة المخدرات؟ آن الاوان ان نخرج من هذه النظرية الواهية العنصرية التي تحمي المواطن اللبناني بتواجد المخدرات فقط داخل المخيمات، بل هي منتشرة في لبنان بأكمله، وعلى الدولة اللبنانية ان تخرج من كابوس التوطين الذي يعيق علينا ان نقوم بما يحمي كرامة الفلسطيني وحقوقه، ولكنه يحمي ايضا سلامة اللبناني والمجتمع اللبناني. هذه الاتفاقية التي توقع اليوم، اعرف انها متواضعة وانها لا تفي بالغرض المطلوب، لكن آمل ان تكون الخطوة الاولى على طريق كسر الكوابيس التي اصبحت هاجس الفلسطيني، المضرة للبناني، ولا تستوي مع منطق الامور ولا مع كرامة الفلسطيني وحقوقه، على الدولة ان تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بضمان حقوقه وكرامته".
وختم اللقاء بتوقيع الاتفاقيه بين لمباردو وابو فاعور.
بعدها وقع ابو فاعور اتفاقية بعنوان "الكرامة للجميع" مع المدير العام ل"الانروا" في لبنان سلفاتوري لومباردو، في قاعة جمعية "احلامنا"، في حضور أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف الفلسطيني، ممثلي اللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الاهلية الفلسطينية وعدد من الفاعليات ومسؤولي المخيم.
سلفاتوري
والقى سلفاتوري كلمة قال فيها: "نحن سعداء اليوم لسببين اساسيين: الاول، منذ وقت طويل لم يتسن لوزير في الحكومة اللبنانية زيارة مخيم فلسطيني، نأمل ان تكون هذه الزيارة بادرة خير، ويفتح الوزير ابو فاعور الطريق امام وزراء اخرين لزيارة المخيمات. والسبب الثاني، توقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، من الممكن ان تكون اتفاقية صغيرة، لكنها المرة الاولى التي نوقع فيها اتفاقية بهذا الشكل مع الحكومة اللبنانية. وهذه الاتفاقية تنص على الدعم الفني والتقني للاشخاص الاكثر عرضة للخطر، لا سيما الدعم الذي ستقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية للاشخاص المعوقين، للايتام، وللاشخاص الذين هم ضحايا العنف، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا. واعتقد ان الاختبار الاكبر ليس هذه الزيارة وهذا التوقيع، انما غدا عندما نعمل سويا لتقديم خدمات اكبر للاجئين الفلسطينيين".
دبور
والقى سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور كلمة قال فيها: "من هذا المخيم الذي يعاني اهله كباقي مخيمات اللاجئين، الحرمان من ابسط مقومات الحياة، والتي كفلتها القوانين الدولية كافة. نتقدم من المعنيين كافة بالمتابعة والاهتمام، بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان، ومحاولة ايجاد الحلول للعديد من القضايا".
اضاف: "ابرزت احدث الدراسات حول ظاهرة الفقر بين ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان، والتي اجرتها الجامعة الاميركية في بيروت بالتعاون مع وكالة "الانروا" على تنامي هذه الظاهرة، واظهرت ان نسبة 66,6% منهم في حال الفقر، بينما يعاني 6,6 من حال الفقر الشديد، وهذه الارقام والاحصائيات تدل على ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم الافقر على مستوى منطقتنا العربية وربما العالم كله، حيث تصل نسبة البطالة الى حدود 57% بين اللاجئين وهي السبب الرئيسي لحال للفقر".
تابع: "ان توقيع مذكرة التفاهم بين وكالة "الانروا" ووزارة الشؤون الاجتماعية، يأتي ضمن احدى اوجه العلاج للمشكلة على قاعدة تمكين المحتاج من صيد سمكة بدل من اطعامه اياها، وعلى نفس القاعدة، وبتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس جاء مشروع التمكين الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان على اساس تقديم قروض لتمويل مشاريع صغيرة ومنتجة للدخل لسكان المخيمات والتجمعات الفلسطينية للحد من سوء الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها".
وقال دبور: "ان اندماج ذوي الاحتياجات الخاصة من ابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، والاكثر عرضة للخطر ببرامج وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، وشملهم بالرعاية يخفف من العبء الملقى على عائلاتهم والتي تعاني بالاساس من مشاكل اقتصادية كبيرة. فقد اثبتت التجارب ان صمود وقدرة المجتمع على تحمل المصاعب انما تعود لاكثر من ميزة وخاصية، ولكن السر الاساس هو التكافل والتضامن، ويأتي هنا الفضل للارادة المثابرة والمصممة على متابعة الجهود الخيرة من اشخاص احبوا فعل الخير، ومن هنا نثمن خطواتكم البناءة. ولنعمل معا لرفع المعاناة عن ابناء شعبنا الفلسطيني، ونجدد التأكيد على التعاون المشترك مع الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني وبالتعاون والتنسيق مع وكالة "الانروا". ولنذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه شعبنا، ودعم صموده لرفع مستواه المعيشي والاجتماعي لحين العودة الى الديار".
ابو فاعور
والقى ابو فاعور كلمة قال فيها: "تعودنا جميعا ان نستدعي الفلسطيني الى الفنادق الفخمة للمشاركة في ورش العمل وجلسات النقاش والحوار، ومن ثم يعود الى بؤسه في المخيمات. اردنا بالشكل الاول ان نخالف هذا التقليد بان نأتي الى المخيم. وما شاهدته ليس غريبا لأنني من الاشخاص الذين يترددون الى المخيمات، واعتبر ان من يريد ان يكتشف انسانيته مجددا لا بد له من زيارة المخيمات الفلسطينية في لبنان".
تابع: "ان المشاهد التي رأيتها ويعيشها الفلسطيني في كل يوم أقل ما يقال عنها انها مخجلة لنا جميعا، مخجلة لزعماء العالم الذين يتحدثون بالديموقراطية وبالتغيير والثورات فيما هم يستقبلون قادة اسرائيليين على اعتبار انهم رجال دولة وليسوا قتلة ومجرمين، والكل يتناسى ان دولة اسرائيل قامت على انقاض واحلام الشعب الفلسطيني، وهذا البؤس الذي يعيشه الفلسطيني، المسؤوليات متعددة، لكن المسؤولية الكبرى والاساسية تقع على اسرائيل وعلى قادة العالم الذين يسايرون اسرائيل، ويغطون جرائمها وقتلها، وجريمتها الكبرى التي هي دولة اسرائيل، دولة اسرائيل كانت وستبقى لنا اكبر جريمة في التاريخ، وما يحدث مع الشعب الفلسطيني من معاناة، اساسها ومردها الى جريمة كبرى اسمها قيام دولة اسرائيل".
اضاف: "الزيارة اليوم هي لتوقيع اتفاقية تفاهم مع "الاونروا" وانا ادعو زملائي الوزراء الى زيارة المخيمات ليطلعوا على المعاناة التي يعيشها الفلسطيني، ليروا المنازل المعرضة للانهيار فوق رؤوس ساكنيها، ليروا المرضى الذين يحتاجون الدواء ولا يجدونه، المرأة المسنة التي تحتاج الى العلاج والعون والاطفال المحتاجين.
ان المذكرة التي ستوقع اليوم هي من ضمن معايير ميزان الذهب اللبناني الذي يعيش كوابيس التوطين ليل نهار، استطعنا ان نتوصل الى بعض البنود التي يمكن ان نعمل عليها سويا مع "الانروا" لما يضمن رعاية وتأهيل وحماية ومساعدة الاطفال الفلسطينيين والمسنين الذين ربما يكونوا اكثر عرضة لاي عمليات اعتداء او انحراف، عبر صندوق خاص موجود لدى "الانروا" تتولى ادارة هذا الصندوق وزارة الشؤون الاجتماعية قدر المستطاع لمساعدة ابناء المخيمات، حيث سنتمكن من معالجة اوضاع هذه الفئات الضعيفة اضافة الى شؤون المخيمات الفلسطينية في كل النشاطات والحملات التي تقوم بها الوزارة".
ختم: "آن الاوان ان نخرج من نظرية الفصل، وهي نظرية واهية وساذجة، ما معنى ان نكافح المخدرات في برج البراجنة ولا نكافحها في مخيم برج البراجنة؟ كذلك الامر بالنسبة الى مار الياس والكولا ولا نعالجها في مخيم مار الياس؟. هل سيكون الشعب اللبناني في منأى عن ظاهرة المخدرات؟ آن الاوان ان نخرج من هذه النظرية الواهية العنصرية التي تحمي المواطن اللبناني بتواجد المخدرات فقط داخل المخيمات، بل هي منتشرة في لبنان بأكمله، وعلى الدولة اللبنانية ان تخرج من كابوس التوطين الذي يعيق علينا ان نقوم بما يحمي كرامة الفلسطيني وحقوقه، ولكنه يحمي ايضا سلامة اللبناني والمجتمع اللبناني. هذه الاتفاقية التي توقع اليوم، اعرف انها متواضعة وانها لا تفي بالغرض المطلوب، لكن آمل ان تكون الخطوة الاولى على طريق كسر الكوابيس التي اصبحت هاجس الفلسطيني، المضرة للبناني، ولا تستوي مع منطق الامور ولا مع كرامة الفلسطيني وحقوقه، على الدولة ان تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بضمان حقوقه وكرامته".
وختم اللقاء بتوقيع الاتفاقيه بين لمباردو وابو فاعور.
وطنية - 24/1/2012
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
أخبار فلسطنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
يناير
(273)
- فلسطينيو العراق يناشدون بوقف استهدافهم
- محمد شعبان.. قصة إبداع فلسطيني
- الاحتفاء بمرور 150 عاما على ميلاد جرجي زيدان.. اول...
- وفد حماس بقيادة وزير الداخلية يصل مصر
- وفد من "العمل الإسلامي" زار "حزب الله" وتشديد على...
- شاتيلا عرض الاوضاع مع وفد من "التحرير الفلسطينية"
- سكايز" إستنكر "اصطياد" اسرائيل للصحافيين الفلسطينيين
- في ختام فعاليات منتدى الربيع العربي - التركي في اس...
- طمس المقدسات في بيسان وطبريا
- "الاونروا": مليون كرون من الدانمارك لتغطية الاغاث...
- الشرق الاوسط: لبنان: ثلث تلاميذ المدارس يجهلون تخص...
- ياسين حاضر عن "الاسلام والحريات" في صور
- أكبر"سدر كنافة"في نابلس
- أسر فلسطينية تنشد مقومات الحياة
- فلسطين تحيي انطلاقة ثورتها في باريس للمرة الأولى
- لأول مرة الباحثة الفلسطينية ..أريج الخطيب تنجح في ...
- هنية بالدوحة في مستهل جولة خليجية
- "الخصي الكيميائي" في روسيا لكل من يغتصب قاصرا
- "ويسترن يونيون" حذرت العملاء من الوقوع ضحية عمليا...
- اجواء نادي دالاس
- وفد من قيادة حركة "فتح" والكفاح المسلح يزور مقر حر...
- نقل جثة مواطنة لبنانية من فلسطين المحتلة
- بلدية الحميري تطلق على تسمية الشارع الرئيسي في الب...
- أغبى لص في بريطانيا سرق جاره وارتدى ثيابه
- مدينة صور احيت ذكرى الثالث لوفاة المرحوم حسن محي ...
- كتاب عن عمالة الاطفال الفلسطينيين: لننتشل سكان الم...
- مسلسل السرقات عاد الى الواجه وبدء بالمعوقين
- البعريني استقبل وفدا من "الجبهة الديموقراطية": دو...
- المفتي عبد الله التقى وفدا من "جبهة النضال الشعبي ...
- الأمين لـ"المستقبل": دولة تستجدي سلطاتها بالتراضي ...
- مراد حاضر في صور عن "لبنان والمتغيرات العربية": ن...
- أزرار قميص تتمتع بتقنية الـ WIFI
- لمناسبة رأس السنة الصينية 2012 والتي يطلق عليها ال...
- منتدى صور الثقافي يدعو للمشاركة في حوار مع فضيلة ا...
- وفاة الحاجة عايدة نمر دكور
- طلاب مدرسة العاملية في بلدة العباسية يشاركون بنشاط...
- بركة يستقبل وفداً من مكتب العلامة فضل الله
- فلسطينيون يتعرضون للقتل والتعذيب والسرقة من مجموعا...
- الحق في اللعب Right to Play.
- مهرجان ل"الجهاد الإسلامي" في الرشيدية في ذكرى انت...
- وفاة الوحش اكبر معمر فلسطيني عن عمر يناهز 135 عاما
- في الذكرى الـ4 لرحيل حبش: الشعبية تؤكد- أفكاره ورؤ...
- وفاة شيخ المناضلين الفلسطينيين
- صور سيارة اسرائيلية تتعمد دهس فلسطيني
- العلامة السيد علي الأمين : سيادة الدّولة في امت...
- بحيرة تقتل كل من يقترب منها
- د. سلمان علي عيديبي ... غالب الحياة و لم تغلبه
- رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور حسن علوية يجول ...
- اعتصام لاهالي البداوي احتجاجا على اختطاف مواطن
- خادمة تسرق 63 ألف يورو من منزل القرضاوى
- رصاصة واحدة وقتيلان و لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ...
- البرغوثي يدعو لمواصلة المقاومة
- وفد بلدية صور وضع اكليلين على ضريحي ضحيتين من الط...
- قبلان إستقبل وفدا من الجبهة الديموقراطية: لتوحيد ...
- حفل تسلم وتسليم لإدارة مستشفى حيرام في صور بحضور ف...
- وفد من "لقاء علماء صور" زار "تجمع العلماء"
- الوسـائل التعليمية التي استخدمها المعلم الأعظم لتل...
- وفد "حماس" زار "التجدد الديموقراطي"
- الوفاء للمقاومة" دانت "حملة الاعتقالات الاسرائيلية...
- وفد من الجمعية الوطنية للبلديات فرع مقاطعة "لاتسيو...
- استقبل راعي ابرشية صور المارونية المطران شكر الله ...
- ضغط إسرائيلي لتهجير مسيحيي فلسطين
- أفغانية متزوجة من عاطل على العمل تنجب 6 توائم
- ليمونة على شكل يد بشرية صغيرة
- الوزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور في مخيم بر...
- لجنة الطوارئ تهنئ الشعب المصري بولادة برلمان الثور...
- يوم السبت 4/2/2012م ذكرى المولد النبوي الشريف
- العلامة الشيخ علي ياسين يحذر من المؤامرات التي تست...
- امريكا تمارس الابتزاز السياسي مع الاردن و تطلب تجن...
- الشيخ العيلاني يستنكر إعتقال رئيس المجلس التشريعي ...
- تحالف القوى الفلسطينية دان اعتقال الدويك وخضر: لت...
- حماس تلتقي الصليب الأحمر الدولي في صور
- أكبر معمر في مخيم البص في ذمة الله عن عمر ناهز 98 ...
- الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا يطلق موقعه ...
- لأول مرة.. فلسطين تشارك في اجتماعات الجمعية البرلم...
- كفيفة أنقذت حياة سائق!
- المولودة الأصغر حجماً فى العالم تغادر المستشفى
- معوقة تكتب بفمها وتتفوق على أقرانها
- الفتاة الفلسطينية براءة تروي حكاية حبسها في الحمام...
- الشيخ علي ياسين يحذر من تفاقم ازمة الكهرباء في لبنان
- فوائد القرنفل الصحية
- أنصار القذافي يسيطرون على بني الوليد ويرفعون العلم...
- جزرة على شكل كف اليد
- منظمة إسرائيلية تسعى لاقفال مكاتب منظمة التحرير ال...
- اسارتا : الجيش اللبناني والفاعليات الجنوبية ساعدون...
- التجمع الفلسطيني في صيدا القديمة
- وفد من "أشد" عرض أوضاع الفلسطينيين مع أسامة سعد
- أناقة الحرف العربي
- هاتف جديد يعمل 15 عاماً دون شحن
- هنية يقرر صرف 100 دولار لكل معلم بغزة
- الرئيس عباس يصل جمهورية تشوفاشيا
- مر على زواجه 70 عاما ولا يزال يقدم لها ورودا كل أسبوع
- مناظر طبيعية مدهشة مصنوعة من الكتب القديمة
- النائب فضل الله : تراكم أزمة الكهرباء
- وفد إسباني يزور مؤسسة بيت أطفال الصمود في مخيم برج...
- مقاوم يروي ماذا حصل ليلة21\1\1985
- أمين فتح شريف- مؤقّتا- يمشي على أربع أرجل.
- تسمية أهم شوارع أريحا باسم الرئيس الروسي مدفيديف
- من حكم كرة القدم.. إلى حكم الشعب المصري
- بيل جيتس ينعى عبقرية الكمبيوتر الباكستانية بعد وفا...
-
▼
يناير
(273)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق