السبت، يوليو 07، 2012
10:42 م
الخروج من دائرة الوهم
الخروج من دائرة الوهم
بقلم / محمد السودي
بات المشهد الفلسطيني المأزوم يتدحرج شيئا فشيئا نحو ولادات مشوهة تنذر بكارثة
وطنية خطيرة سيدفع الجميع ثمنها ان لم تحدث معجزة ما ، توقف حالة الانهيار المحتوم
الذي ساهم به الاداء السيء للقائمين على الامور عن سابق اصرار او جهل لما تخطط له
الدوائر المتنفذه في العالم وعلى رأسها الادارة الامريكية المنحازة كليا لمخططات الاحتلال ،
ان هذه التداعيات ترتبط ارتباطا وثيقا بما يجري الان على الساحة الفلسطينية بدأت بحراك
مجموعة شبابية ضد زيارة الجنرال موفاز لمقر الرئاسة الفلسطينية وهو امر ضروري
ينبغي تقديره ليس فقط احتراما للقوانين المرعية التي نصت على حرية التعبير باعتباره
حق مكفول ، ولكن لأن زيارة نائب رئيس حكومة الاحتلال الذي يسعى الى تسويق نفسه بعد
فوزه برئاسة حزب كاديما لا تحمل أي جديد بعد التصريحات التي اطلقها عن القدس العاصمة
الموحدة لكيانه الدخيل ، كما اعتبر حق العودة ضرب من الخيال ، بالاضافة الى الترتيبات
الاخرى المتعلقة بالكتل الاستيطانية والترتيبات الامنية ، ثم رمى جزرة القبول بالدولة
الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ، التي استحسنها البعض لسماع ما عنده ، بالرغم
من القرارات السابقة التي تمنع التفاوض دون وقف الاستيطان وتحديد المرجعيات ، هنالك
من قال انها ليست مفاوضات بل حوار ، الامر الاخر الاكثر اهمية يتعلق بشخص جنرال
الحرب موفاز نفسه المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بكونه كان
يشغل منصب رئيس الاركان اثناء اقتحام جنين واجتياح مقر الرئيس ابو عمار الذي ادى
الى استشهاده جراء عملية تسميم جبانه بمادة البولونيوم ربما تكشف الايام القادمة عن
تفاصيلها ، كما تؤكد المختبرات السويسرية من خلال تحقيق قامت به قناة الجزيرة الفضائية
بعد ثماني سنوات من رحيله ، بالتالي كان من الطبيعي بل يفرض الواجب التصدي لهذه
الزيارة بأي شكل كان اذ لا يمكن ان يكون مطلوبا القبض عليه في العديد من دول
العالم بينما نحن اصحاب القضية نستقبله في المكان الذي ارتكب فيه المجرم جريمته
، الامر الذي يستفز مشاعر شعبنا اينما كان ، بالمحصلة منع الزيارة نتيجة الرفض الشعبي
تشكل ورقة هامة في مواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية ،
ما يثير الاستغراب الكيفية التي تعاملت بها الاجهزة الامنية مع المتظاهرين حيث تم التصدي
لهم باستخدام القوة ، ويبدوا ان هناك قله استطاعت جر رجال الامن لهذا المربع المرفوض
وطنيا ، وعلى كل حال حسنا فعلت القيادة الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق لبيان حقيقة
ما جرى واعلان نتائجها على الشعب الفلسطيني بعد ان الغيت الزيارة المشؤومة ،
وفي اليوم التالي سيّرت مظاهرة اخرى تندد بما حصل اما الثالثة فكان لها اهدافا اخرى
تطالب بالغاء اتفاق اوسلو ووقف المفاوضات ، لكنها سارت بسلام بعد ان ادت غرضها
امام مقر الرئاسة والحقيقة فان فصائل العمل الوطني كانت بعيده الى حد ما عن هذا
التحرك ، ما عدا بيانات الشجب والاستنكار والادانة لما حصل جراء قمع المظاهرات ،
الامر الملفت للنظر تحريك مظاهرة من قبل حركة حماس شارك بها اعضاء المجلس
التشريعي عن الحركة واهالي المعتقلين عند السلطة تطالب بالافراج الفوري عن افراد
حماس ولا نعلم حتى اللحظة الراهنة ما هيّة التحرك القادم لكن كل المؤشرات تدل على
تصاعد وتائر الازمة الى الذروة في الوضع الفلسطيني ، يترافق ذلك مع اعلان حركة
حماس عن تعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية بعبارة اخرى عودة الامور الى المربع
الاول والتنصل من اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة بحضور كافة فصائل العمل الوطني
وكذلك اعلان الدوحة الذي وضع خارطة تنفيذية للاتفاق نحو تشكيل حكومة موحدة ،
واجراء الانتخابات اللرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني خلال سقف زمني محدد .
ليس بعيدا عن قتامة المشهد حيث تماهى مع اعلان قناة الجزيرة حول اكتشاف المادة
لسامة البولونيوم المشع التي وجدت بمقتنيات الرئيس ابو عمار بعد ثماني سنوات على
رحيله ، اذ تقتضي الحكمة ان يكون ذلك الانجاز عمل مقّدر وغاية في الاهمية لادانة
الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واستهداف رمز الوطنية الفلسطينية ،
ان كانت النوايا صادقه لا يشوبها اي اغراض توظيفية اخرى غير السبق الاعلامي
المهني وكشف الحقيقة امام الرأي العام ، لما يمثله الرئيس الراحل من مكانه في وجدان
الشعب الفلسطيني بكونه ظاهرة لن تتكرر قاد خلالها مسيرة الكفاح الوطني ما يقارب
اربعة عقود باقتدار ندر مثيله .
ثمة ما يدعو الى الحيره تجاه ردود الافعال الفصائلية التي كان لها موقف يصل الى
حد العداء مع الرئيس الراحل خلال حياته وبعد مماته اخرها بالامس القريب حينما
وصف احد قادة حماس الرئيس الفلسطيني الحالي بأنه " سيئة من سيئات عرفات " ثم
انقلبت الحالة التنظيمية فجأة مع ميول الريح حيث مالت واضحت حريصة كل الحرص
على تشكيل لجنة تحقيق دولية وعربية مترافقة مع فتوى اصدرها الشيخ القرضاوي
المثير للجدل تجيز اخراج الجثمان من اجل فحصها ، مع ان هذا المطلب مصلحة وطنية
فلسطينية بالدرجة الاولى دعت اليه القيادة الفلسطينية فور الاعلان عن نتائج ما توصل
اليه الخبراء السويسريون الامر الذي يؤشر الى ما وراء الاكمة نتمنى ان تكون محصوره
في اطار تحسين صورة الجزيرة بعد ما اشابها من علامات استفهام ازاء المتغيرات
الحاصلة في المنطقة ، لا بهدف اغراق الساحة الفلسطينية المأزومة المزيد من الارباك
نحو الفوضى والفلتان الذي عبر عنه اخرون بقولهم " ان الربيع الفلسطيني يقترب من
السلطة " بالاضافة الى الاصوات المعروفة بعدائها للمنظمة المحسوبة على الاخوان
المسلمين التي تحمل السلطة مسؤولية اغتيال الرئيس الراحل ابو عمار .
هكذا نستطيع ان نلامس بجلاء المحاولات العديدة لاحكام الطوق حول التوجه الفلسطيني
الساعي الى انجازات تراكمية على اكثر من صعيد خاصة التوجه الى مؤسسات الامم
المتحدة للحصول على مقعد مراقب بعد ان افشلت الادارة الامريكية المساعي الفلسطينية
لنيل فلسطين دولة كاملة العضوية اضافة الى معارضتها السافرة بالانضمام الى المنظمات
الدولية المتفرعة عن الامم المتحدة ، كما تمارس نفوذها على دول الاتحاد الاوروبي
والدول العربية لجعل الحالة الفلسطينية رهينة المساعدات المالية بما يجعل الانسان
الفلسطيني لا يرى ابعد من حصوله على الراتب واغراقه بمتطلبات الحياة ، الامر الذي
يدعو الى الاستعجال بعقد مؤتمر وطني حقيقي د عت اليه القيادة الفلسطينية في
اجتماعها الاخير للاجابة عن الاسئلة التي لم يستطيع احد الاقتراب منها تتجاوز
السقف السياسي الراهن ، خاصة ما يتعلق منها بانسداد الافق السياسي لعملية
التسوية العقيمة ، بالاضافة الى فشل عملية المصالحة التي مضى عليها خمس سنوات
لم تثمر عن شيء بالتالي لا بد من اعادة النظر بالطريقة التي سادت حتى الان ولم
تحصد سوى المزيد من التعطيل والمناورات المؤدية الى الاحباط الشعبي العام ، كما
ينبغي البحث بعمق اسباب تجاهل الدعوات الى تصعيد المقاومة الشعبية التي لم تلقي
اذانا صاغية بما في ذلك فصائل العمل الوطني باستثناء بعض البؤر لا تزيد عن
اصابع اليد الواحدة المشاركين بها متضامنين اجانب وابناء القرى المتضررة
من جدار الفصل العنصري .
إن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني يتطلب خطوات متقدمة تتجاوز
السياسات التقليدية الاستجدائية ، نحو استنهاض عوامل القوة الكامنة لدى شعبنا
حيثما تواجد من خلال بناء استراتيجية وطنية ذات سقوف مرتفعة تضمن حقوق شعبنا
الوطنية والتاريخية ، دون اسقاط اي من عوامل الكفاح الوطني المكفوله للشعوب
الواقعه تحت نير الاحتلال الاستعماري ، حتى لو دام الصراع أمد طويل ،
تتعاقبه الاجيال جيل بعد جيل ...
عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئا أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك
وبعد ذلك ضع الكود وفي النهاية
اكبس تعليق.
الصور قابلة للتكبير عبر الضغط عليها
لمراسلتنا:
وإرسال الصور للموقع عبر الاميل
ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM
التسميات:
مقالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
يوليو
(341)
- السؤال الحادي عشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على ...
- الإفطار السنوي لجمعية المبرات الخيرية في معروب
- حلويات غرمتي وقبلاوي يهنئ المسلمين بشهر رمضان الم...
- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنعي المناضل الفل...
- مذكرة صادرة عن الحملة الشعبية للدفاع عن القائد الو...
- دعوة بمناسبة عيد الجيش
- (راصد) تستنكر الإعتداء على الصحافيين محمود الزيات ...
- مؤسّسة روابي القدس تختتم معرض الكتاب الإسلامي والع...
- حماس والسلطة تهاجمان موقف رومني
- مدفع رمضان بالمدينة المنورة.. صمت تجاوز 20 عامًا
- تعثر على عائلتها بعد 34 عاما من فقدان الذاكرة بفضل...
- فيس بوك تخصص 400 ألف دولار مكافآت لمكتشفى الثغرات
- نائب إسرائيلي يدعو إلى نقل القبة المشرفة من باحة ا...
- جبهة التحرير الفلسطينية تدين بشدة اقتحام المسجد ال...
- السؤال العاشر في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- اطفال مخيم البص
- وفاة المناضل والمفكر الفلسطيني ناجي علوش في عمّان
- السجن 30 يوما لشخص انتهك حرمة رمضان في اريحا
- قرص فلافل عملاق يدخل الاردن موسوعة "غينيس"
- الإمارات تودع الأوليمبياد بنكهة مصرية
- تعرفوا على الاستعمال الاخر للسيفة
- السحور في مخيم البص
- ممدوح نوفل : ذكراك تأبى الرحيل وعصيه على النسيان
- دورة شهر رمضان المبارك في مخيم البص
- أقامت مؤسسة بيت أطفال الصمود إحتفالا ختامياً في مس...
- السؤال التاسع في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- صورة بدون تعليق
- أبو ليلى: يجب العمل لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء ا...
- إفطاراً تضامنيا مع أصحاب وعمال المؤسسات المتضررة م...
- خاص بالصورة: من جديد في لبنان: اساءة للرموز الديني...
- في خطبة الجمعة حرام شرعا قطع الطرق وترويع الناس وا...
- الحاج كمال زين الدين..حمداً لله على سلامتك
- ناشط تحتفي بعائلات نادي بنات فلسطين
- السؤال الثامن في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- الافطار السنوي الاول لصندوق الزكاة والصدقات في مخي...
- (راصد) إقتحام الأقصى وإعتقال إمام المسجد جريمة عنص...
- القدس: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- إجراء الانتخابات للهيئات المحلية والبلدية حق مشروع...
- شاهد تلتقي ممثل مدير برنامج الامم المتحدة الإنمائي...
- الأستاذ راسم قاسم في خطبة الجمعة : الإنفاق قربة إل...
- السؤال السابع في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- انظروا كيف تبخر البحر وأصبح صحراء قاحلة
- في باكورة نشاطاته: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين يل...
- الجامعة العربية تحقق بوفاة عرفات
- صناعة الزجاج والخزف في الخليل
- حزب الله دان اقتحام المسجد الاقصى: لن يكون الأخير ...
- فتح معبر رفح من الساعة9 صباحاً حتى 9 مساءً بعد لقا...
- السؤال السادس في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- مائدة الافطار في مسجد آبي بكر الصديق (رضى الله عنه)
- “Whatsapp Messenger”...لن تبقى مجانية ؟!
- مدفع الإفطار في القدس...مسؤولية عائلة "صندوقه" منذ...
- في غزة المحاصرة يصاد السمك بالحيلة
- بقلم / عباس الجمعة
- الحريري تبحث شؤوناً صيداوية مع المفتي سوسان وبوضاه...
- الجبهة الديمقراطية تكرم الطلبة المتفوقين والناجحين...
- مباريات اليوم الثالث من دورة شهر رمضان المبارك ال...
- تمثيل شبابي ونسائي واسع في المؤتمر والقيادة المركز...
- يعلن موقع مخيم البص ومحلات ابو عياش إنطلاقه مسابقة...
- السؤال الخامس في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- مباراة ودية بين فريق اليمقراطية وبين فريق اسطنبولي
- كشافه بيت المقدس تنظف مخيم الرشيديه
- 47% معرضون للموت في حال تعرضت اسرائيل لضربة كيماوي...
- يديعوت احرونوت : نحو 400 ألف شخص في تل أبيب ليس له...
- شارك في مشاريع شهر الخير والرحمة
- جورج كلوني في دور ياسر عرفات
- بيئتي بيتي
- البلاغ الختامي الصادر عن أعمال المؤتمر الوطني السا...
- معتصم حمادة
- مباريات اليوم الثاني من دورة شهر رمضان المبارك الت...
- وزير يمني يعلن العثور على شعرة للرسول محمد صلى الل...
- طارقجي يزور قائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي...
- لجنة دعم المقاومة في فلسطين تساهم في حل مشكلة الكه...
- السؤال الرابع في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- قطايف النابلسي تطل علينا من جديد في شهر رمضان المبارك
- السحور في مخيم البص
- الآبار تفتح في مخيم البص
- افتتاح دورة شهر رمضان المبارك في كرة القدم
- مسرح إسطنبولي يمثل العرب في مهرجان كوينكا الصيفي 2012
- السؤال الثالث في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- طفل الاسبوع
- نلعب ونتعلم في مخيم البص
- الشيخ محمد الموعد: الافراح تجمعنا ولا تفرقنا هذا م...
- بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان
- سائق غزي يصنع سيارة كهربائية ]
- جزائرية تصوم رمضان للمرة الـ 111
- وزير استرالي يصوم مع المسلمين لأول مرة
- حماس تستقبل شهر رمضان باحتفال حاشد في مخيم البرج ا...
- السؤال الثاني في مسابقة شهر رمضان المبارك على موقع...
- اجازة في علوم الكومبيوتر للطالب محمد عماد شريف
- يعلن موقع مخيم البص ومحلات ابو عياش إنطلاقه مسابقة...
- حفل افتتاح المشروع المصغر في البيسرية
- شاهد تلتقي رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الد...
- نصائح طبية لمريض السكر في رمضان
- المفكر الإسلامي محمود ماضي ... ايها المسلمون سنّة ...
- د. واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية
- تحت عنوان "نلعب ونتعلم " أحيت جمعية عمل تنموي بلا ...
- الإفراج عن 159 سجيناً فلسطينياً بمناسبة رمضان!
- افتتاح مسجد الهدى في عين الحلوة
- البرغوثي في الجامعة الأميركيّة في بيروت: مقاطعة إس...
- الحريري ترأست اجتماعا تحضيريا للمخيم الشبابي اللبن...
-
▼
يوليو
(341)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق