بيروت - دنيا الوطن

في نموذج نوعي وفريد في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية يواصل الشيخ المجاهد "خضر عدنان" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إضرابه عن الطعام لليوم 62 على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري من قبل السجان الصهيوني.

وتتصاعد الفعاليات والانشطة المتضامنة، في المخيمات الفلسطينية والمناطق اللبنانية، حيث نظمت حركة الجهاد الاسلامي لقاءاً تضامنياً مع الاسير الشيخ خضر عدنان في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والحزبية والفصائلية وبمشاركة العشرات من أهالي المخيم.

واعتبر مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي، شكيب العينا، بأن الاسير المجاهد خضر عدنان، فتح من جديد ملف الاعتقال الاداري التعسفي على مصراعيه، واحيا قضية أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني وعربي في زنازين الاعتقال الصهيوني، مشيراً الى توسع حملات المناصرة والتضامن معه، بعدما أخذت قضيته بعداً عالمياً. 

وحمّل العينا العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة المجاهد خضر عدنان، محذرا إياه من الرد المؤلم، فيما لو أصاب الشيخ خضر اي مكروه، مطالباً وسائل الاعلام بالاهتمام بقضية الشيخ خضر ومعركته، وسائر الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.

ورآى العينا ان السبيل الوحيد لاطلاق سراح اسرانا وكافة المعتقلين هو الكفاح المسلح، اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، معتبراً بانه آن الاوان لربيع فلسطيني يؤسس لانتفاضة ثالثة في وجه المحتل الصهيوني، لافتاً الى ضرورة الوحدة وانهاء الانقسام من خلال مصالحة حقيقية تحفظ الحقوق والثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كل فلسطين.