دليل المواقع : لقاء تشاوري بين اللجنتين الشعبية والاهلية مع مؤسسات المجتمع المدني في الرشيدية

الثلاثاء، يونيو 26، 2012

لقاء تشاوري بين اللجنتين الشعبية والاهلية مع مؤسسات المجتمع المدني في الرشيدية

10:45 م

لثلاثاء، 26 حزيران، 2012

عقد في قاعة دير القاسي لقاء تشاوري بين اللجنتين الشعبية و الاهلية مع مؤسسات المجتمع المدني في مخيم الرشيدية شارك فيه كل من السيد ابو هشام الشولي منسق اللجان الاهلية في منطقة صور والسيد غازي الكيلاني امين سر اللجان الشعبية منطقة صور وبالاضافة لاعضاء اللجنتين الشعبية والاهلية وعدد من علماء الدين.. في مخيم الرشيدية ومدير مخيم الرشيدية في الانروا السيد محمود الشراري و مسؤول التوصل السيد محمد معروف وشارك ايضاً كل من المؤسسات نادي العودة – جمعية الجليل – رابطة دير القاسي – مؤسسة بيت اطفال الصمود – مركز ونادي بيت المقدس – جمعية ارض البشر – كشاف الاقصى – مجمع الاصلاح الاسلامي – جمعية النجدة الاجتماعية – جمعية نبع – المكتب الطلابي الحركي.

بعد كلمة ترحيبية من امين سر اللجنة الشعبية السيد ابو كامل سليمان وكلمة حول سبب اللقاء من قبل السيد ابو هشام الشولي تم افتتاح النقاش حول مذكرة مقدمة من اللجنتين الشعبية و الاهلية لتحديد مجال عمل المؤسسات و احتياجات المجتمع و بعد نقاش مطول لورقة العمل تم التوافق على عقد لقاء دوري شهري بين اللجنتين و كافة المؤسسات.

نص المذكرة:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقاء اللجنة الشعبية واللجنة الأهلية في مخيم الرشيدية

مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني العاملة في المخيم

مناقشة بعض النقاط المتعلقة بخدمة أهلنا داخل المخيم

من منطلق مسؤوليتنا الوطنية والمطلبية والتي تهدف في الدرجة الأولى إلى حماية مجتمعنا ورفع الغبن والظلم عنه، وذلك من خلال توجيه واستثمار كل الموارد المتاحة لأهلنا، سواء من خلال ما تقدمه الأونروا أو من خلال أنشطة وتقديمات المنظمات الأهلية داخل المخيم، والتي هدفها العام تقديم الخدمات لأهلنا وتخفيف معاناتهم في مختلف الميادين، وتطوير هذا المجتمع والرقي بأهله إلى الأفضل من خلال استثمار جميع الموارد المقدمة باسمهم لتحسين ظروف عيشهم، مثل:

- المطالبة بزيادة وتحسين الخدمات والتقديمات الصحية والتعليمية والإغاثية والبنى التحتية.

- تطوير المجتمع وخلق فرص عمل لشريحة من أبناء المجتمع.

- إقامة الأنشطة المختلفة التي عنوانها العام "اللاجئين الفلسطينين وطرق مساعدتهم ومساندتهم"

من هذا المنطلق وحرصاً منا على أن تُنفق هذه الموارد المتاحة حسب أولويات وضروريات مجتمع اللجوء الفلسطيني في المخيم، حيث تقدم هذه المشروعات والبرامج للمؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني تحت هذه العناوين المذكورة.

لذلك نطالب الجميع بأن يضع ضمن أولويات برامجه ودوراته التي ينفذها، الحاجات الضرورية لأهلنا، وعدم إنفاق هذه الموارد في مشاريع وأنشطة وبرامج ليست ذات أولوية، ولا تعمل على تحسين ظروف عيش أهلنا في المخيم، حيث تكون مخرجاتها دائماً معدومة، وبالتالي فإننا نرى بأن أولويات مجتمعنا تتمثل على الشكل التالي:

أولاً: التقديمات والخدمات التربوية:

1- الإهتمام بالطالب الفلسطيني والعمل على تأمين مستلزماته، بدءاً من الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية، فضلاً عن إقامة دورات تقويه فعالة للطلاب ابتداء من المرحلة الإبتدائية وصولا للمرحلة الثانوية، بهدف رفع وتحسين مستواهم والحد من نسبة التسرب المدرسي بين الطلاب.

2- تأمين المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، لتشجيعهم على متابعة الدراسة الجامعية، أو الإلتحاق بالمعاهد المهنية.

3- تقديم المساعدات المالية للطلاب الجامعيين لتأمين مصاريف التنقل والسكن والكتب وغيرها من المساعدات التي تساعد الطلاب على متابعة التحصيل العلمي وعدم الالتفات الى الظروف الإقتصادية الصعبة.

4- إقامة حملات التوعية لترشيد الطالب في كيفية استخدام شبكات الإنترنت في عمليات البحث العلمي والتواصل الاجتماعي، كي يتمكن من تحقيق الإنتاج والإبداع والرقي والتخصص المتنوع في شتى مجالات العلوم والمعرفة والحفاظ على هويته الوطنية وحقه في تقرير مصيره وعودته إلى وطنه، بعيداً عن هدر الوقت والإستخدامات المشبوهة التي تحرفه عن الهدف والقضية.

5- إقامة محاضرات توعية للطلاب حول القيم المجتمعية الحميدة، بدءا من احترام المعلم وطاعته، والحفاظ على المدرسة ومرافقها وأدواتها، والحفاظ على النظافة، والإهتمام بالدروس. وذلك بهدف تشجيع الطلاب وتحفيزهم للإهتمام بمستواهم التعليمي، وصولا إلى شباب منتج يعتمد على ذاته ليعيش بكرامة.

السعي الجاد لاستيعاب الطلاب المتسربين من المدارس سواء من خلال العمل على إعادتهم الى المدرسة أو عن طريق دمجهم بالمجتمع وتوجيهم مهنياً حسب قدراتهم المتوفرة.

ثانياً: الخدمات الصحية:

1- العمل على تأمين عيادات تخصصية وتوفير أطباء وطبيبات في شتى الإختصاصات، وذلك للتخفيف من لجوء أهلنا إلى العيادات الخاصة، إلا في الحالات الضرورية، وتخفيفا من معاناتهم.

2- تأمين الطبيبات المختصات بالأمراض النسائية المختلفة وغيرها.

3- العمل على توفير الأدوية أو صرف ثمن فواتير الأدوية لمرضى الحالات المزمنة.

ثالثاً: الخدمات الإجتماعية والإقتصادية:

1- إقامة البرامج والأنشطة المتعلقة بالمرأة مثل برامج التدريب الخاصة بالتدبير المنزلي لخلق فرص عمل للمرأة، تمكنها من العمل في منزلها،

2- توفير بعض المشروعات الصغيرة المدعومة ماليا لتمكين الأسرة من استثمار هذا المورد الصغير في خلق فرصة عمل ذاتية يمكن من خلالها الإنتاج والعيش بكرامة.

3- العمل على تكريس جزء من الموارد المالية المتاحة لدعم الحالات الإجتماعية الفقيرة.

4- كفالة الأيتام وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة لهم، تمكنهم من التغلب على مشاكلهم المالية والإجتماعية، حتى يستطيعوا من إعالة أنفسهم والاعتماد على ذاتهم وقدراتهم.

5- تنفيذ بعض المشروعات التطويرية داخل المخيمات، مثل:

6- صيانة وتأهيل بعض الأزقة والطرقات الأساسية.

7- إنارة الطرقات.

8- توفير وسائل إضاءة للعائلات الفقيرة من بطاريات ومحولات في ظل أزمة الكهرباء المتواصلة.

9- إقامة البرامج والأنشطة الترفيهية للأطفال والناشئة لصقل المواهب والأفكار لديهم، مع مراعاة الوجهة الشرعية.

10- القيام بحملات توعية مركزة حول الآفات الاجتماعية المنتشرة في المخيمات، مثل، التدخين والمخدرات والكحول وأثرها على شخصية الفرد وصحته وانعكاسها الأخلاقي على السلوك داخل هذا المجتمع.

رابعاً: البرامج الوطنية:

1- إقامة حملات مطلبية ضاغطة لحث الأونروا على تدريس تاريخ وجغرافية فلسطين في مدارس الأونروا.

2- إقامة البرامج والأنشطة الوطنية، للتأكيد على التمسك بحق العودة كاملاً، وإحياءً للتراث الفلسطيني، مع مراعاة الوجهة الشرعية من حيث الإختلاط بين الشباب والشابات.

خامساً: البرامج البيئية والرياضية:

1- المساهمة في إنشاء مراكز للأنشطة الرياضية المتنوعة وتجهيزها بشكل جيد لاستيعاب طاقات الشباب.

2- استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب والناشئة وتشجيعهم على إقامة الأنشطة الرياضية بشكل دوري، لحمايتهم من الآفات الإجتماعية السيئة، كالتدخين وتعاطي المخدرات أو شرب الكحول وغيرها.

3- إقامة حملات وأنشطة إجتماعية، مثل حملات تشجير أو دهان للجدران داخل المخيم.

4- إقامة حملات نظافة ورش المبيدات للحشرات داخل المخيم والشاطئ والمحيط، لغرس روح المبادرة والتطوع لدى الطاقات الشابة في المخيم.

أما فيما يتعلق بالملاحظات المتراكمة على أداء ودور مؤسسات المجتمع المدني والأونروا فهي كالتالي:

- هناك برامج وأنشطة تنفذ من قبل بعض المؤسسات تحت عنوان "الحماية" ومنها حماية الطفل وما أكثر المؤسسات التي تنفذ برامج تحت هذا المسمى، وكذلك حماية المرأة من العنف الأسري والعنف الجنسي بما فيها مصطلحات وتعابير غير مألوفة في مجتمعنا المسلم المحافظ، كالإغتصاب والإغتصاب الزوجي والتحرش الجنسي والعنف على أساس الجنس أو النوع "الجندر" وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ، والزواج المبكر، والحقوق الجنسية وغيرها، وكأن هذه الدورات هي التي ستسد حاجة الفقر والجوع وتخفف من معاناة أهلنا في المخيمات.

- التركيز على مسميات المساواة بين الجنسين "الجندرة"، التي تضرب أحد أسس شرعنا الحنيف، وقد حذر الشرع منها، فأمرنا بأن نفصل بين أفراد الأسرة في المضاجع في حال بلوغهم سن الحلم، وقال "ما اجتمع أو اختلى ذكر بأنثى إلا وكان الشيطان ثالثهم"، فأين نحن من تعاليم ديننا الحنيف والتي تأتي هذه البرامج لتدمير أسسها.

إن استمرار بعض هذه المؤسسات في التركيز على هذه المسميات واعتبارها ذات أولوية، إنما تحمل في مضمون هذه الدورات السم الذي سوف يقضي على العادات والتقاليد والقيم وشرعنا الحنيف، وبالتالي تصبح هذه المصطلحات مألوفة التداول ومقبولة وسط الشباب، ستسرع في الوصول بالمجتمع إلى التفكك الإجتماعي والأسري وانهياره وانشغاله بمشاكله الإجتماعية على حساب قضيته الأساسية فلسطين ونسيانها أو جعلها في آخر اهتماماته.

لقد نسيت هذه المؤسسات أننا في مجتمع مسلم يهتم بالمرأة ويكرمها، حيث حث الرسول الكريم على إحترام المرأة وتقدير دورها بقوله "استوصوا بالنساء خيرا"، كما نسوا بأن الله سبحانه وتعالى أمر "بمعاشرة النساء بالمعروف"، وإن استعصت الحياة بين الزوجين فقد شرع لنا ديننا الحنيف أن يتم التسريح بين "الزوجين بإحسان".

وفي هذا المجال نسأل جميع هذه المؤسسات عن مخرجات هذه الدورات فنجدها دون مستوى الصفر، فضلا عن إهدار هذه الموارد المالية في غير محلها ودون نتائج فعلية، إننا نرى أن حماية الطفل والمرأة تأتي من خلال تأمين حياة كريمة لهؤلاء الأفراد، مثل:

- تأمين مسكن لائق يحميمهم من خطر انهيار الأسقف فوق رؤوسهم.

- تأمين كل مستلزمات الاستشفاء والطبابة بدلاً من الموت على أبواب المستشفيات أو التسول على أبواب المساجد لتجميع تكلفة العمليات الجراحية والأدوية المكلفة وغيرها وتأمين أجهزة لغسيل الكلى ومستلزمات تشغيل هذه الآلات وتوفير أجهزة للتصوير الطبقي أو الرنيين المغناطيسي أو المساهمة في جزء من التكلفة.

- إجراء مسح إجتماعي محلي من قبل مؤسسات المجتمع المدني في المخيم وتحديد الأولويات للإحتياجات، والعمل على توفيرها.

يجب علينا أن نعمل سوياً ونضع اليد باليد للنهوض بالمستوى الإجتماعي والثقافي لأهلنا، وإلا سوف نكون جميعاً متهمين بالمشاركة في تدمير بنيان هذا المجتمع بأيدينا.

من هذا المنطلق ومن واقع مسؤوليتنا المشتركة فإننا نطالب جميع المؤسسات الأهلية العاملة في المخيم على تنفيذ البرامج الضرورية، وتجنب الدخول في أي مشروع أو دورة لا تقدم الخير لأهلنا وشعبنا في المخيم أو تعمل على هدم ركائز المجتمع، وعدم هدر الأموال التي تأتي من المتبرعين أو المانحين باسم اللاجئين الفلسطينيين أو صرفها في غير محلها، لذلك فإننا نؤكد التالي:

أننا في اللجنتين الشعبية والأهلية في مخيم الرشيدية، سوف نقوم بالتالي:

1- متابعة جميع برامج وأنشطة المؤسسات العاملة في المخيم بما فيها الأونروا.

2- العمل على إيقاف أي نشاط نجدهُ يتعارض مع ما تقدم من أولويات لشعبنا في المخيم وبالتالي لسنا بحاجة إلى هكذا دورات أو أنشطة.

3- حث المتبرعين أو الممولين وتوجيهم نحو الأولويات من البرامج والخدمات التي يحتاجها أهلنا، وإننا نقول أنه إن كان المتبرع يشترط تنفيذ هكذا برامج، فإما أن يتم رفض هذا التمويل، وإلا قد نضطر إلى الطلب من هذه المؤسسة أو تلك إيقاف أنشطتها داخل المخيم.

تابعة جميع برامج وأنشطة المؤسسات العاملة في المخيم بما فيها الأونروا.

العمل على إيقاف أي نشاط نجدهُ يتعارض مع ما تقدم من أولويات لشعبنا في المخيم وبالتالي لسنا بحاجة إلى هكذا دورات أو أنشطة.

حث المتبرعين أو الممولين وتوجيهم نحو الأولويات من البرامج والخدمات التي يحتاجها أهلنا، وإننا نقول أنه إن كان المتبرع يشترط تنفيذ هكذا برامج، فإما أن يتم رفض هذا التمويل، وإلا قد نضطر إلى الطلب من هذه المؤسسة أو تلك إيقاف أنشطتها داخل المخيم.

التسميات: أخبار فلسطنية