المكتب الإعلامي للشيخ حسام العيلاني:

زار إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني إمام مسجد القدس

 في صيدا الشيخ ماهر حمود في منزله في صيدا حيث بحث معه مختلف 

المواضيع وخاصة التي تتخذ طابعا مذهبيا ومنها ما اثير حول وجود العاب

 بلاستيكية للأولاد تنطق بألفاظ مذهبية مما يثير احقادا ويفتح بابا للنزاعات

 يمكن أن تؤدي إلى أخطار جسيمة ومن حيث المبدأ فإن كل إثارة مذهبية مدانة

 من أي جهة كانت ولا يرضى أحد من العقلاء والمسؤولين وجود مثل هكذا

 اساليب خاصة للأطفال الذين يراد لهم أن ينشؤوا على الأحقاد ولكن لا بد من

 تبيان ما يلي اولا :وجود هذه الألعاب يؤكد تربص أعداء الأمة بنا وبساحتنا

 لإثارة فتنة مذهبية بين السنة والشيعة وهي الهدف الرئيسي للمخابرات العالمية 

في هذه المرحلة وهذا ما لا يخفى على أحد ثانيا :تحت القاعدة الشرعية لا ينبغي

 ان يؤدي إنكار المنكر إلى منكر أكبر منه وعليه يجب علينا ان ننتبه إلى كيفية

 إثارة الموضوع حتى لا نقع في ما حذرنا منه تعالى بقوله: وإذا جاءهم أمر من

 الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمرمنهم لعلمه 

الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا

مما يعني انه كان يفترض قبل أن يثار الموضوع إعلاميا وبهذه الطريقة أن يعهد

 إلى المرحعيات للتحري واخذ الإجراءات اللازمة وإذا لم تفلح الإجراءات يصبح

 فرضا على الجميع إثارة الموضوع وإستنكاره وليس على جهة أو شخص

 بعينه فليس أحد أحرص مناعلى مقدساتنا وعلى الجميع أن يعلم أننا في لحظة

 تاريخية حرجة كل كلمة أو موقف يمكن ان يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وحتى 

نستفيد من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه واجه بعض المشاكل 

بالتصدي لها مباشرة اما المشاكل الحساسة فواجهها بالإلتفاف عليها وليس 

بإثارتها لأن إثارة بعض المواضيع تساعد في الفتنة ولا تطفئها والحكيم من يعلم

 ايمتى يواجه وأيمتى يلتف على المشكلة وقد قال الله تعالى :يؤتي الحكمة من

 يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذّكر إلا أولوا الألباب

اما موضوع إثارة سلاح المقاومة فهو أكبر من ان يتم تناوله من على المنابر

 الإعلامية او من زاوية مذهبية