دليل المواقع : شناعة يحاضر عن حياة وفكر الشهيد أبو جهاد الوزير

الثلاثاء، أبريل 24، 2012

شناعة يحاضر عن حياة وفكر الشهيد أبو جهاد الوزير

1:07 ص

حاضر أمين سر اقليم حركة فتح رفعت شناعة في مخيم

البرج الشمالي في الندوة التي نظمتها حركة فتح – شعبة

البرج الشمالي بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد

ابو جهاد الوزير والكمالين وأبو يوسف النجار. وتقدم

الحضور أمين سر حركة فتح في صور توفيق عبد الله

وممثلو فصائل (م.ت.ف) وحشد من الفعاليات.

وتحدث شناعة عن مسيرة الشهيد ابو جهاد الوزير

مشيراً إلى "أنه أسهم في تأسيس أعظم حركة

ثورية في تاريخنا المعاصر. حركة فتح التي قادت

المراحل النضالية السابقة بكل تعقيداتها.

واستطاع إلى جانب الشهيد أبو عمار والقادة

التاريخيين أن يبنوا هذه الحركة بعيداً عن الوصاية،

وهذا لم يكن سهلاً في الوضع القائم آنذاك في ظل

انظمة لا تتقبل فكرة حمل السلاح." وأضاف

"استطاع أن يكون شريكاً بكل حركات التحرر

في العالم وشريكاً في وضع الجانب التكتيكي

والاستراتيجي لأنه كان يؤمن بأن كل هذه الحركات

يجب أن تكون صديقة للشعب الفلسطيني وعدواً

للحركة الصهيونية. والميزة الأخرى في فكر

أبو جهاد هي رغم أنه كان بعيداً عن أرض

الوطن إلا أنه كان يتواصل يومياً مع الداخل

الفسلطيني النضالي في الأراضي الفلسطينية."

واعتبر أنه أبو جهاد "كان يخلق الحلول والبدائل.

كان يبني انتفاضة داخل فلسطين حتى يكون بالإمكان

الخروج من عنق الزجاجة خمس سنوات قضاها

يبني جبهة تستطيع تحمل أعباء

هذه الانتفاضة واستمراريتها."

وأشار إلى القدرة التنظيمية لدى أبو جهاد فكان

الجميع يرون في عقلية أبو جاهد الحوارية مع

الفصائل الفلسطينية في المسائل الحساسة لأنه

كان يؤمن بأن فلسطين أكبر من المصالح.

وتحدث عن ميزات العمل العسكري ذات الأفق

السياسي عند الشهيد أبو جهاد قائلاً "منذ بداية

الخمسينات بدأ نشاطه العسكري وكانت أول

عملية قام بها أبو جهاد كان عملية نسف خزان

زوهر، ثم عملية الثلاجة المفخخة في القدس

وعملية سافوي، عملية الشهيد كمال عدوان،

عملية ديمونا، عملية أسر ثمان جنود إسرائيليين

خلال اجتياح لبنان عام 1982، عملية تفجير

مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في صور.

وتوقف شناعة شارحاً أهمية "العملية الخطيرة

عملية الإنزال البحري التي كان هدفها احتلال

وزارة الدفاع الإسرائيلي واحتجاز والعملية الأشد

خطورة هي عملية ديمونا، هي الأخطر في

الدلالات السياسية والعسكرية بالنسبة للتخطيط

والتنفيذ العملي الذي أشرف عليه الشهيد أبو جهاد.

وشكلت خطراً على المعادلة القائمة في المنطقة

وحتى المعادلة الدولية في التعاطي مع المنطقة.

وهذه العملية هي التي جعلت القيادة الإسرائيلية أن

تأخذ القرار بالاغتيال المركز للشهيد أبو جهاد

أي الاغتيال المباشر وليس عبر القصف الجوي."

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: أخبار فلسطنية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)