دليل المواقع : ربيعنا يزهر عودتنا

الاثنين، أبريل 30، 2012

ربيعنا يزهر عودتنا

12:50 ص

مؤتمر فلسطيني اوروبا العاشر في الدنمارك (كوبنهاجن)

لتئم أكثر من 10 آلاف مشارك من فلسطيني أوروبا ومن بعض الدول العربية و غيرها من الدول في مؤتمر فلسطيني أوروبا العاشر و الذي أقيم في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن برعاية الرئيس التونسي منصف المرزوقي و تحت شعار "ربيعنا يزهر عودتنا". هذا وقد أقيم المؤتمر بمشاركة الوزير عماد الدايمي مدير ديوان الرئاسة التونسي والدكتور جمال الحضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة والأستاذ شكيب بن مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا و السيدة كلير شورت الوزيرة البريطانية السابقة.

كما شارك أيضا في المؤتمر المنشد عبد الفتاح عوينات وفرقة حنين و غيرها من فرق الدبكة الفلسطينية.

و قام بتنظيم المؤتمر كل من الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني في لندن، والمنتدى الفلسطيني في الدنمارك بمشاركة العديد من الهيئات و المؤسسات أبرزها الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين.
واكتسب المؤتمر هذا العام أهمية كبيرة حيث ناقش عدة قضايا فلسطينية في مقدمتها قضية الأسرى الفلسطينيين والقدس و الاستيطان واللاجئين .
وأعلنت الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين خلال المؤتمر بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأوروبية و الدولية عن إطلاق حملة جمع تواقيع عالمية دعما للأسرى في ثورتهم حتى تحقيق مطالبهم.
و قال محمد حمدان رئيس الشبكة الأوروبية : " إن هذه التواقيع سترسل إلى البرلمان الأوروبي و جميع رؤساء الوزراء الأوروبيين"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الشبكة في تدويل قضية الأسرى.
من جانبها، دعت دائرة شئون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتشكيل كونفدرالية (اتحاد) منظمات حق العودة، معتبرة أن تضافر جهود المتآمرين على الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، يستوجب توحد جهود الفلسطينيين العاملين لإحقاق حقوقهم.
كما دعت الدائرة في بيان صحفي أمس ممثلي منظمات حق العودة المجتمعين في كوبنهاجن إلى زيارة غزة في أقرب وقت، لوضع اللبنات الأولى لهذه الكونفدرالية (الاتحاد)، باعتبار غزة هي الجزء الوحيد من الوطن الذي انحسر عنه الاحتلال.
وقالت إن "مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر يأتي في الذكرى 64 لنكبة الشعب الفلسطيني، ليؤكد أن فلسطين لا زالت حية في نفوس أبنائها، ولا زالت هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني، وأنه لا تنازل عن حق العودة مهما طال الزمن وتباعدت المسافات".
وأضافت أنه "قد أفلح الفلسطينيون في أوروبا جماعات وأفراد في الإبقاء على حق العودة حاضراً باستمرار من خلال هذه المؤتمرات السنوية الدورية، والتي شكلت مهرجاناً وطنياً يتم التأكيد فيه على الثوابت الوطنية، ويتم التواصل بين العاملين من أجل حق العودة، لتبادل الخبرات، وتطوير الأداء، ووضع التصورات لتفعيل حق العودة".
وبينت أنه على كل قيادة فلسطينية، وهي تبحث فرص تحقيق العودة، ألا تتجاهل فلسطينيي أوروبا وكفاءاتهم، وتشبثهم بحقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة بمفهومه الشامل وليس وفق "الحل العادل لمشكلة اللاجئين".
وأكدت الدائرة أنه يتوجب إفراز جهات متخصصة مهمتها ملاحقة بريطانيا على ما اقترفت من جرائم بحق الشعب الفلسطيني إبّان احتلالها له، "فمن حق الشعب الفلسطيني على بريطانيا أن تُقرّ بمسئوليتها عما ألحقته به من ضرر، وقيامها بما تقتضيه هذه المسئولية".

شكر الى مرسلنا في اوروبا ايمن فارس