دليل المواقع : مهرجان ل"جبهة التحرير" في صيدا في ذكرى "ابو العباس"

الثلاثاء، مارس 27، 2012

مهرجان ل"جبهة التحرير" في صيدا في ذكرى "ابو العباس"

12:48 ص

دبور: نؤكد احترام سيادة لبنان والقانون والتزام عدم المساس بالعلاقات الاخوية معه

وعدم ادخال مخيماتنا في السجالات الداخلية

وطنية - 26/3/2012 نظمت "جبهة التحرير الفلسطينية"

مهرجانا احياء لذكرى أمينها العام السابق محمد العباس "ابو العباس"

في قاعة الاحتفالات الكبرى في بلدية صيدا، بمشاركة السفير

الفلسطيني اشرف دبور، ممثل النائبة بهية الحريري رئيس

جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثل رئيس

التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد محمد ضاهر،

القنصل الفلسطيني العام محمود الاسدي، ممثل تيار "المستقبل" فضل ابو ظهر،

المسؤول عن "حزب الله" في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر،

ممثل حركة "أمل" بسام كجك، المسؤول عن "الجبهة الديموقراطية

لتحرير فلسطين" علي فيصل، ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا

وسام الحسن، ممثل حركة "الجهاد الاسلامي"

شكيب العينا،

قائد قوات الامن الوطني في لبنان صبحي ابو عرب، نائب

الامين العام ل"الجبهة" ناظم اليوسف، وشخصيات.

البزري
وقال الدكتور عبد الرحمن البزري: "ان مدينة صيدا ستبقى ملتزمة

الدفاع عن القضية الفلسطينية وشعبها وستبقى عاصمة للشتات

الفلسطيني وللمقاومة الوطنية والاسلامية ولن تغير دورها

او تبدل جلدتها مهما حصل".

واضاف: "هناك هجمة عنصرية حقيقية على الشعب الفلسطيني

في لبنان وهي ليست حكرا على طائفة او فئة او شخصية معينة

ومنها الدعوات الى نهر بارد ثان وثالث. ان صيدا لن تسمح بنهر بارد ثان.

ولا يمكن ان يكون نهر بارد آخر الا ان تكون صيدا جزءا منه.

ان الهدف هو تدفيع الفلسطينيين ثمن عدم دخولهم في الخلافات

اللبنانية الداخلية ومحاولة توريط الجيش الضامن للسلم الاهلي والحدود

ولتنسيقه مع المقاومة".

أبو العردات
واكد امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"

في لبنان فتحي ابو العردات ان "البحث عن كل ما يضمن أمن

المخيم الفلسطيني واستقراره الاجتماعي وتطوير الثقافة الوطنية

في اطار مسيرتنا الكفاحية هي الاساس في اهتماماتنا الحركية.

ونحن نسعى دائما الى تكريس العلاقات والآليات الاخوية التي تؤدي

الى شراكة حقيقية تسهم في القضاء على الفتنة وعلى كل

محاولات بث الخلافات وتفويت الفرصة على كل الساعين الى

نسف الامن الاجتماعي وتعميم الفوضى".

واكد اننا "نؤمن بضرورة تفعيل الآليات القائمة والتعاون في

اطارها من اجل حماية المخيمات خصوصا ان هناك عوامل

مساعدة في ايجاد الاستقرار الاجتماعي ومنها اعلان المصالحة

والبدء بالتنفيذ الميداني، ايضا هناك تعاون مع الدولة اللبنانية

لمتابعة معالجة كل القضايا بما يحفظ سيادة الدولة وأمن المخيمات

وعلى قاعدة السيادة للدولة والحرية والكرامة للفلسطينيين،

مؤكدين حقنا في العودة ورفض كل اشكال التوطين والتهجير

واننا ندعو الجميع الى التعاون من اجل حماية مخيم عين الحلوة

من كل ما يعكر صفو العلاقات فيه وبالارادة المشتركة

نستطيع فرض ما يخدم اهلنا في المخيمات".

دبور
واكد السفير دبور "ضرورة تحسين الظروف المعيشية والحياتية

وتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني ضمن برامج متعددة والتي

قررتها قيادة الرئيس محمود عباس وبحفظ أمنه وكرامته والتمسك

بحق العودة ورفض التوطين والتهجير. وأكد ايضا "احترام

سيادة لبنان والقانون والتزام عدم المساس بالعلاقات الاخوية اللبنانية -

الفلسطينية وعدم ادخال مخيماتنا في السجالات والتجاذبات الداخلية".

ونوه ب"الجهود التي تبذلها القوى الوطنية والاسلامية والفلسطينية

ولجان المتابعة والفاعليات والقوى السياسية والامنية والعسكرية

اللبنانية في المعالجة الفورية لكل القضايا التي تنشأ".

وختم: "سياستنا ومسارنا، وبتوجيه من الرئيس محمود عباس،

الحفاظ على شعبنا، والسعي الى تشكيل اطار فلسطيني موحد

يستطيع تنظيم العمل الفلسطيني معا وجنبا الى جنب. ونؤكد ان

الاستراتيجية النضالية المتكاملة لمواجهة بناء الجدار وسياسية

الاستيطان بإستنهاض المقاومة الشعبية".

اليوسف
وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي

ل "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف أن "المخيمات

الفلسطينية وخصوصا مخيم عين الحلوة بما يمثل من رمزية

سياسية ولكونه مركزا للقرار الوطني الفلسطيني في لبنان،

لن تكون هذه المخيمات مصدرا لأي توتر أمني ولأي فتنة تحاك

من أي طرف كان بل ستكون عاملا لأمن لبنان واستقراره،

وهناك توافق بين كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني برفع

الغطاء عن كل من يخل بأمن لبنان الشقيق وأيضا هناك جهود

تبذل من أجل حماية المخيمات وتحصينها سياسيا وأمنيا

وتحصين الموقف الفلسطيني في عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية".

ابو يوسف
وفي كلمة عبر الهاتف من رام الله، اكد الامين العام ل"جبهة التحرير الفلسطينية"

الدكتور واصل ابو يوسف ان "شعبنا مصمم على مواصلة وتصعيد

مقاومته الشعبية، وتوسيع رقعتها حتى تشمل كل الارض الفلسطينية

في مواجهة الاستيطان الاستعماري، وجدران الفصل العنصري،

والحواجز العسكرية، ومجمل سياسة القتل والتدمير والطرد

والتهويد التي تمارسها حكومة الاحتلال يوميا".