الجمعة، ديسمبر 16، 2011
11:36 م
تجديد العقود بين المستشفيات الحكومية والانروا خليل: للفلسطينيين حق علينا ونبحث في تأمين حياة أفضل لهم
وطنية - 16/12/2011 - تم في وزارة الصحة العامة اليوم التوقيع على تجديد العقود بين المستشفيات الحكومية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الانروا. وقد وقع عن الجانب اللبناني رؤساء مجالس المستشفيات الأربعة عشر التي تم توقيع الاتفاق معها، وعن الانروا مديرها العام في الشرق الأدنى سلفاتوري لومباردو، وذلك برعاية وزير الصحة علي حسن خليل وحضوره.
وقال الوزير خليل: "نشهد اليوم تجديد عقود التعاون بين عدد من المستشفيات الحكومية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الانروا، وهو عمل مستمر للسنة الثالثة على التوالي ويعبر عن جدية في الاهتمام بقضية أساسية هي الخدمات الصحية للفلسطينيين المقيمين في لبنان، فهو يقدم خدمات مهمة بأسعار تخفيضية تشابه الاسعار التي يستفيد منها اللبنانيون وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يعالج واحدة من أهم القضايا الانسانية التي تخص أهلنا من الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان. في هذه المسألة نحن نحرص على أن تتطور الى الأمام، الى مزيد من التعاون لتأمين خدمات إضافية وبأسعار تشجيعية أيضا لبعض القضايا المرتبطة بالصحة".
وأضاف: "لقد تحدثنا مع وكالة الانروا في ضرورة وأهمية توسيع الخدمات لتشمل قضايا التحصين والتلقيح وحملات التوعية والارشاد والرعاية الصحية الأولية، وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يلامس جزء مهم من حياة الناس".
وتابع: "إذا كان هناك بعض من الاشكالات المرتبطة بالعمل التنفيذي مع المستشفيات، علينا أن نكون جديين ومصرين على تجاوزها، ونحن نعرف أنه ربما يكون هناك عجز مالي لدى الانروا، هنا علينا أن ننتقل الى موضوع آخر لنشدد على أهمية دور المجتمع الدولي المتراجع على صعيد تأمين الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وهذا أمر في غاية الأهمية يمس حياتهم العامة ويطرح تحد أمام كل الدول الكبرى وأمام المجتمع الدولي ككل لتحمل مسؤولياته".
أضاف: نحن سابقا ومنذ فترة توجهنا كلبنانيين حكومة ومجلس نواب بنداء حول أهمية وضرورة أن يكون هناك مزيد من تأمين الدعم لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الانروا. هناك أمور ربما تكون مقصودة وهذا أمر أقوله باسم شريحة كبيرة من اللبنانيين أن هناك مسؤولية عالمية يشكل التفلت أو التهرب منها صفعة لكل الذين يتحدثون اليوم عن رعاية وعن ثورات وحماية ومطالبة لرعاية أوضاع لاجئين. نقول هذا الأمر كي نجدد تمسك الحكومة اللبنانية القاطع والحاسم برفض أي شكل من أشكال التوطين وأي شكل من أشكال إلغاء الهوية الفلسطينية وخلق وقائع تفرض تغييرا جذريا وبنيويا لهذه المسألة. اليوم علينا أن نحرص في الوقت الذي نحن فيه متشددين على المستوى السياسي برفض هذا الأمر، أن نؤمن أوسع مروحة من الخدمات الانسانية لشعبنا الفلسطيني، حتى لا نكرس منطق أن تجمعات الفلسطينيين هي تجمعات خارجة عن السلطة والقانون. الفلسطينيون لهم حق علينا، هم أخوة موجودون على أرضنا وهذا ما يدفعنا أن نبحث دوما وبشكل مشترك على ما يؤمن حياة عزيزة وكريمة وأفضل لهم، خدمة للبنان ولشعبنا الفلسطيني".
أضاف:" تحدثنا في بعض الأمور المرتبطة بخدمات لاحقة وملحقة بموضوع المستشفيات أو الاستشفاء، وهو تأمين بعض الأدوية لبعض الحالات المستعصية ولعدد محدود من الفلسطينيين لأسباب إنسانية، وهذا عمل كنا نقوم به سابقا ونحن مستمرون به وفق الامكانيات المحدودة التي تعالج بعض الحالات الاستثنائية. نحن اليوم نجدد التزامنا بتغطية هذه الحالات، وعلينا أن نكون جميعا متحمسين على انجاح هذه التجربة".
من جهته، شكر لومباردو وزارة الصحة على تقديماتها وعلى تجديدها العقود التي تم التوقيع عليها، متمنيا للجميع التوفيق.
ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تجرح على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية والاخلاقيةتنويه أن الموقع لا ينتمى إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم معين
ملاحظة : للتعلق: يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب اي شئ تريد وفي النهاية اكبس كتابة التعليق
وقال الوزير خليل: "نشهد اليوم تجديد عقود التعاون بين عدد من المستشفيات الحكومية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الانروا، وهو عمل مستمر للسنة الثالثة على التوالي ويعبر عن جدية في الاهتمام بقضية أساسية هي الخدمات الصحية للفلسطينيين المقيمين في لبنان، فهو يقدم خدمات مهمة بأسعار تخفيضية تشابه الاسعار التي يستفيد منها اللبنانيون وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يعالج واحدة من أهم القضايا الانسانية التي تخص أهلنا من الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان. في هذه المسألة نحن نحرص على أن تتطور الى الأمام، الى مزيد من التعاون لتأمين خدمات إضافية وبأسعار تشجيعية أيضا لبعض القضايا المرتبطة بالصحة".
وأضاف: "لقد تحدثنا مع وكالة الانروا في ضرورة وأهمية توسيع الخدمات لتشمل قضايا التحصين والتلقيح وحملات التوعية والارشاد والرعاية الصحية الأولية، وهذا أمر في غاية الأهمية لأنه يلامس جزء مهم من حياة الناس".
وتابع: "إذا كان هناك بعض من الاشكالات المرتبطة بالعمل التنفيذي مع المستشفيات، علينا أن نكون جديين ومصرين على تجاوزها، ونحن نعرف أنه ربما يكون هناك عجز مالي لدى الانروا، هنا علينا أن ننتقل الى موضوع آخر لنشدد على أهمية دور المجتمع الدولي المتراجع على صعيد تأمين الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وهذا أمر في غاية الأهمية يمس حياتهم العامة ويطرح تحد أمام كل الدول الكبرى وأمام المجتمع الدولي ككل لتحمل مسؤولياته".
أضاف: نحن سابقا ومنذ فترة توجهنا كلبنانيين حكومة ومجلس نواب بنداء حول أهمية وضرورة أن يكون هناك مزيد من تأمين الدعم لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الانروا. هناك أمور ربما تكون مقصودة وهذا أمر أقوله باسم شريحة كبيرة من اللبنانيين أن هناك مسؤولية عالمية يشكل التفلت أو التهرب منها صفعة لكل الذين يتحدثون اليوم عن رعاية وعن ثورات وحماية ومطالبة لرعاية أوضاع لاجئين. نقول هذا الأمر كي نجدد تمسك الحكومة اللبنانية القاطع والحاسم برفض أي شكل من أشكال التوطين وأي شكل من أشكال إلغاء الهوية الفلسطينية وخلق وقائع تفرض تغييرا جذريا وبنيويا لهذه المسألة. اليوم علينا أن نحرص في الوقت الذي نحن فيه متشددين على المستوى السياسي برفض هذا الأمر، أن نؤمن أوسع مروحة من الخدمات الانسانية لشعبنا الفلسطيني، حتى لا نكرس منطق أن تجمعات الفلسطينيين هي تجمعات خارجة عن السلطة والقانون. الفلسطينيون لهم حق علينا، هم أخوة موجودون على أرضنا وهذا ما يدفعنا أن نبحث دوما وبشكل مشترك على ما يؤمن حياة عزيزة وكريمة وأفضل لهم، خدمة للبنان ولشعبنا الفلسطيني".
أضاف:" تحدثنا في بعض الأمور المرتبطة بخدمات لاحقة وملحقة بموضوع المستشفيات أو الاستشفاء، وهو تأمين بعض الأدوية لبعض الحالات المستعصية ولعدد محدود من الفلسطينيين لأسباب إنسانية، وهذا عمل كنا نقوم به سابقا ونحن مستمرون به وفق الامكانيات المحدودة التي تعالج بعض الحالات الاستثنائية. نحن اليوم نجدد التزامنا بتغطية هذه الحالات، وعلينا أن نكون جميعا متحمسين على انجاح هذه التجربة".
من جهته، شكر لومباردو وزارة الصحة على تقديماتها وعلى تجديدها العقود التي تم التوقيع عليها، متمنيا للجميع التوفيق.
ان الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما بذيئا أو تجرح على أي شخص أو جهة أو هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية والاخلاقية
تنويه أن الموقع لا ينتمى إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم معين
ملاحظة : للتعلق: يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب اي شئ تريد وفي النهاية اكبس كتابة التعليق
التسميات:
أخبار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2011
(31)
-
▼
ديسمبر
(30)
- تطوير "جوانتى" شتوى جديد لمستخدمى شاشات اللمس
- عبد الله دان الاستهدافات الامنية في صور: نرفض ان ...
- بهية الحريري املت ان تنعكس المصالحة بين "فتح" و"ح...
- صالح: زعزعة الامن في صور لصالح من يخدم اسرائيل واع...
- وفد من الفصائل الفلسطينية زار منفذية "القومي" - صور
- بعد أسهم البنك العربي : عائلة الحريري تغلق تلفزيون...
- افتتاح مختبر لطب الاسنان
- .نبذة عن تاريخ مخيم المعشوق
- في الصين ينفسون عن غضبهم من الرؤساء بضرب الوسائد
- الكابتن رامي صقر يعلن بدء الدورة
- "حزب الله" دان مشروع إعلان القدس عاصمة لليهود: أي...
- سفير فلسطين زار بهية الحريري مودعا ودعا الى نزع فت...
- عبد الله زار الضنية ودعا للتعايش بين الشعبين اللبن...
- رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نب...
- حزب الله يهنأ الكنائس المسحية في مدينة صور
- اللجنة الاهلية في مخيم البص تبارك إنطلاقة موقع مخي...
- السيد أبو احمد زيداني يبارك إنطلاقة الموقع
- اللجنة الاهلية في مخيم البص توزع بياناً تبارك مشرو...
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هنأت بالأعياد المجيدة
- أبو محمد النابلسي لم ينسى تراثه ولا العادات الفلسط...
- وفدا من الهيئة الاسلامية الفلسطينية يزور السفير ا...
- نعم للتوريث فلسطينياً
- حفل وداعي لسفير دولة فلسطين
- لقطة مصورة يا جبل ما يهزك ريح
- طلبة ثانوية دير ياسين يطالبون بحقوقهم
- تجديد العقود بين المستشفيات الحكومية والانروا خلي...
- مؤسسة جنات بلادي نظمت يوما بيئيا لشاطئ صور
- خبر عاجل إقتحام منزل رضوان عبد الرازق في مخيم البص
- اليونسكو ترفع العلم الفلسطيني
- نبذة عن تجمع جل البحر
-
▼
ديسمبر
(30)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق