الثلاثاء، مارس 06، 2012
2:00 ص
أحيت حركة "امل" الذكرى السنوية لاستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي والذكرى السنوية لمجزرة "حسينية معركة"
تصوير: محمد عبد الرازق
وطنية - 5/3/2012 أحيت حركة "امل" الذكرى السنوية لاستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي والذكرى السنوية لمجزرة "حسينية معركة"، وأقيم مهرجان في الملعب الرياضي في البلدة حضره وزير الصحة العامة علي حسن خليل، والنواب: ايوب حميد وعلي خريس وعبد المجيد صالح ووفد من الثورة الجزائرية ممثلا ب مصطفى طاهر وممثل السفارة الجزائرية في بيروت عبد الحق وممثل المدير العام للامن العام العقيد فوزي شمعون وأعضاء هيئة الرئاسة والهيئة التفنيذية والمكتب السياسي في حركة "امل" وممثلون عن الاحزاب اللبنانية
والفصائل الفلسطينية ضم:
وفد من منظمة التحرير الفلسطنية( فتح) ممثلا ب توفيق عبدالله ومحمد بقاعي
وفد الجبهة الديمقراطية ممثلا ب أبو بشار وعبد كنعان
عضو قيادة السياسية لحركة حماس في لبنان الحاج جهاد طه
وامين سر قيادة جبهة التحرير لمنطقة صورالحاج خالد غيث
وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي ابو بلال مرعي
عضو قيادة الجبهة الشعبية القيادة العامة ابو خالد حسني
عضوقيادة قوات الصاعقة في منطقو صور ابووائل شاهين
امين سر اللجان الشعبية في منطقة صور غازي كيلاني
والشاعر الفلسطيني محمود عاطف
وعضو جبهة التحرير الفلسطنية عباس جمعة
ممثل اللجنة الاهلية في مخيم البص (رضوان مرعي)
ورؤساء مجالس بلدية واختيارية في الجنوب وممثلون عن النقابات والجمعيات الاهلية وشخصيات.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاه عبدالله زيون، وبعد النشيد اللبناني ونشيد حركة امل قدم للحفل المسؤول الاعلامي لحركة "امل" في اقليم جبل عامل حسين معنى ، وتلا الشيخ عباس سلمان مجلس عزاء حسيني .
خليل
ثم تحدث الوزير خليل الذي قال: "مجددا تعيدنا "معركة" الى الذات الى الاصالة الى حقيقة الموقف الذي مثله الشهداء وهم يكتبون بدمهم غدنا ومستقبلنا الافضل، أولئك الذين حملوا ثقافة المقاومة وعوها درسوها واستلهموا خطط القائد، حيث حدد وجهة المعركة الحقيقية مع العدو الاسرائيلي - نعود اليهم في ام القرى "معركة" مع اخواتها القرى المجاورة التي أثبتت بحق قدرة العين على مقاومة المخرز والتي اكدت ان معادلات القوة لا تقاس بموازين الآلة العسكرية يوم اثبت مع الشهداء أبناء هذه البلدة في 24 شباط قبل المجزرة ان الارادة والقبضة الحسينية تستطيع ان تكسر القبضة الحديدية وامكانيات العدو. يوم عصت هذه الارض على تلك الجحافل وحاصرتها ولم تستطع ان تدخل وعند دخولها ذاقت الامرين يوم رفعت النساء اصواتهن عاليا رفضا للمحتل يوم حمل الرجال زيتا وحجارة يقاومون بها الاسلحة كان بعض الناس أو اغلبهم في هذا الوطن يسلمون بمنطق الهزيمة، يسلمون ان القاعدة هي التكيف مع الاحتلال والتسليم لهذا الاحتلال كان ابناء القائد السيد موسى الصدر يرفعون الشعار ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وان التسليم والسلام معها حرام وكانوا يخططون يرسمون صورة المواجهة والمقاومة قالوا عنا مغامرون ومجانين قالوا عنا لا نعرف في حسابات السياسة وموازين القوى لكننا أبناء الامام الحسين أبناء الامام الصدر سياستنا ديننا ثقافتنا والتزامنا الاخلاقي والانساني الذي يحتم علينا ان ندافع عن الارض وعن العرض لهذا كنا مصداقا لقول امامنا اننا فدائيو حدود ارضنا المقدسة. نعم في "معركة" اليوم نستعيد ذكرى القادة الابطال نستعيد ذكرى الشهداء الذين كانوا وما زالوا رمز عزتنا وكرامتنا والذين وما زالوا يبقون الى الابد عنوان الكرامة والانتصار للوطن كل الوطن سيبقون على الدوام حاضرين في فعلنا في حركتنا لا يغيبون ابدا لان غيابهم هو التنكر للقضية ونحن لا نتنكر لقضيتنا لان غيابهم عن أذهاننا وحضورنا فيه تنكر لكل القيم التي حملناها ونحن لا نتنكر لقيمنا وثقافتنا التي معهم نستعيدها نكرسها كما تكرست في المرحلة الماضية انتصارا اكيدا تدحرج حتى وصل الى هزيمة العدو في ايار الـ2000 وفي تموز 2006 لان هذا الانتصار هو بعض مما زرع محمد سعد وخليل جرادي وكل الشهداء الذين على دربهم تابعوا".
اضاف: "ربما يستغرب البعض ان تبقى ذكرى الشهداء حاضرة رغم مرور كل هذا الوقت لكن من يعرف حقيقة الانتماء للفكر للثقافة للارض للوطن ومن يعرف ان من حملها بجد وصدق ومن دفع روحه وحياته من اجل ان نبقى اعزاء كرماء من اجل ان نقف في كل المواقع وان نصرخ يعرف ان أقل الوفاء هو ان نكون حاضرين في عرس الشهداء في كل آوان.نعم أخي أيها الشهيد ( كل شهيد في هذه الحركة المجاهدة في المقاومة التي كتبت عزة الوطن) اليك تسعر الكلمات خدها تنحني نخاطبكم باجلال معترفين بأن كل عزتنا وكرامتنا هي ببركة دمائكم وأن البقاء في مسيرتكم وعلى هذا الدرب هو واجب ديني واخلاقي ووطني وأن احياء هذه المناسبات فيه احياء لذواتنا ولمشروعنا لان كل قطرة دم ساهمت في استراتيجية المواجهة واستراتيجية البناء لهذا الوطن. نعم لاننا في حضرة الشهداء وبدور نقاش كثير في الوطن اليوم من كتاب التاريخ وما يمكن ان يكون فيه.نقول ان وطنا تحترم فيه عقول الناس وعواطفهم يحترم فيه التاريخ الحقيقي هو الوطن الذي يجعل من شهدائه عنوان كتابة تاريخه وعنوان كتاب تربيته المدنية لان تربية على هذا الاساس فيها انتصار للوطن وحصانة له في مواجهة مخططات الاعداء لاننا في ارض ستبقى على الدوام أرض مستهدفة من العدو الاسرائيلي طالما هو متربص في فلسطين يحتل أرضها ويدنس مقدساتها.نعم باسمكم نقول وهذا ما فعلناه أننا حريصون على ان يتضمن تاريخنا الحديث سيرة هؤلاء الابطال المحطات التي سجلوها ليسجلوا معها انتصار الوطن وبهذا قد قدمنا لانفسنا بعضا مما يجب ان تكون عليه صورة تاريخ غفل الكثيرون المحطات وشوه الكثير من المحطات لم ينقلها فقط بل جعل مقاومين للاستعمار وداعين للوحدة العربية ولقيامة لبنان وطنا لكل اللبنانيين مجموعة طفار يلاحقون في زمانهم ويلاحقهم التاريخ المزور فيما بعد لهذا نحن الذين كتبنا الانتصار لهذا الوطن لن نرضى على الاطلاق الا ان يكون هذا التاريخ محفوظا في ذاكرة كل اللبنانيين، ولاننا اليوم في ذكرى شهدائنا الابطال شهداء معركة كل الشهداء القادة ولاننا في هذا الموقع الاستراتيجي الذي شكل محور المقاومة في هذا الجبل العاملي ورسم خط الانتصار المتصاعد فان الواجب يحتم علينا ان نعيد تصويب خطابنا باتجاه خياراتنا الاستراتيجية في زمن اختلاط الموازين وانقلاب المعايير التي على اساسها يصنف الناس بين وطني وغير وطني وتصنف الدول بين دول ممانعة مقاومة ودون مستسلمة للمشروع الغربي والاميركي والاسرائيلي للمنطقة لاننا في هذا الموقع تحضر فلسطين وقدسها قبلتنا وملتقى قيمنا ومعراج رسالتنا كما رفع الامام القائد في ميثاق حركتنا".
وتابع خليل :" لاننا نعرف عمق المواجهة الحاصلة على مستوى المنطقة نقول ان الواجب يحتم ان نعود باتجاه الوجهة الحقيقية فلسطين التي تستهدف اليوم بأبشع التحديات من خلال العمل الجاد على تهويد القدس وتشويه صورتها الاسلامية والمسيحية على جعلها نقية بعرف القادة الصهاينة كعاصمة لدولة يهودية وللمشروع النقيض لكل الديانات السماوية. والاخطر هو هذا الصمت العربي والعالمي على هذه الجريمة المتمادية التي تتسع يوما بعد يوم .وللاسف أغلب العرب وجهتهم تأجيج الصراعات الداخلية واستحضار عناوين الخلاف وخلق اعداء جدد والتصويب باتجاه صراعات لها طابع مذهبي وطائفي في محاولة واحدة لجعل الصراع يبتعد عن كونه صراعا مع العدو الاسرائيلي ليصبح تارة صراعا عربيا ايرانيا وتارة اخرى صراعا سنيا شيعيا وليصبح في وجهة أخطر وهي محاولة تصفية للمسيحيين في هذا المشرق نعم ان الواجب علينا يحتم ان نذكر ونصوب ونعيد البوصلة الى اتجاهها الحقيقي نحو القدس نحو القضية المركزية التي نجمع عليها مسيحيين ومسلمين، لان الخطر الحقيقي في هذه المنطقة هو الخطر المتجسد في هذا الكيان الغاصب، البعض يقول ان الآن القضية هي قضية ديمقراطية وحرية في هذا العالم وأن القضية المركزية هي كيف نصلح واقع الدول على حساب المعركة الاساسية ربما يكون خطاب الاصلاح خطاب ضروري في كثير من اقطارنا العربية.وهو حاجة تعزز مناعة وقوة تلك الدول في المواجهة المركزية هذا الامر قال الرئيس نبيه بري منذ سنوات عديدة منذ 12 عاما قال لو صرفت الدول العربية 5% من قدراتها على تسليح لم يجد نفعا على تعزيز الديمقراطية لربما حصنت أوضاعها وتحولت الى دول قادرة ان تواجه تحديات داخلها وتحديات الخارج لكن القضية في حاضرنا اليوم لم تعد قضية اصلاح او قضية تعزيز للمناخ الديمقراطي ولحقوق الانسان وحرية الانسان في الاقطار العربية بل لو اخذنا النموذج السوري لرأينا ان المعركة اليوم هي معركة اضعاف الدول التي تواجه المشروع الاسرائيلي وهي ارباك الدول التي دعمت المقاومة بل يريد تقويض اركان الدولة والنظام لحساب المشروع الاسرائيلي في المنطقة، باختصار لو نظرنا الى تطور الخطاب بين خطاب ينادي بالاصلاح والديمقراطية وهذا ما حصل من خلال الاجراءات التي قامت بها القيادة السورية وآخرها الاستفتاء الذي احدث تغييرا جوهريا بنيويا في واقع الدولة ومستقبلها كان الرد عليه من بعض العرب ومن أغلب الدول ان المطلوب اليوم هو تسليح المعارضة لهذا النظام دون الالتفاف الى كل خطوات الاصلاح التي تحققت والتي تشكل قفزة نوعية تتجاوز كل سياسات تلك الدول التي ترفع مثل هذه الشعارات .بانت الحقيقة عندما غيبت مطالب الاصلاح ليحل مكانها مطلب اسقاط النظام وتقويض الدولة والمطلب الذي يؤدي الى الخراب في منطقتنا لاعادة رسمها على قاعدة جغرافيا سياسية جديدة لمجموعة دول لها طابع طائفي او مذهبي نتصارع فيما بينها ودوما لحساب انتصار مشروع العدو الاسرائيلي".
اضاف:"اننا في لبنان من الجنوب من ارض المقاومة نقول نحن مع مسيرة الاصلاح في سوريا نحن مع استقرار هذه الدولة التي اثبتت دوما انها الى جانب مقاومتنا وشعبنا واستقرارنا الداخلي نرفض اي مس باستقرارها نرفض بصوت عال اي تدخل من اي طرف لبناني في واقعها الداخلي وندعو الى ضبط الحدود ومنع التهريب والى عدم جعل لبنان مركز انطلاق لاي عمل عدائي ضد سوريا، لان في هذا الامر ليس استهدافا لسوريا فقط بل استهداف لاستقرارنا الداخلي وادخالنا في اتون مشاكل لن تكون لصالح احد على الاطلاق في هذا الوطن. نحن عندما خاطبنا العالم بأن لبنان ينأى بنفسه عن ما يجري هذا النأي لا يعني على الاطلاق ان نتخلى عن موقفنا الى جانب استقرار سوريا وحماية وحدتها ودولتها المركزية.نعم عندما نقول مثل هذا الكلام على مستوى المنطقة لاننا نعرف تأثيره على المستوى الداخلي وهنا نقول لكل الشركاء في الوطن رغم كل الخطاب الانقسامي السائد اليوم اياكم ان تراهنوا على تعزيز الخطاب الفئوي والمذهبي لتعزيز مواقعكم او لتبديل موازين القوى القائمة على المستوى السياسي مثل هذه المراهنة ستدخلكم في متاهات لن تخدم على الاطلاق مشروع قيامة لبنان وتعزيز وحدته واستقراره الداخلي ولا حتى على مستواكم كقوى سياسية لن تخدمكم على الاطلاق، من هنا كان تأكيدنا دوما على ضرورة العودة الى منطق الحوار الداخلي، وقد يستغرب البعض ايضا مثل هذه الدعوة لكن علينا ان نتذكر ان نستفيد من تجاربنا وأن نعرف ان لا قدرة لاحد على الاطلاق مهما تبدلت موازين القوى ان يحكم في هذا البلد لوحده، وربما نستطيع ان نخوض لعبة ديمقراطية على قاعدة ان هناك موالاة ومعارضة لكن ما ندعو اليه هو حوار يثبت استقرارانا الداخلي يثبت وحدتنا الوطنية يؤكد على التفاهمات الكبرى حول النظام وشكل النظام علاقات لبنان العربية موقع لبنان في الصراع والمواجهة القائمة اليوم على مستوى العالم العربي كيف نستطيع ان نحيد لبنان عن تداعيات ما يجري في المنطقة عندما دعا رئيس الجمهورية الى الحوار الوطني قلنا ان على كل هذه القوى أن تتلقف هذه الدعوة ان تبادر الى الاستجابة لها دون اي شروط لانها الوحيدة القادرة على ان تصيغ موقفا نستطيع ان نعبر به من الازمان القائمة الى شاطىء الامان والاستقرار لان المطلوب ان تتوسع قواعد الحوار على المستوى الداخلي وقواعد الحوار بين مكونات منطقتنا العربية والاسلامية. من هنا ما يقوم به الرئيس بري خلال المرحلة المقبلة هو التفتيش عن صيغة وآلية لحوار يتجاوز الحدود الوطنية حوار بين المكونات الطائفية والمذهبية والمرجعيات على مستوى المنطقة وامتدادا على مستوى المواقع المؤثرة في منطقتنا من اجل ان نعيد الروح لهذا المشرق العربي روحه القائمة على تلاقي الديانات على دور مركزي وفاعل للطائفة المسيحية في هذا الشرق روحه القائمة على التكامل بين مذاهبه الاسلامية السنية والشيعية وروحه القائمة على تلاقي الثقافات وقيادة حوار حضارات حقيق بعيدا عن كل التشنجات التي تحكم مواقف الاطراف والقوى والقيادات في هذه المنطقة والعالم".
واردف خليل: "هذا هو منطقنا الذي من خلاله ايضا نعود لنقول اننا امام فرصة في الحكومة الحالية فرصة من اجل ان نجدد روح هذه الحكومة باتجاه معالجة قضايا الناس القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمالية ان نرسي سياسة جديدة في مقاربة القضايا بعيدا عن التشنج وعن الحسابات الضيقة.نحن قلنا ان من حق المعارضة ان تمارس معارضتها وهذا امر محمود في الحياة السياسية اللبنانية لكن ما هو مرفوض ان تتحول هذه المعارضة من معارضة تريد تصويب العملية السياسية الى معارضة تريد ان تهدم ادوار المؤسسات وعمل هذه المؤسسات من اجل تمرير مشاريعها وحسابتها الخاصة لهذا دعونا الى ان تمارس كل قوة موقفها من خلال المجلس النيابي ان نعبر عما نريد عما توافق وعما ترفض لا ان نعمل على تعطيل دور هذه المؤسسة من خلال رسم حدود لمواقفها اما ان نمرر ما نريد او انها لا تريد لهذا الموقع او المؤسسة ان تعمل وان تستمر، نعم من حق المعارضة ايضا ان تصوب عمل الحكومة وتحاسبها في المجلس النيابي والحكومة بحاجة الى محاسبة لانها نعترف انها لم تكن حكومة على قدر طموحات وآمال الناس في معالجة القضايا الخدماتية والاقتصادية والمالية رغم انجازات كبرى حققتها وآخرها الانجاز التاريخي الذي رعاه الرئيس نبيه بري مترجما لحلم امامنا وقائدنا السيد موسى الصدر الا وهو مشروع الليطاني الذي يشكل بالاضافة الى كونه مرفقا اسياسيا في نهضتنا الاقتصادية والاجتماعية في هذه المنطقة يشكل تحقيقه صفعة للعدو الاسرائيلي ولمشاريعه في جنوبنا اللبناني".
وختم خليل: "نعود الى الشهداء الى القادة الى الذين بهم نعتز وبهم نفتخر ننحني اجلالا اولئك الذين كتبوا مسيرتنا بأحرف من عز وسيبقون على الدوام مشاعلنا التي نستضيء بها في كل الازمة الحالكة والايام الصعبة عندما تضيق بنا السبل نرى محمد سعد وخليل جرادي وداود داود ومحمود فقيه وحسن قصير وكل الشهداء نراهم أمامنا منتصبين يحاولون ان يجددوا فينا العطاء يرفعون رؤوسنا عاليا يذكرونا بالامانة التي اودعونا اياها يذكرونا ان نبقى في موقفنا مطالبين بعودة امامنا القائد السيد موسى الصدر يجددون فينا روح المتابعة التي تقوم بها قيادة الحركة بشكل حثيث ربما ليس من المجدي ان نتناول مثل هذه القضية في الاعلام لكن ثقوا يا اخوتي الشهداء ويا اهلنا ان الامانة التي نحملها حول اعادة امامنا وقائدنا السيد موسى الصدر هي امانة محفوظة بعمل عليها من قبل الجميع وانشاء الله نرى خاتمة سعيدة تفرحنا وتجدد انتصارنا من اجل لبنان من اجل شهدائنا جميعا" .
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم تلاه عبدالله زيون، وبعد النشيد اللبناني ونشيد حركة امل قدم للحفل المسؤول الاعلامي لحركة "امل" في اقليم جبل عامل حسين معنى ، وتلا الشيخ عباس سلمان مجلس عزاء حسيني .
خليل
ثم تحدث الوزير خليل الذي قال: "مجددا تعيدنا "معركة" الى الذات الى الاصالة الى حقيقة الموقف الذي مثله الشهداء وهم يكتبون بدمهم غدنا ومستقبلنا الافضل، أولئك الذين حملوا ثقافة المقاومة وعوها درسوها واستلهموا خطط القائد، حيث حدد وجهة المعركة الحقيقية مع العدو الاسرائيلي - نعود اليهم في ام القرى "معركة" مع اخواتها القرى المجاورة التي أثبتت بحق قدرة العين على مقاومة المخرز والتي اكدت ان معادلات القوة لا تقاس بموازين الآلة العسكرية يوم اثبت مع الشهداء أبناء هذه البلدة في 24 شباط قبل المجزرة ان الارادة والقبضة الحسينية تستطيع ان تكسر القبضة الحديدية وامكانيات العدو. يوم عصت هذه الارض على تلك الجحافل وحاصرتها ولم تستطع ان تدخل وعند دخولها ذاقت الامرين يوم رفعت النساء اصواتهن عاليا رفضا للمحتل يوم حمل الرجال زيتا وحجارة يقاومون بها الاسلحة كان بعض الناس أو اغلبهم في هذا الوطن يسلمون بمنطق الهزيمة، يسلمون ان القاعدة هي التكيف مع الاحتلال والتسليم لهذا الاحتلال كان ابناء القائد السيد موسى الصدر يرفعون الشعار ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وان التسليم والسلام معها حرام وكانوا يخططون يرسمون صورة المواجهة والمقاومة قالوا عنا مغامرون ومجانين قالوا عنا لا نعرف في حسابات السياسة وموازين القوى لكننا أبناء الامام الحسين أبناء الامام الصدر سياستنا ديننا ثقافتنا والتزامنا الاخلاقي والانساني الذي يحتم علينا ان ندافع عن الارض وعن العرض لهذا كنا مصداقا لقول امامنا اننا فدائيو حدود ارضنا المقدسة. نعم في "معركة" اليوم نستعيد ذكرى القادة الابطال نستعيد ذكرى الشهداء الذين كانوا وما زالوا رمز عزتنا وكرامتنا والذين وما زالوا يبقون الى الابد عنوان الكرامة والانتصار للوطن كل الوطن سيبقون على الدوام حاضرين في فعلنا في حركتنا لا يغيبون ابدا لان غيابهم هو التنكر للقضية ونحن لا نتنكر لقضيتنا لان غيابهم عن أذهاننا وحضورنا فيه تنكر لكل القيم التي حملناها ونحن لا نتنكر لقيمنا وثقافتنا التي معهم نستعيدها نكرسها كما تكرست في المرحلة الماضية انتصارا اكيدا تدحرج حتى وصل الى هزيمة العدو في ايار الـ2000 وفي تموز 2006 لان هذا الانتصار هو بعض مما زرع محمد سعد وخليل جرادي وكل الشهداء الذين على دربهم تابعوا".
اضاف: "ربما يستغرب البعض ان تبقى ذكرى الشهداء حاضرة رغم مرور كل هذا الوقت لكن من يعرف حقيقة الانتماء للفكر للثقافة للارض للوطن ومن يعرف ان من حملها بجد وصدق ومن دفع روحه وحياته من اجل ان نبقى اعزاء كرماء من اجل ان نقف في كل المواقع وان نصرخ يعرف ان أقل الوفاء هو ان نكون حاضرين في عرس الشهداء في كل آوان.نعم أخي أيها الشهيد ( كل شهيد في هذه الحركة المجاهدة في المقاومة التي كتبت عزة الوطن) اليك تسعر الكلمات خدها تنحني نخاطبكم باجلال معترفين بأن كل عزتنا وكرامتنا هي ببركة دمائكم وأن البقاء في مسيرتكم وعلى هذا الدرب هو واجب ديني واخلاقي ووطني وأن احياء هذه المناسبات فيه احياء لذواتنا ولمشروعنا لان كل قطرة دم ساهمت في استراتيجية المواجهة واستراتيجية البناء لهذا الوطن. نعم لاننا في حضرة الشهداء وبدور نقاش كثير في الوطن اليوم من كتاب التاريخ وما يمكن ان يكون فيه.نقول ان وطنا تحترم فيه عقول الناس وعواطفهم يحترم فيه التاريخ الحقيقي هو الوطن الذي يجعل من شهدائه عنوان كتابة تاريخه وعنوان كتاب تربيته المدنية لان تربية على هذا الاساس فيها انتصار للوطن وحصانة له في مواجهة مخططات الاعداء لاننا في ارض ستبقى على الدوام أرض مستهدفة من العدو الاسرائيلي طالما هو متربص في فلسطين يحتل أرضها ويدنس مقدساتها.نعم باسمكم نقول وهذا ما فعلناه أننا حريصون على ان يتضمن تاريخنا الحديث سيرة هؤلاء الابطال المحطات التي سجلوها ليسجلوا معها انتصار الوطن وبهذا قد قدمنا لانفسنا بعضا مما يجب ان تكون عليه صورة تاريخ غفل الكثيرون المحطات وشوه الكثير من المحطات لم ينقلها فقط بل جعل مقاومين للاستعمار وداعين للوحدة العربية ولقيامة لبنان وطنا لكل اللبنانيين مجموعة طفار يلاحقون في زمانهم ويلاحقهم التاريخ المزور فيما بعد لهذا نحن الذين كتبنا الانتصار لهذا الوطن لن نرضى على الاطلاق الا ان يكون هذا التاريخ محفوظا في ذاكرة كل اللبنانيين، ولاننا اليوم في ذكرى شهدائنا الابطال شهداء معركة كل الشهداء القادة ولاننا في هذا الموقع الاستراتيجي الذي شكل محور المقاومة في هذا الجبل العاملي ورسم خط الانتصار المتصاعد فان الواجب يحتم علينا ان نعيد تصويب خطابنا باتجاه خياراتنا الاستراتيجية في زمن اختلاط الموازين وانقلاب المعايير التي على اساسها يصنف الناس بين وطني وغير وطني وتصنف الدول بين دول ممانعة مقاومة ودون مستسلمة للمشروع الغربي والاميركي والاسرائيلي للمنطقة لاننا في هذا الموقع تحضر فلسطين وقدسها قبلتنا وملتقى قيمنا ومعراج رسالتنا كما رفع الامام القائد في ميثاق حركتنا".
وتابع خليل :" لاننا نعرف عمق المواجهة الحاصلة على مستوى المنطقة نقول ان الواجب يحتم ان نعود باتجاه الوجهة الحقيقية فلسطين التي تستهدف اليوم بأبشع التحديات من خلال العمل الجاد على تهويد القدس وتشويه صورتها الاسلامية والمسيحية على جعلها نقية بعرف القادة الصهاينة كعاصمة لدولة يهودية وللمشروع النقيض لكل الديانات السماوية. والاخطر هو هذا الصمت العربي والعالمي على هذه الجريمة المتمادية التي تتسع يوما بعد يوم .وللاسف أغلب العرب وجهتهم تأجيج الصراعات الداخلية واستحضار عناوين الخلاف وخلق اعداء جدد والتصويب باتجاه صراعات لها طابع مذهبي وطائفي في محاولة واحدة لجعل الصراع يبتعد عن كونه صراعا مع العدو الاسرائيلي ليصبح تارة صراعا عربيا ايرانيا وتارة اخرى صراعا سنيا شيعيا وليصبح في وجهة أخطر وهي محاولة تصفية للمسيحيين في هذا المشرق نعم ان الواجب علينا يحتم ان نذكر ونصوب ونعيد البوصلة الى اتجاهها الحقيقي نحو القدس نحو القضية المركزية التي نجمع عليها مسيحيين ومسلمين، لان الخطر الحقيقي في هذه المنطقة هو الخطر المتجسد في هذا الكيان الغاصب، البعض يقول ان الآن القضية هي قضية ديمقراطية وحرية في هذا العالم وأن القضية المركزية هي كيف نصلح واقع الدول على حساب المعركة الاساسية ربما يكون خطاب الاصلاح خطاب ضروري في كثير من اقطارنا العربية.وهو حاجة تعزز مناعة وقوة تلك الدول في المواجهة المركزية هذا الامر قال الرئيس نبيه بري منذ سنوات عديدة منذ 12 عاما قال لو صرفت الدول العربية 5% من قدراتها على تسليح لم يجد نفعا على تعزيز الديمقراطية لربما حصنت أوضاعها وتحولت الى دول قادرة ان تواجه تحديات داخلها وتحديات الخارج لكن القضية في حاضرنا اليوم لم تعد قضية اصلاح او قضية تعزيز للمناخ الديمقراطي ولحقوق الانسان وحرية الانسان في الاقطار العربية بل لو اخذنا النموذج السوري لرأينا ان المعركة اليوم هي معركة اضعاف الدول التي تواجه المشروع الاسرائيلي وهي ارباك الدول التي دعمت المقاومة بل يريد تقويض اركان الدولة والنظام لحساب المشروع الاسرائيلي في المنطقة، باختصار لو نظرنا الى تطور الخطاب بين خطاب ينادي بالاصلاح والديمقراطية وهذا ما حصل من خلال الاجراءات التي قامت بها القيادة السورية وآخرها الاستفتاء الذي احدث تغييرا جوهريا بنيويا في واقع الدولة ومستقبلها كان الرد عليه من بعض العرب ومن أغلب الدول ان المطلوب اليوم هو تسليح المعارضة لهذا النظام دون الالتفاف الى كل خطوات الاصلاح التي تحققت والتي تشكل قفزة نوعية تتجاوز كل سياسات تلك الدول التي ترفع مثل هذه الشعارات .بانت الحقيقة عندما غيبت مطالب الاصلاح ليحل مكانها مطلب اسقاط النظام وتقويض الدولة والمطلب الذي يؤدي الى الخراب في منطقتنا لاعادة رسمها على قاعدة جغرافيا سياسية جديدة لمجموعة دول لها طابع طائفي او مذهبي نتصارع فيما بينها ودوما لحساب انتصار مشروع العدو الاسرائيلي".
اضاف:"اننا في لبنان من الجنوب من ارض المقاومة نقول نحن مع مسيرة الاصلاح في سوريا نحن مع استقرار هذه الدولة التي اثبتت دوما انها الى جانب مقاومتنا وشعبنا واستقرارنا الداخلي نرفض اي مس باستقرارها نرفض بصوت عال اي تدخل من اي طرف لبناني في واقعها الداخلي وندعو الى ضبط الحدود ومنع التهريب والى عدم جعل لبنان مركز انطلاق لاي عمل عدائي ضد سوريا، لان في هذا الامر ليس استهدافا لسوريا فقط بل استهداف لاستقرارنا الداخلي وادخالنا في اتون مشاكل لن تكون لصالح احد على الاطلاق في هذا الوطن. نحن عندما خاطبنا العالم بأن لبنان ينأى بنفسه عن ما يجري هذا النأي لا يعني على الاطلاق ان نتخلى عن موقفنا الى جانب استقرار سوريا وحماية وحدتها ودولتها المركزية.نعم عندما نقول مثل هذا الكلام على مستوى المنطقة لاننا نعرف تأثيره على المستوى الداخلي وهنا نقول لكل الشركاء في الوطن رغم كل الخطاب الانقسامي السائد اليوم اياكم ان تراهنوا على تعزيز الخطاب الفئوي والمذهبي لتعزيز مواقعكم او لتبديل موازين القوى القائمة على المستوى السياسي مثل هذه المراهنة ستدخلكم في متاهات لن تخدم على الاطلاق مشروع قيامة لبنان وتعزيز وحدته واستقراره الداخلي ولا حتى على مستواكم كقوى سياسية لن تخدمكم على الاطلاق، من هنا كان تأكيدنا دوما على ضرورة العودة الى منطق الحوار الداخلي، وقد يستغرب البعض ايضا مثل هذه الدعوة لكن علينا ان نتذكر ان نستفيد من تجاربنا وأن نعرف ان لا قدرة لاحد على الاطلاق مهما تبدلت موازين القوى ان يحكم في هذا البلد لوحده، وربما نستطيع ان نخوض لعبة ديمقراطية على قاعدة ان هناك موالاة ومعارضة لكن ما ندعو اليه هو حوار يثبت استقرارانا الداخلي يثبت وحدتنا الوطنية يؤكد على التفاهمات الكبرى حول النظام وشكل النظام علاقات لبنان العربية موقع لبنان في الصراع والمواجهة القائمة اليوم على مستوى العالم العربي كيف نستطيع ان نحيد لبنان عن تداعيات ما يجري في المنطقة عندما دعا رئيس الجمهورية الى الحوار الوطني قلنا ان على كل هذه القوى أن تتلقف هذه الدعوة ان تبادر الى الاستجابة لها دون اي شروط لانها الوحيدة القادرة على ان تصيغ موقفا نستطيع ان نعبر به من الازمان القائمة الى شاطىء الامان والاستقرار لان المطلوب ان تتوسع قواعد الحوار على المستوى الداخلي وقواعد الحوار بين مكونات منطقتنا العربية والاسلامية. من هنا ما يقوم به الرئيس بري خلال المرحلة المقبلة هو التفتيش عن صيغة وآلية لحوار يتجاوز الحدود الوطنية حوار بين المكونات الطائفية والمذهبية والمرجعيات على مستوى المنطقة وامتدادا على مستوى المواقع المؤثرة في منطقتنا من اجل ان نعيد الروح لهذا المشرق العربي روحه القائمة على تلاقي الديانات على دور مركزي وفاعل للطائفة المسيحية في هذا الشرق روحه القائمة على التكامل بين مذاهبه الاسلامية السنية والشيعية وروحه القائمة على تلاقي الثقافات وقيادة حوار حضارات حقيق بعيدا عن كل التشنجات التي تحكم مواقف الاطراف والقوى والقيادات في هذه المنطقة والعالم".
واردف خليل: "هذا هو منطقنا الذي من خلاله ايضا نعود لنقول اننا امام فرصة في الحكومة الحالية فرصة من اجل ان نجدد روح هذه الحكومة باتجاه معالجة قضايا الناس القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمالية ان نرسي سياسة جديدة في مقاربة القضايا بعيدا عن التشنج وعن الحسابات الضيقة.نحن قلنا ان من حق المعارضة ان تمارس معارضتها وهذا امر محمود في الحياة السياسية اللبنانية لكن ما هو مرفوض ان تتحول هذه المعارضة من معارضة تريد تصويب العملية السياسية الى معارضة تريد ان تهدم ادوار المؤسسات وعمل هذه المؤسسات من اجل تمرير مشاريعها وحسابتها الخاصة لهذا دعونا الى ان تمارس كل قوة موقفها من خلال المجلس النيابي ان نعبر عما نريد عما توافق وعما ترفض لا ان نعمل على تعطيل دور هذه المؤسسة من خلال رسم حدود لمواقفها اما ان نمرر ما نريد او انها لا تريد لهذا الموقع او المؤسسة ان تعمل وان تستمر، نعم من حق المعارضة ايضا ان تصوب عمل الحكومة وتحاسبها في المجلس النيابي والحكومة بحاجة الى محاسبة لانها نعترف انها لم تكن حكومة على قدر طموحات وآمال الناس في معالجة القضايا الخدماتية والاقتصادية والمالية رغم انجازات كبرى حققتها وآخرها الانجاز التاريخي الذي رعاه الرئيس نبيه بري مترجما لحلم امامنا وقائدنا السيد موسى الصدر الا وهو مشروع الليطاني الذي يشكل بالاضافة الى كونه مرفقا اسياسيا في نهضتنا الاقتصادية والاجتماعية في هذه المنطقة يشكل تحقيقه صفعة للعدو الاسرائيلي ولمشاريعه في جنوبنا اللبناني".
وختم خليل: "نعود الى الشهداء الى القادة الى الذين بهم نعتز وبهم نفتخر ننحني اجلالا اولئك الذين كتبوا مسيرتنا بأحرف من عز وسيبقون على الدوام مشاعلنا التي نستضيء بها في كل الازمة الحالكة والايام الصعبة عندما تضيق بنا السبل نرى محمد سعد وخليل جرادي وداود داود ومحمود فقيه وحسن قصير وكل الشهداء نراهم أمامنا منتصبين يحاولون ان يجددوا فينا العطاء يرفعون رؤوسنا عاليا يذكرونا بالامانة التي اودعونا اياها يذكرونا ان نبقى في موقفنا مطالبين بعودة امامنا القائد السيد موسى الصدر يجددون فينا روح المتابعة التي تقوم بها قيادة الحركة بشكل حثيث ربما ليس من المجدي ان نتناول مثل هذه القضية في الاعلام لكن ثقوا يا اخوتي الشهداء ويا اهلنا ان الامانة التي نحملها حول اعادة امامنا وقائدنا السيد موسى الصدر هي امانة محفوظة بعمل عليها من قبل الجميع وانشاء الله نرى خاتمة سعيدة تفرحنا وتجدد انتصارنا من اجل لبنان من اجل شهدائنا جميعا" .
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
اخبار لبنانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة
اكرام يونس العلي
حسين علي شريف
السيد اسامة بركات واولادة
احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص
اسماعيل عبد الرازق
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
مارس
(409)
- يوم تاريخي ليوم الارض في قلعة الشقيف
- أول متجر إفتراضي فى العالم يقع في كوريا
- اختراع كوميدي: اكتب SMS على جبهة صديقك
- أغرب أجهزه تحكم عن بعد !
- بالصور .. حلاق تركي يستخدم الفأس و النار بدلاً عن ...
- لائحة المشاركة والتغيير تجول على مدارس الأنروا في ...
- مطعم بدبي يبتكر طريقة لطلب البيتزا عبر " بلوتوث" م...
- القنصل الفرنسي بالكويت يشهر إسلامه
- ريال مدريد يحذف "الصليب" من الشعار احتراما للدين ا...
- العثور على مدفع اثري في صور
- مسيرة في مخيم الجليل في بعلبك بمناسبة "يوم الارض"
- احتفال بيوم الارض في قلعة الشقيف
- الجالية الفلسطينية فى الكويت تحتفل غدا بيوم الأرض
- مفتي فلسطين: لوضع حد لاقتحام باحات المسجد الأقصى
- مسيرة في مخيم البداوي في "يوم الارض" وكلمات اكدت ...
- ذكرى مرور ثالث موسى دياب الرباح في كفربدا
- سفير بولونيا يزور لبنان
- عيد ميلاد الطفلة مروى مصطفى عبد العال في روضة نبع
- واخيرا طارت المزبلة تنذكر وما تنعاد
- إعتصام في مخيم البص في يوم الأرض
- حملة التوبة للحج والعمرة
- الاستاذ محمد موسى في ذكرى يوم الأرض
- النجدة الإجتماعية مركز التأهيل أحيت يوم الأم والطفل
- حملة تشجير واسعة في اقليم التفاح
- اختتام ورشة عمل السياحة البيئية في صور: اقتراح تش...
- النائب ياسين جابر يرعى وتكريما للمعلم في عيده الاح...
- الافراج عن الأسيرة هناء شلبي وابعادها لمدة ثلاث سن...
- مستوطنون يستولون على منزل بالخليل
- دراسة توضح مخاطر طهى الطعام فى "المايكروويف"
- رئيس مجلس القضاء الشرعي في فلسطين اختتم زيارته للبنان
- حمدان استقبل وفد مجلس علماء فلسطين: عروبتنا وإسلا...
- الجماعة الاسلامية" و"الجبهة الشعبية": لتفويت الفر...
- اعتصام امام مقر الامم المتحدة في "ذكرى يوم الارض" ...
- "العمل الإسلامي": الوحدة الفلسطينية على قاعدة الم...
- بالصور.. فنان ياباني يصنع متاهات بالملح حزنًا لوفا...
- فعاليات مقاومة الفصل العنصري الإسرائلي في صور
- حركة امل وبلدية بدياس يكرمون الام في عيدها
- بيان صادر عن اللجنة الاهلية في مخيم البص يدين الاع...
- يديعوت أحرنوت: لبنان سيفرج غدا عن شاب عربي من إسرا...
- لائحة المشاركة والتغيير تزور مدارس البرج الشمالي\ ...
- حفل بمناسبة عيد الأم والطفل في مؤسسة أبو جهاد الوزير
- الجيش المصري يحفظ بياض الوجه في التصنيف العالمى لل...
- "شبشب" بإضاءة يكشف لك الطريق
- صورة بدون تعليق
- مالك إحدى المدارس الخاصة بالأردن يتزوج من خامس مدي...
- عجوز تونسية في الثمانين من عمرها حامل في شهرها الرابع
- دريان التقى رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي في فل...
- معرض "الأنامل المبدعة" في مخيم البداوي
- طلاء من الذهب يساعد على إخفاء طائرة "الشبح" الروس...
- مهرجان في مخيم البارد في ذكرى يوم الارض كلمات دعت...
- مأساة فتاة فلسطينية.. تهز المشاعر وتبحث عن حل بعين...
- السفير الفلسطيني استقبل الجوجو
- اطلاق الاسبوع الثقافي في ثانوية القديس يوسف – عين ابل
- صورة بدون تعليق
- ميتسوبيتشى تصنع مصعدا سرعته 60 كيلو مترًا
- لمناسبة اليوم العالمي للمسرح الشبكة المدرسية لصيدا...
- سوري بـ 24 إصبعاً يطمح لدخول موسوعة غينيس
- مرض نادر يحرم طفلاً أميركياً من تناول الطعام أو مج...
- وزير التعليم البحرينى يأمر بفتح تحقيق مع معلمة أجب...
- تعبئة وحشد لمسيرة القدس العالمية
- محكمة هولندية تعوض طبيبًا فلسطينيًا 1.33 مليون يورو
- مدرسة الطنطورة- المعشوق- تحيي يوم الأم والطفل وتكر...
- بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مخيم البص يدين الاع...
- البحرين، مصر، ليبيا وحكومات عربيةأخرى مازالت تسعي ...
- وزير التعاون الايطالي افتتح مركزا صحيا وملعبا ريا...
- لائحة المشاركة والتغيير زارت مدرسة قيساريا
- مدررسة جباليا البرج الشمالي تحيي يوم الأم والطفل
- النابلسي استقبل وفدا من "الجبهة الديموقراطية": اي...
- قباني استقبل رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي في ف...
- مذكرة من اللجنة اللبنانية - الفلسطينية عن "عواصف ...
- مدرسة قيساريا الشبريحا تفاعل الطلبة مع يوم الأم وا...
- صورة بدون تعليق
- سفير بريطانيا زار مخيم ضبيه للاجئين الفلسطنيين: س...
- مهرجان ل"جبهة التحرير" في صيدا في ذكرى "ابو العباس"
- واشنطن تعهدت تقديم 10 ملايين دولار إضافية لدعم "ال...
- اليابان: إكتشاف حبوب ونباتات مطبوخة عمرها 13 ألف عام
- اسرائيل قررت قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الانسان
- مجلس ادارة نقابة الصحافيين الفلسطينيين: لتوحيد ال...
- كثرة النوم تضر بالقلب
- إضراب الأسرى الفلسطينيين "معركة بطولة.. من أجل الح...
- احتفال ل -" جبهة التحرير الفلسطينية" في البرج الش...
- كوكب الزهرة يتعامد مع الكعبة.. اليوم
- اختلف مع زوجته فقطع الكهرباء عن نصف مليون برازيلي
- نادي الجليل يكرم الطلاب المتفوقين
- "فتح" أحيت ذكرى "يوم الارض" في مخيم البداوي فياض:...
- توقيع كتابه "عصارات عـمـر"
- هناء شبلي وكافة الأسرى في سجون الإحتلال في خطر ......
- مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري تكرم امهات أفراد هي...
- عرس جماعي لأكثر من 2500 عروس وعريس في كوريا الجنوبية
- احتفال بمناسبة يوم الطفل ويوم الام في مخيم البص
- محكمة إسرائيلية ترفض استئناف هناء شلبي
- لائحة المشاركة والتغيير تجول على مدارس الأنروا في ...
- عرض مسرحية " باقة ورد" في النبطية
- الوزير علي حسن خليل: لا يمكن ان نستمر في حكومة لا ...
- فنان أقام معرضاً عرض فيه 10000 قطعة جمعتها أمه على...
- حركة انصار الله تقيم احتفال في ميخم برج الشمالي بم...
- ناظر مدرسة يمنع العناق بين التلاميذ لإعتباره تفاعل...
- موجة حارة غير مسبوقة تجتاح الولايات المتحدة
- شاهد أغلى ساعة في العالم سويسرية الصنع بـ خمسة ملا...
- رياض الأطفال في الرشيدية تحتفل بيوم الأم والطفل
-
▼
مارس
(409)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق