دليل المواقع : إعتصام في معتقل الخيام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين فياض: للتوحد على القضية لأنها قضية الأمة وعلى معاداة إسرائيل لأنها عدوتها

الأحد، مايو 20، 2012

إعتصام في معتقل الخيام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين فياض: للتوحد على القضية لأنها قضية الأمة وعلى معاداة إسرائيل لأنها عدوتها

11:37 م

"قد آن الأوان للشعوب العربية والاسلامية كافة أن تكسر جدار الحدود،

زحفا باتجاه فلسطين محطمة زنازين العدو لتكسر القيد والأغلال عن

مجاهدينا الاسرى الفلسطينين والعرب، لأن لا ربيع للعرب والمسلمين من

دون تحرير الأرض والأسرى والمقدسات".

وطنية - النبطية - 20/5/2012 نظم "حزب الله" و"الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين"، إعتصاما في معتقل الخيام تضامنا مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، ممثلان عن النائبين أنور الخليل وأسعد حردان، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، معاون رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ عبد الكريم عبيد، مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين عبد الله، عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الأسير المحرر مصطفى الديراني، وفد من مشايخ عين جرفا، ممثل حركة "أمل" أسعد يزبك، مسؤول حركة "حماس" في لبنان علي بركة، مسؤول العلاقات العامة ل"الجماعة الإسلامية" في منطقة مرجعيون وحاصبيا وسيم سويد، ممثلون عن: الحزب التقدمي الإشتراكي، الحزب السوري القومي الإجتماعي، التيار الوطني الحر، تيار العروبة، جبهة العمل الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية وإختيارية، وفاعليات وشخصيات سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وإعلامية ولفيف من العلماء والحضور.

قدم الخطباء رئيس الجمعية الشيخ عطاالله حمود، فاعتبر أنه "قد آن الأوان للشعوب العربية والاسلامية كافة أن تكسر جدار الحدود، زحفا باتجاه فلسطين محطمة زنازين العدو لتكسر القيد والأغلال عن مجاهدينا الاسرى الفلسطينين والعرب، لأن لا ربيع للعرب والمسلمين من دون تحرير الأرض والأسرى والمقدسات".

فياض
ثم ألقى النائب فياض كلمة رأى فيها أنه "يخطئ كثيرا من يتعاطى على أساس أن فلسطين هي موضوع ثان او ثالث أو رابع ومن يحول القضية الفلسطينية إلى موضوع ثانوي أو تكتيكي، ففلسطين هي مسألة مبدئية واستراتيجية ويجب أن تبقى موضوعا أوليا".

واعتبر "أننا في هذه الأيام، حيث تختلط الحسابات وتضج الساحة العربية بحراكات شعبية وبمواقف واتجاهات مختلفة، وترتفع فيها المشاريع الطائفية والمذهبية البغيضة، نقترب من أي حراك أو اتجاه بمقدار اقترابه او ابتعاده عن فلسطين"، داعيا إلى "التوحد على القضية الفلسطينية، لأنها قضية الأمة، وعلى معاداة اسرائيل لأنها عدوة الأمة، ولأن لا نجعل من خصوصياتنا وأفكارنا وانتماءاتنا العقائدية أو السياسية عوامل تفرقة وصراع تدفع ثمنه أوطاننا وأمتنا ويكسب منها العدو وحلفاؤه".

وشدد فياض في ختام كلمته على أن "أوطاننا أكبر من خلافاتنا، وأن فلسطين أكبر من خصوصياتنا، وأن علينا أن نعيد الإعتبار جميعا إسلاميين ومسيحيين وعلمانيين وعروبيين ومتدينين وسلفيين وإصلاحيين، لمنطق ولغة وموقف الوحدة، الوحدة في الوطن والوحدة في العروبة والوحدة في الله".

عبيد
بدوره ألقى الشيخ عبيد كلمة توجه فيها بالتحية "لأسرانا في فلسطين ولكل أسير في يد كل ظالم اين ما كان"، معتبرا أن "الظلم لا يتجزأ اين ما كان حتى لو كان في دول تدعي الحرية والديموقراطية، وأنهم على موعد مع التحرير مهما طال الوقت أو قصر".

ثم توجه إلى الشعوب العربية، "الذين حولوا في بلادهم خريفهم إلى ربيع"، فشدد على أن "الربيع الوحيد الذي يمكن ان يعقبه ثمار هو تحرير كل فلسطين ليسقط كل طاغوت موجود، وأن امر هؤلاء مربوط بتحرير فلسطين فهم يقومون الآن بحراسة للكيان الصهيوني الذي ومتى سقط سقطوا معه".

ودعا عبيد الفصائل الفلسطينية لأن "تتحد على مسألة واحدة وهي مسألة المقاومة من اجل التحرير"، وقال: "انظروا الى أسراكم داخل السجون عندما وحدوا كلمتهم ووقفوا موقفا واحدا وساندهم اهلهم خارج المعتقلات، حققوا مطالب معينة وان كان المطلب الاساسي هو تحريرهم لأن الاسر ظلم ولأن اسرهم جور فلا بد ان يكون هذا".

وتوجه إلى الشعب اللبناني فاعتبر أن "البوصلة الحقيقية انطلقت في تحرير اول ارض محتلة واحراز اول نصر على العدو، وأنه لا بد من ان تبقى البوصلة في لبنان باتجاه المقاومة ومعها، ومع معادلة الجيش والشعب والمقاومة لكل الطوائف والأحزاب ولكل من أراد أن يتجه اتجاها صحيحا".

بركة
ثم ألقى مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة كلمة، إعتبر فيها أن "علينا ألا نراهن إلا على سواعدنا وعلى شعبنا، فالرهان على الامم المتحدة وعلى مشروع التسوية هو رهان خاسر"، لافتا إلى أن "المفاوضات لم تعد لنا شيئا، إنما استفاد العدو الإسرائيلي منها فضاعف الإستيطان في الضفة الغربية خمسة أضعاف منذ العام 1993".

أضاف: "القدس اليوم تهود والأقصى مهدد بالتدمير، وقد بلغت الحفريات تحته ذروتها، ويستعد المستوطنون ليقتحموه"، مؤكدا أن "حركة حماس لن تتخلى عن المقاومة ولا عن اي شبر في ارض فلسطين، ونحن متمسكون بأرضنا ونرفض كل مواضيع التوطين والتهجير، وبحق العودة الذي هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم، ولا تستطيع أي جهة في العالم أن تسقطه أو تساوم عليه، وأننا سنبقى متمسكين بالبندقية وستبقى ايدينا على الزناد حتى نواصل طريق المقاومة ونحرر فلسطين من البحر الى النهر ومن الجليل الى النقب".

معرض صور
هذا وأقيم على هامش الإعتصام، معرضا للصور الفوتوغرافية، التي التقطتها عدسات الزملاء الصحافيين خلال تغطيتهم لوقائع تحرير جنوب لبنان في العام 2000، تضمن صورا لإندحار العدو الإسرائيلي وجنوده وآلياته، وصورا لعبور الأهالي بوابات القرى وتحطيمها وإجبار جنود العدو وعملائه على الخروج منها، وتحرير الأسرى من معتقل الخيام، إضافة إلى أعراس الحرية التي كانت تقام في القرى وساحاتها إحتفالا بهذا النصر العظيم، وصورا للمعتقل كما تدميره في عدوان تموز العام 2006. كما أقيم معرض للأشغال اليدوية للاسرى المحررين من معتقل الخيام.

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: أخبار