الأحد، فبراير 19، 2012

جمعية "أحلام لاجئ" أحيت ذكرى شهداء مخيم شاتيلا

11:03 م

الاسدي: الفلسطينيون في لبنان ليسوا قوة مضافة الى أحد بل مضافة للجميع

الخنسا: عسى ان يزهر ربيعنا العربي الحقيقي في القدس عفيفي: لتحسين الخدمات التعليمية والطبية والاغاثة وايجاد فرص عمل للشباب

عفيفي: لتحسين الخدمات التعليمية والطبية والاغاثة وايجاد فرص عمل للشباب

وطنية - 19/2/2012 نظمت جمعية "أحلام لاجئ" مهرجانا سياسيا وفنيا حاشدا، في قاعة "رسالات" في الغبيري، إحياء لذكرى شهداء مخيم شاتيلا، برعاية رئيس اتحاد بلديات الغبيري محمد سعيد الخنسا، وحضور القنصل العام في سفارة دولة فلسطين محمود الاسدي، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وكيل وزارة العمل الفلسطيني حسن الخطيب، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل وممثلي فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطينية والاحزاب الوطنية اللبنانية والجمعيات والروابط وهيئات المجتمع المدني وحشد كبير من أبناء المخيمات.
وتخلل المهرجان وصلات فنية وأغان وطنية وثورية ودبكات تراثية فلسطينية.

الاسدي

افتتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني. ثم القى الاسدي كلمة فلسطين، فتوجه الى اللبنانيين بالتأكيد "ان الفلسطينيين في لبنان ليسوا قوة مضافة الى أحد، بل انهم قوة مضافة للجميع"، داعيا الى "التوقف عن المتاجرة بقضية فلسطين". وقال: "ربيعنا الفلسطيني نجمعه وردة وردة رغم أنف الاحتلال". أضاف "ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يلف العالم دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه وعودته اليها".

عفيفي

وألقى رئيس "احلام لاجىء" صبحي عفيفي كلمة قال فيها: " شاتيلا مخيم الصمود، شاتيلا شلال العطاء، شاتيلا عنوان النضال ومعسكر الابطال، شاتيلا حكاية شعب صامد. انه رواية الاشبال للاباء، والاباء للابناء عن قصص الابطال ومحطات الصمود والشهادة.
انه محطتنا الصغيرة الى فلسطين، في كل زاروب من زورايب المخيم الصغير، قصة شهيد عبد بدمه جسرا للعبور نحو الوطن".

أضاف: " ونحن اذ نستذكر بطولات هذا المخيم نسأل: هل تراكم المشاكل والافات في المخيم محض صدفة ام هي عملية تأديب لتدمير الشباب عن قواهم النضالية، ولكن على الرغم من المؤمرات الهادفة الى تشويه صورة المخيم، ها هي ذكرى الشهداء الابطال تجمع اهالي شاتيلا وبمبادرة شبابية، ها نحن مجموعة من شباب شاتيلا نقول لن تشوهوا صورتنا، لن تشوهوا سمعة شاتيلا، فما زال شبابنا شبابا وطنيا واعيا مثقفا طموحا".

وطالب عفيفي المسؤولين في "الاونروا" بتحسين الخدمات التعليمية والطبية والاغاثة وايجاد فرص عمل للشباب، وتوجه الى "اخواننا في الحكومة اللبنانية المضيفة الذين تحملوا معنا اعباء النكبة والنزوح، والى اخواننا الذين قهروا الجيش الصهيوني في تموز النصر وهم يشاركون في الحكومة اللبنانية: الى متى سيبقى الفلسطيني ممنوعا من العمل والتملك ومن الحقوق المدنية؟".
ووجه "الف تحية" الى حركتنا الاسيرة والى الاسير البطل عدنان خضر الصامد منذ اكثر من ستين يوما الجائع لاكل لحم سجانه".
وختم بتوجيه التحية الى قادة المقاومةالفلسطينية الشهداء والى القيادة الفلسطينية الحالية.

الخنسا

بعدها حيا الخنسا اهالي الشهداء والقادة الشهداء "الذين سقطوا على طريق فلسطين، وحيا بشكل خاص ياسر عرفات (ابو عمار) وعبد العزيز الرنتيسي وجورج حبش وفتحي الشقاقي وكل القادة الشهداء"، وقال: "نحن وإياكم في سفينة واحدة، اذا أصابكم مكروه، أصابنا مكروه، واذا انتصرنا ننتصر بكم، واذا انتصرتم تنتصرون بنا معنا، فنحن شاء الله ان يكون الشعار منذ انطلقنا "يا قدس اننا قادمون".

واستذكر الخنسا "انطلاق المقاومة في لبنان في العام 1982، مستفيدة من تجربة المقاومة الفلسطينية". وقال: "كنا نحلم وكنا نعيش الحلم ونردد "حربا حربا حتى النصر، زحفا زحفا نحو القدس"، كان بعض الجعاجعة في لبنان يعتقدون انه أصابنا الجنون، فاسرائيل في بيروت ونتكلم عن تحرير القدس. لكن الله علمنا: ان تنصروا الله ينصركم. نحن انطلقنا وكانت بدايات النصر ترفرف فوق الجنوب وعلى مشارف فلسطين، عسى ان يزهر ربيعنا القادم، ربيعنا العربي الحقيقي في القدس".

أضاف: "ان كل من سار على طريق الجهاد لاجل فلسطين، مهما كان عنوانه، وطالما كان اتجاهه القدس وفلسطين، فهو في عداد المجاهدين المحقين. دعونا نختلف في التفاصيل كثيرا، لكن لنتفق ان قبلتنا هي قبلة فلسطين".

كما استذكر الخنسا الرئيس الراحل ياسر عرفات عندما "رفع في الامم المتحدة غصن الزيتون في يد والبندقية في اليد الاخرى". وقال: "كان يهدف الى شيء أساسي واستراتيجي، وهو يعلم ان المجتمع الدولي والعالمي في مكان ونحن في مكان آخر، لذا تابع العدو غيه فأحرق الزيتون وبنى المستوطنات، عمل طوقا جديدا، المتمثل بجدار العار. هذا الجدار لن يحميهم ولن يعزل الشعب الفلسطيني، لانه شعب حي حتى وهو في الشتات وفي أي بقعة من العالم، وان هذا الجدار هو أوهن من بيت العنكبوت وسنسقطه معا في يوم ما".

وتطرق الى حقوق الفلسطينيين في لبنان، فأكد "ضرورة إعطاء الفلسطيني حق العمل وحق التملك والحقوق الاخرى، ليس على قاعدة التوطين، بل على قاعدة الاخوة والعيش اللائق والكريم".

ووصف وضع المخيمات ب"المزري"، مؤكدا "ان فيها منازل غير مستوفية الشروط مما يشكل خطرا على ساكنيها"، ودعا الى "العمل من أجل تحصيل الحقوق المشروعة للفلسطينيين"، مشددا على "انه يجب على الحكومة الحالية ان تنجز هذا الملف"، وسائلا "اين المنظمات الانسانية والمعنية بحقوق الانسان؟ الموضوع يحتاج الى متابعة جدية وخطوات عملية وليس احتفالية".

الخطيب

وكانت كلمة للخطيب، القادم من فلسطين، بعد سنوات طويلة في سجون الاحتلال، عبر فيها عن "إمتنانه الشديد لتمسك الشعب الفلسطيني في الشتات بمواصلة النضال والكفاح من اجل العودة"، وقال: "الفجر المشرق آت لا محالة، وهذا ما تبشر به عيونكم وسواعدكم وأحلامكم بالعودة".

أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو

هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .

تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم

معين .

ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية

اكبس تعليق.

التسميات: أخبار فلسطنية