الأحد، فبراير 05، 2012
11:40 م
النائب الدكتور حسن فضل الله خلال احتفال تأبيني في بلدة عينات
اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله أننا سنبذل كل الجهود لاعادة عمل هذه الحكومة من موقع حرصنا على بلدنا وعلى استقراره وامنه وسلامته وليس لأي امر آخر، وان الاتصالات التي سنباشرها في الايام القلية المقبلة محكومة بقواعد أساسية تتمثل في ضرورة ان يتفاهم افرقاء هذه الحكومة فيما بينهم وأن يتحملوا مسؤولياتهم في عملها واستمرارها وانتاجها كما نتحمل نحن مسؤولياتنا كاملة ونقوم بما يفترض ان نقوم به من اتصالات وجهود ومساعٍ، وأننا لا نريد لأحد ان يستخدمها كمنصة لارسال الرسائل السياسية للداخل او للخارج فهي ليست صندوق بريد لتلقي الرسائل من هنا وهناك، إنما هي حكومة فيها مصلحة لكل اللبنانيين الموالين منهم والمعارضين.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة عيناتا رأى النائب فضل الله أن هذه الحكومة عندما تشكلت لم تتشكل من قبل فريق او حزب او اتجاه واحد إنما انتجتها اكثرية ائتلافية بين مجموعة كتل لها اتجاهاتها ورؤيتها ومواقفها، وأنها لم تكن في اي يوم من الايام حكومة حزب الله لا في تشكيلها ولا في عملها أو في بيانها الوزاري كما يقال من قبل الفريق الآخر. مشيراً إلى أن احدى عناصر قوة هذه الحكومة انها ائتلافية تمثل شريحة واسعة من اللبنانيين، وأنها عندما تناقش القضايا المحلية او الخارجية في مجلس الوزراء يكون لكل فريق وجهة نظره. وإلى أن هذه الحكومة جرى فيها التصويت اكثر من اي حكومة ماضية في المرحلة التي نعيشها، وهذا دليل على اننا لا نمثل رأياً أو حزباً أو موقفاً واحداً وبالتالي لا يستطيع أحد ان يملي على الأفرقاء ماذا يقررون.
واعتبر النائب فضل الله أن هذه الحكومة كانت تسير بوتيرة معقوله فتنتج على مستوى القرارات، لكن نتيجة للتباينات وصلنا الى ما يصطلح عليه تعليق الجلسات. وان هذه الحكومة محكومة بالاستمرار والعمل والانتاج والتوافق والتفاهم وليس بالاختلاف والمناكفات، وأننا لا نريد لأحد ان يستخدمها منصة لارسال الرسائل السياسية للداخل او للخارج وهي ليست صندوق بريد لتلقي الرسائل من هنا وهناك، إنما هي حكومة فيها مصلحة لكل اللبنانيين الموالين منهم والمعارضين. مشيراً إلى أننا عندما نبدي حرصنا على هذه الحكومة ليس من موقع التمسك بصيغة معينة بل من موقع الحرص على استقرار بلدنا وإنتاجه وعلى تسيير شؤون الناس، لان الظروف التي نمر بها حساسة ودقيقة ولا نريد للبنان ان يقع في الفراغ فهذه الحكومة ليس أمامها خيار إلا أن تستمر وتعمل وتنتج من مدخل التوافق والتفاهم.
وشدد فضل الله على أن الجميع يجب ان يتحملوا مسؤولية البلد في ظل ما يدور من حولنا، مضيفاً أن المنطقة مضطربة والناس تأن من أوجاعها وآلامها فقد كنا أمام مشاكل الكهرباء والمازوت والغلاء والاجور وبتنا أمام مشكلة أخرى، ولا يمكن وسط كل هذا أن تدير الحكومة ظهرها للناس وقضاياهم ومشاكلهم لأنها من مسؤولية هذه الحكومة العمل على حل مشكلات الناس والإستماع إلى شكواهم وآلامهم وليس مسؤولية الناس ان يعملوا على حل مشكلاتها بعد أن ترهن نفسها الى بعض الخلافات التفصيلية التي يمكننا تجاوزها،
وكشف فضل الله أننا عندما واجهنا موضوع المازوت في لجنة المال والموازنة كانت الصرخة تأتي من المناطق بأنه لا يوجد مازوت وفاحت رائحة الفضيحة وكان جميع الأطراف موجودين من الحكومة إلى الشركات والنواب وكان كل منهم يلقي تبعية ما حصل على الآخر، فطالبنا في خطابنا هناك بالمحاسبة والمطالبة وتحمل المسؤولية من قبل الحكومة، والأمر نفسه في موضوع الكهرباء فقد اتخذت القرارات التي يجب تطبيقها، ورأى أنه لا يمكن للحكومة أن تتملص من مسؤولياتها تجاه قضايا الناس وشؤونهم وعليها ان تحل الخلافات بالحوار والنقاش داخل مجلس الوزراء وخارجه كما كان يحصل في كل الحكومات، وأن ما جرى في الحكومة من مناكفات وخلافات ومن ثم تعليق الجلسات، هو امر اثار لدى الكثيرين على مستوى الشعب والقوى السياسية الاستهجان والاستغراب والرفض والغضب والصخب.
ولفت النائب فضل الله إلى أننا لا نرى إنفصالا بين المشهد الإقليمي وبين بعض التطورات الإقليمية لأن الكثيرين يعلقون مواقفهم وآراءهم بانتظار مآل التطورات السورية، وإلى أننا لا نريد لبلدنا أن يظل معلقا بانتظار ما يمكن ان يحدث في محيطنا لأنه أياً تكن المتغيرات في سوريا، فإن لبنان محكوم إلى توازنات داخلية لا يمكن لاي ضغط خارجي ان يغيرها إنما تتغير من خلال الرغبات المحلية، مشيراً إلى أننا جربنا هذا الامر عام 2005 حين تدخلت أميركا بثقلها من أجل تغيير معادلة الحكم في لبنان، الامر الذي لم يدم إلا لسنوات قليلة لأنه كانت خارج إطار التوازنات الداخلية وميزة لبنان انه قائم على هذه التوازنات. معتبراً أن لبنان لا يمكن أن يكون منصة للتآمر على سوريا، أو مساحة جغرافية لتهريب السلاح وللتحريض والتجييش، الأمر الذي لا طاقة لبلدنا على تحمله لاحقاً، وأن هناك أطراف في لبنان يجرونه لدفع أثمان في المستقبل من خلال هذا التدخل الذي يقومون به، وأن الهواجس السورية التاريخية كانت قبل هذا النظام الموجود الآن تقول ان لبنان هو مكان للتآمر على سوريا إلا أننا استطعنا من خلال الطائف ووثيقة الوفاق الوطني أن نؤكد على العلاقات المميزة مع هذا البلد الشقيق مطالباً الدولة اللبنانية باتخاذ كل الإجراءات الممكنة من اجل منع زج لبنان في هذه الأزمة.
ورأى فضل الله أن ما يحدث في سوريا ليس كما تتصوره العديد من وسائل الإعلام ولا وفق ما يتمناه الكثيرون ممن يتربصون بهذا البلد، بل إنه يميل للمزيد من تماسك الدولة ومؤسساتها وصمودها في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات، وأن هذا يعني أنه ليس هناك مشكلة أو أزمة بل هناك حاجة ضرورية من أجل الإستمرار بالإصلاح والحوار الوطني الذي يمتن الوضع الداخلي ويعيد إلى هذه الدولة استقرارها ودورها ومواقفها التي كانت دائما إلى جانب المقاومة.
وأشار إلى أن هناك من اعتقد أنه بالمال والإغراءات يمكن أن ينقل الملف السوري إلى مجلس الامن ويحصل على قرار دولي يمهد الطريق لتدخل أجنبي في الشؤون السورية فانتظر على قارعة الطريق في مجلس الأمن وتوسل الدول من أجل تمرير مثل هذا القرار ولكن التوازنات الدولية ومصالح الدول كانت في مكان آخر فاصتطدم هؤلاء بقرار الفيتو الذي منع من اصدار مثل هذا القرار، لأن الوضع في سوريا أعقد مما يتوهمه من كان يستعجل فتح الأبواب السورية على الخارج لتغيير وجهتها وسياستها، وإلى أن مشكلة الدول التي تحث على التغيير في سوريا ليست مشكلة إصلاحات أو حمل هموم شعبها بل نقلها من موقع إلى موقع ومن محور إلى محور. معتبراً أن التوازنات والمصالح الدولية أكبر بكثير من أحلام بعض العرب الذين يستعجلون تفكيك هذه الدولة،
كما وجدد فضل الله رفضه لأي تدخل أجنبي أو أي محاولة لتدويل الأزمة في سوريا مؤكداً أننا كنا و لا نزال من دعاة الحوار و التفاهم بين مكونات الشعب السوري لتبقى هذه الدولة عزيزة و قوية و مستقرة، وأنه ليس هناك من مصلحة لنا في لبنان بالتحديد بالفوضى او بالحرب الأهلية وبالفتنة والتمزق لأن هذا سينعكس على كل المنطقة، مطالباً بوأد الفتنة في مهدها لأنها مشروع أمريكي إسرائيلي وعلى بعض اللبنانيين أن يتعلموا من تجربة الجامعة العربية في مجلس الأمن وإلا فعليهم أن ينتظروا طويلا على قارعة الإنتظار وهم يتوهمون أن الأمور في سوريا ستنقلب لمصلحتهم بين ليلة وضحاها من أجل الإستقواء بإضعاف سوريا للعودة و السيطرة على القرار في لبنان.
أن الموقع لا يدرج أي تعليق يتضمن كلاما ً بذيئاً أو تجرح على أي شخص أو جهة أو
هيئة كما لا ينشر التعليقات التي تثير العصبيات الطائفية أو المذهبية والسياسية .
تنويه أن الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا محسوب على أي جهة أو تنظيم
معين .
ملاحظة : للتعليق يوجد فراغ للتعليق بإسم ضع مجهول واكتب تعليقك وفي النهاية
اكبس تعليق.
التسميات:
اخبار لبنانية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ناصر للكهرباء

03013037
Translate
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الصفحة الدينة

صلوا على رسول الله
اكرام يونس العلي

حسين علي شريف

السيد اسامة بركات واولادة

احمد عبد الرحمن ابو عياش
مختار البص

اسماعيل عبد الرازق

حفلات - أعراس - اعياد ميلاد
SALEM SAT
SALEM NET
المشاركات الشائعة
-
يعلن محل سنو وايت عن وصول المجموعه الجديده من فساتين الاعراس والسهرة
-
موقع البص الجديد WWW.ALBUSS.COM EMAIL:ALBASSCAMP@HOTMAIL.COM ALBASSCAMP@GMAIL.COM TEL:03066158
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2012
(2534)
-
▼
فبراير
(371)
- ثانوية الأقصى استقبلت الأهل بعد صدور نتائج نصف الس...
- الحريري شاركت العائلة تقبل التعازي وجددت المطالبة ...
- النحات السوري محمد رستم يجسد صورة الموناليزا على ...
- تسهيل عمل اللاجئين الفلسطينيين بلبنان
- 42 مليون دولار من النرويج لدعم السلطة الفلسطينية
- طباخ أفغاني يسمم جنود أمريكان إنتقاما لإحراق المصح...
- أسرار مليون عربي في "تويتر" على طبق فضة للمخابرات
- السفير دبور يبحث مع بلاملي اوضاع اللاجئين الفلسطينيين
- صينية تغادر كفنها بعد 6 أيام من دفنها
- حمدان التقى وفد لجنة دعم المقاومة في فلسطين
- دبي تدخل 'جينيس' بأضخم كتاب في العالم عن حياة الرسول
- تكريم الرئيس الحص في صور
- حفل استقبال في ذكرى انطلاقة الديمقراطية في البداوي
- ثالث المرحوم الحاج الاستاذ سميح خالد الخطيب (ابو ا...
- سياج الاثار أيل للسقوط
- صيدا ترفض الجريمة وتطالب بحقها في الأمن والأمان وب...
- وفد الهيئة الإسلامية الفلسطينية يزور الشيخ محمد يزبك
- ماتت لمدة 45 دقيقة وعادت إلى الحياة بعد ان قال لها...
- مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر ...
- ريفي التقى وفد "لجنة دعم المقاومة في فلسطين"
- "ميدالية القدس" لأعضاء البعثة اللبنانية في نيويورك...
- المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة – لبنان
- منسق تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود
- اللواء ريفي يكلف قائد منطقة الجنوب العميد طبيلي مك...
- اتصلت بقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية لم...
- بقلم أحمد حلاوي : مهى الخليل الشلبي ... صور مهددة ...
- بيان صادر عن الهيئات الاقتصادية في صيدا والجنوب اس...
- الجمعية الدولية للمحافظة على صور
- القدس عاصمة الأرض والسماء " المسيرة الدولية إلى ال...
- صدق أو لا تصدق في لبنان هذا الإعلان
- شجار في أبنية متصدعة
- الحب ولو في خيمة
- العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد
- تحذير إسرائيلي من انتفاضة ثالثة
- "الديموقراطية" احتفلت بذكرى انطلاقتها: فيصل جدد ا...
- وفد من "فتح" زار المكتب السياسي لحركة "أمل" تشديد...
- "جبهة التحرير الفلسطينية: لانقاذ الاسيرة هناء الشلبي
- طلاب ثانوية شحور يكافحون تدخين النرجيلة ؟؟ ويلتقو...
- ثانوية دير ياسين تكرم طالبات محجبات\ مخيم البص
- اللجان الاهلية تتحرك لمتابعة قضية وفاة نسرين كريم...
- شكر من ال بدر
- إصطياد سمكة غريبة طولها 40 قدم في باكستان
- طرائف وغرائب النساء
- اي فون على شكل شاعة
- معلومات راح تخسر لو ماعرفتها
- زار وفد من اللجنة الاهلية في مخيم البص مهنئا
- لاجئ فلسطيني يستغيث اصحاب الضمير الحي
- اقيم في صيدا ثالث المرحوم حسين احمد بدر ابو هشام
- قيادة جبهة التحرير الفلسطنيية تبارك إنطلاقة موقع م...
- ضمن فاعليتها للتضامن مع المرابطين في المسجد الأقصى
- فأرة تتيح التحكم في الكمبيوتر عن طريق اللسان
- وقفات وأسئلة.. والقدس!
- إسرائيل تشكو بطل الجودو المصري لرفضه مصافحة لاعبها
- قطر اغنى دولة في العالم لعام 2011
- ياسر عرفات أصبح دعاية إعلانية للأرجيلة والمعسل في ...
- الحاجه ام الاختراع وهذا الرجل السويسري أثبت ذلك .....
- هل يقف الفقر حاجزاً أمام التفوق الدراسي؟
- الكشف عن خطة "إسرائيلية" لضم غزة لمصر وضم 60% من ا...
- حارة "كل مين إيدو إلو" بفرعها في لبنان: أسعار السل...
- مجلس علماء فلسطين في لبنان يستنكر ويدين الاْعمال ا...
- حبة بطاطا تزن كل واحدة منها حوالي 1000 غرام ( كيلو...
- فلسطين في منظمة التجارة العالمية .. مستقبل دولة
- عرضت مع منسقية تيار المستقبل في صيدا والجنوب المست...
- الكتيبة الكوريّة تقدّم لوحات تفاعليّة لمدرسة العام...
- أخذنا معه إلى سحماتا... ورحل
- ميثاق شرف فلسطيني في مخيم البداوي
- ريفي استقبل المفتي مدرار حبال مع وفد من بلديات من...
- مكتب التوجيه السياسي في حركة فتح ينظم لقاءً تضامني...
- مجلس علماء فلسطين يحي صمود البطل المجاهد الشيخ خضر...
- قوانين دولية يجب ان تحترم بالرغم من غرابتها
- ذكرى ثالث (أبو جهاد الحفيان) كفر بدّا جنوب لبنان
- مدارس السويد فى المستقبل
- آية" طفلة فلسطينية تعيش حياتها بواسطة قدميها
- سكران جعل 121 امراة تدخل الاسلام
- رمانة وتفاحة وحليب
- قرار لنحاس بتنظيم آلية منح إجازة العمل للأجراء الف...
- "الأونروا" أعلنت مساهمة النروج بمليوني دولار "لاست...
- سمك "الغليون" للمرة الأولى على شواطىء صور
- بركة زار السفير المصري: استعراض للمستجدات الفلسطينية
- "لقاء علماء صور": لعقد مؤتمر لنصرة القرآن والأديان
- أسامة سعد التقى وفدا من القوى الفلسطينية
- ترجمة لبروتوكول التعاون بين مؤسسة الحريري وLAU لتط...
- لقاء علمائي تضامني مع الشيخ خضر عدنان في بيروت
- كشافة لبنان المستقبل تنظم مسابقتين في الرسم والشعر
- قائد القطاع الغربي في اليونيفيل يرعى افتتاح مكتبة ...
- محل سليم الالومي في مخيم البص ينهض من جديد
- الشاي المنعش بالفواكه بالطريقة الهندية كحمية غذائية
- قائمة أثرياء الهند في الخليج العربي !
- فقرة منوعات
- نعجة تنجب خروفاً وارنباً
- اخبار فلسطنية
- أحمد الحريري خلال استقباله وفدا فلسطينيا برئاسة زك...
- زكي عقد مؤتمرا صحافيا في مقر سفارة فلسطين: "حماس"...
- اخبار فلسطنية
- فقرة منوعات
- اعتصام تضامني في البرج الشمالي مع خضر عدنان
- من المطبخ التركي: 3 أصناف حلوى
- يهوديات يهددن بإقتحام الأقصى غدا
- قصة موت بطيء سبّبته الأونروا.. أم فلسطينية (34 عام...
- أضخم مولودة في بريطانيا تزن نحو 7 كيلوغرامات
-
▼
فبراير
(371)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
0 التعليقات:
إرسال تعليق